أحدث هجوم القنوات المملوكة لقطر على صحابة النبى "ص" ووصفهم بالجواسيس، إلى إحداث حالة من الفوضى بين حلفاء الجماعة، ودفع البعض إلى الخروج وفضح تلك القنوات الممولة من الدوحة، مؤكدين أن أمير قطر تميم بن حمد يدفع الأموال للهجوم على الصحابة.
فى هذا السياق فضحت الإعلامية الهاربة آيات عرابى الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، تميم بن حمد، مشيرة إلى أنه يمنح أموال قطر لمن يسبون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، تداولوا مقطع فيديو من قناة العربى، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية التى تبث من لندن، يظهر فيه المفكر أحمد صبحى منصور، مع الكاتب بلال فضل، وهو يسئ للخلفاء الراشدين والصحابة ويصفهم بالجواسيس.
وقالت "عرابى" فى كلمة لها نشرتها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "أولا يجب أن نقول وبمنتهى الوضوح أن حذاء أبى بكر وحذاء عمر وحذاء عثمان وحذاء على رضى الله عنهم وأرضاهم برأس الولد تميم أمير قطر وأهله، وحتى لا يتصور أحد أن يخرج الذباب الإلكترونى ليهاجم عزمى بشارة فقط وليتنصل الولد تميم من المسؤولية.
وشمل هجوم آيات عرابى على تميم بن حمد وقناة العربى، وقناة الجزيرة، قائلة :" ليست المرة الأولى وسبقها فيلم عن الإلحاد على قناة الجزيرة كانت تروج فيه للإلحاد والآن تليفزيون العربى القطرى يأتى بمن يهاجم الخلفاء الراشدين".
وتابعت: "وحتى يفهم تميم بن حمد أن الهجوم على الصحابة من تليفزيون تابع له لن يمر مرور الكرام ولن يكتفى أحد بأسلوب الاعتذار فإن أى هجوم على الإسلام أو على رموز الاسلام، سيُقابل بنشر فضائح هؤلاء ولا حرمة لسيرة أحد وقتها ولا كرامة لأعراض أحد"، مشيرة إلى أن الإخوان لم يهاجموا قطر رغم إساءة التلفزيون العربى لأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، قائلة: "طبعا لن يرفع أحدهم صوته على قطر لأن قطر هى الممول لكل الخشب المسندة الموجودة فى تركيا".
وطالبت "عرابى" أن يتم طرد عزمى بشارة، قائلة: "لو اراد الولد تميم الاعتذار فليطرد عزمى بشارة (ولكنه لن يفعل لان طرد عزمى بشارة فوق صلاحياته وحتى تكون اللعبة واضحة أمام الجميع، فإن عزمى بشارة المسؤول عن تليفزيون العربى هو مجرد موظف لدى إسرائيل تم نقله إلى قطر بخدعة وغطاء انطلى على الناس عن اتهامه بالتعامل مع حزب الله .
من جانبه أكد حسين مطاوع الداعية السلفى أن الطعن فى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على القنوات المحسوبة على جماعة الإخوان ليس مستغربا، فالجماعة التى تتخذ من التكفيرى سيد قطب إماما لها وهو المشهور عنه طعوناته الكثيرة فى الصحابة كمعاوية وعمرو بن العاص وأبى سفيان وهند بنت عتبة رضى الله عنهم جميعا ليس جديدا أن تسير على هديه فى هذا الأمر.
وأضاف الداعية السلفى أن القناة التى بث فيها البرنامج الذى يسيء لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، صاحبها هو عضو الكنيست الإسرائيلى السابق والمستشار فى الديوان الأميرى القطرى ومدير أكاديمية التغيير صاحبة اليد العليا فى التحريض على الثورات فى البلاد العربية عزمى أنطون بشارة، كذلك كان ضيف البرنامج منكر السنة وزعيم الطائفة التى تسمى بالقرآنيين أحمد صبحى منصور، وهذا يعنى اجتماع الشر كله فى هذه القناة، فإذا اجتمع الشر بهذا الشكل فماذا يتوقع أكثر من هذا؟.
وتابع حسين مطاوع أن الملفت للنظر والشيء العجيب أننا لم نجد إنكارا من داعية واحد من المحسوبين على جماعة الإخوان وهم الذين يتشدقون بالشريعة وتطبيقها مما يدل دلالة واضحة أن هؤلاء لا يعنيهم دين ولا يحرك مشاعرهم الطعن فى الصحابة بل قد يتعدى الأمر أكثر من ذلك ولعلها أيضا علامة ليعرف الناس كذب ودجل هذه الجماعة ومن ينتمى لها فكريا وتنظيميا أو حتى متعاطف معها .
بدوره أكد طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان أن صدور مثل تلك الإساءة على الصحابة من قنوات تابعة للإخوان وممولة من قطر هو أمر طبيعى من دولة تدعم الإرهاب وجماعة تخون وطنها.
وتسائل القيادى السابق بجماعة الإخوان: هل ننتظر ممن قتل وخان و باع وطنه بأبخس الاثمان هل ننتظر منه سوى مزيد من الإنحراف والطعن فى الصحابة و الدين.