صور.. والد الرضيع المخطوف من مستشفى قصر العينى لـ"انفراد": "الحمد لله الداخلية رجعت ابنى بعد ما كان هيروح منى"..محمد: مراتى أجرت الولادة و"منتقبة" أوهمت حماتى بمساعدتها وخطفته.. ويكشف: هسميه محمود

"الحمد لله الحمد لله ابنى رجعلى الداخلية رجعتهولى بعد ما كان هيروح منى".. بهذه الكلمات بدأ محمد السيد موسى، 29 سنة، موظف بشركة خاصة، حديثه لـ"انفراد" ووجهه ملء بالفرحة، مشيرا إلى الدور الكبير الذى قام به رجال المباحث بوزارة الداخلية ونيابة مصر القديمة، فى استعادة طفله المخطوف من مستشفى قصر العينى بعد أن أجرت أمه عملية قيصرية لوالدته. وقال والد الطفل: "أنا مش عارف أعبر عن فرحتى وواصف إزاى تعاون معايا رجال المباحث بمجرد ما حماتى حررت المحضر الكل أتحرك من مأمور القسم لأمين الشرطة وفعلا زى ما وعدونى رجعهولى فى حضنى تانى"، وردا على سؤال "انفراد" عن اسم طفله قال: "هسميه محمود إن شاء الله". وأشار محمد، إلى أن الواقعة بدأت يوم الخميس ليلا، حضرت ووالدة زوجته" زينب شعبان محمد محمد، 42 سنة، ربة منزل، الأربعاء الماضى، بصحبة زوحته، بدرية أحمد عطية محمد، 21 سنة، ربة منزل، إلى مستشفى القصر العينى تمهيداً لإجراء عملية قيصرية للولادة، وتم حجزها بقسم الولادة. وأضاف والد الطفل، أن زوجته وضعت مولودا، وأصيبت بنزيف أثناء الولادة، وتم حجزها بوحدة الرعاية الحرجة بالمستشفى، واستلمت والدة زوجته الطفل عقب ولادته، ومكثت بالمستشفى لحين الاطمئنان على ابنتها، وفى تلك الأثناء تعرفت على إحدى السيدات "منتقبة" أدعت أن اسمها "مها"، وأنها متواجدة لمتابعة شقيقتها المحجوزة أيضا بقسم الولادة، والتى تداخلت معها لمتابعة ابنتها وكانت تقوم بزياراتها بمكان حجزها، وفى نفس اليوم قامت السيدة التى أدعت أن أسمها "مها" باصطحاب "حماتى" والطفل لتناول المأكولات بأحدى المطاعم المتأخمة للمستشفى وشراء مستلزمات للطفل، وعقب عودتهم الخميس الساعة 11:30 مساء تناولاً سويا مشروب الشاى، وطلبت ولدة زوجته من السيدة ملاحظة الطفل لحين نومها لفترة من الوقت، وحينما استيقظت لم تجد الطفل ولا السيدة، وحينما حاولت البحث عنها وعن الطفل لم تجد لهما أثر. وأشار محمد، إلى أن رجال المباحث تمكنوا من وضع خطة بحث استهدفت ضبط المتهمة والطفل المخطوف، وسألوا والدة زوجته عن أماكن تواجدها وتحركاتها وكيفية تعرفها على المتهمة، لاستخلاص أية معلومات من المناقشة تفيد فى البحث عن المتهمة، وتحديد تحركات المتهمة سواء صحبة المبلغة أو بمكان الواقعة، وبالفعل تمكنوا من تحديد مكانها واستعادة الطفل. وأشار والد الطفل، إلى أن زوجته حتى الآن تعانى من نزيف حاد عقب الولادة، ومحجوزة بالرعاية الحرجة بالمستشفى.