رموز القوى الوطنية الليبية لـ"انفراد": ندعم الجيش الوطنى الليبى فى معركته ضد الإرهاب .. مستشار القيادة العامة: مشروع الاخوان انتهى والسراج يستعين بـ "مرتزقة وإرهابيين " فى طرابلس

ـ الشيخ سعد الورشفانى: مؤامرة اخوانية خبيثة تستهدف ليبيا والشعب الليبى يثق فى قدرة جيشه على تحرير العاصمة ـ متحدث باسم قبلية ازوية: متحرير طرابلس ليست بين الشرق والغرب الليبي لكنها معركة تحرير وطن ـ وزير الداخلية الليبى الأسبق يحذر من محاولة لاستهداف الجنس العربى فى الشمال الافريقى وفق خطة خبيثة تدعمها قطر وتركيا أكد شيوخ وعواقل القبائل الليبية وعدد من القوى الوطنية على دعمهم اللامحدود للقوات المسلحة الليبية فى حربها ضد الإرهاب ودعم عملية الجيش لتحرير طرابلس من قبضة المليشيات . وقال بلعيد الشيخى ، المستشار فى القيادة العامة للقوات المسلحة الليبي، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن القوات المسلحة الليبية لها حاضنة اجتماعية كبيرة فى البلاد، لافتا إلى أن جماعة الإخوان تروج لأكاذيب حول معركة طرابلس، مشيرا إلى أن مشروع الإخوان انتهى فى ليبيا بعد تحرك الجيش نحو طرابلس، مؤكدا أن الجيش الليبى يضم كافة أبناء القبائل يقاتلون إلى جانب الجيش لتحرير طرابلس. وفند الشيخى ، ما تردده وسائل إعلام داعمة لحكومة الوفاق الوطنى حول محاولة المكونات الاجتماعية فى المنطقة الشرقية السيطرة على طرابلس، مؤكدا أن أبناء مدن المنطقة الغربية وتحديدا ترهونة وغريان وبعض أبناء مصراتة هم من يتقدمون الصفوف الأولى فى معركة تحرير العاصمة الليبية. وأكد المستشار فى القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية ، رفض القوى الوطنية لمبادرة فائز السراج الأخيرة، متهما الأخير بالاستعانة بعملاء ومرتزقة ضد القوات المسلحة الليبية، مؤكدا أن السراج مرفوض شعبيا بعد استعانته بالإرهابيين والجماعة الليبية المقاتلة ضد الجيش الليبى. وتوجه بلعيد الشيخى ، بالشكر والتقدير إلى الشعب المصرى ومؤسسات الدولة المصرية لدعمها الشعب الليبى فى حربه ضد الإرهاب. فيما قال الشيخ سعد الورشفاني ، أحد أعيان مدينة ورشفانة التى تقع غرب البلاد أن المدينة ، تعرضت للتهجير بقرار من حكومة الوفاق الوطنى، مؤكدا أن ورشفانة داعمة بكل قوة للجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر ضد الإرهابيين والمسلحين. وأكد الورشفاني ، في تصريحات خاصة لـ"انفراد" وجود مؤامرة إخوانية خبيثة ضد الشعب والجيش الليبى، مشيدا بدعم الدول الشقيقة لليبيا التى دعمت تحرك ليبيا لبناء مؤسسة عسكرية ليبية، مشيرا إلى أن الشعب الليبى يثق فى قدرة الجيش لتحرير العاصمة الليبية. وِأشار الورشفانى ، إلى أن ليبيا مجتمع قبلى بالأساس يختلف عن كافة الدول العربية، مؤكدا أن أبناء القبائل لهم دور كبير فى معركة الجيش الوطنى دور كبير فى تحرير البلاد من الإرهاب، مشيرا إلى دور شيوخ القبائل الذين يدعمون تحرك الجيش الوطنى الليبى والحفاظ على النسيج الاجتماعى الليبى، مؤكدا أن الشعب الليبى متمسك بتحرير بلاده من قبضة الإرهابيين والمسلحين. وحول دعم بعض قبائل مصراتة للمليشيات المسلحة فى طرابلس، أكد العقيد بالجيش الليبى عصام المصراتى، إلى أن مدينة مصراتة محاصرة ومسيطر عليها من المليشيات المسلحة، مؤكدا أن المسلحين يضغطون بشكل كبير على المكونات الاجتماعية فى مدينة مصراتة غرب البلاد. وِأشار المصراتى ، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" إلى أن القبائل الليبية كافة دفعت بأبنائها للالتحاق بالجيش الوطنى الليبى لتحرير البلاد، مؤكدا أن الشعب الليبى متماسك جدا رغم محاولة الإخوان لتفكيك لحمة الليبيين. فيما أكد المتحدث باسم قبيلة ازوية الليبية الشيخ سالم الزوي ، تمسك الشعب الليبى بوحدته وسيادته واستقلال ليبيا، ودعم الجيش الوطنى الليبى فى حربه ضد الإرهاب وضرورة دعم تحركات القيادة العامة للجيش لتحرير ليبيا من الإرهاب والمليشيات المسلحة، ومحاكمة كل من ناصر ودعم المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية أمام القضاء الليبى. وقال الزوى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن الشعب الليبى سيحاكم كل من مارس الفساد وسرق أموال الليبية أمام القضاء، مشددا على أن معركة تحرير طرابلس ليست بين مكونات اجتماعية فى الشرق الليبى وآخرى فى الغرب وإنما معركة تحرير وطن. ودعا الزوى ، لقيام دولة المؤسسات المدنية والقانون والشفافية والديمقراطية وتحقيق الامن والاستقرار وتهيئة الظروف لبناء دولة ليبية حديثة، لافتا إلى أن التوافق الوطنى سبيل ونهج للحل، مشيرا إلى ضرورة تحقيق مطالبات الشعب الليبى بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوزيع عادل للثروات وافساح المجال لمشاركة كافة الليبيين، داعيا لضرورة تفعيل المصالحة الوطنية والعدالة الاجتماعية والمضى قدما فى مصالحة شاملة وترسيخها. بدوره قال اللواء صالح رجب، وزير الداخلية الليبى الأسبق وأحد أعيان مدينة البيضاء، إن القبائل الليبية كانت ولا تزال "رومانة" الميزان فى الوضع الليبى فى كل زمان، لافتا إلى أن المكونات الاجتماعية فى ليبيا غالبيتها قبائل، مؤكدا أن الدور القبلى كان محورى فى حياة الليبيين وقد كانت القبائل حاضنة بعد تحرك الجيش الليبى. وأكد وزير الداخلية الليبى الأسبق، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" وجود محاولة لاستهداف الجنس العربى فى الشمال الافريقى وفق خطة خبيثة تدعمها قطر وتركيا، مشيرا إلى أهمية الدور المصرى فى دعم الشعب الليبى لمواجهة هذا التحرك الخبيث ، مشيرا الى أن التحرك التركى والقطرى من أجل المليشيات والإرهابيين وليس من أجل الشعب الليبى، مؤكدا أن الدولة الليبية ستنتصر على الإرهاب والمليشيات المسلحة، مضيفا "نشكر الشعب المصرى ومؤسساته ونطالبهم بمساندة الشعب الليبى لأن مصر هى العمق الاستراتيجى ... قائلا : " معا لقهر الإخوان والمليشيات المسلحة التى لا تؤمن للدولة الوطنية".