مقالات صحف الخليج.. عبد الرحمن الراشد: بين سلاحَى الحرب والحصار.. حمود أبو طالب: وماذا بعد إلغاء الضربة الأمريكية؟.. نورا المطيرى: ليلة سقوط الإخوان.. رضوان السيد: لبنان والصراع على مصير اللاجئين

تناولت صحف الخليج العديد من القضايا الإقليمية والعالمية فى مقالات كبار كتابها، اليوم الأحد، وعلى رأسها الملف الأكثر سخونة والخاص بالصراع الأمريكى الإيرانى وإمكانية وقوع حرب فى منطقة الخليج أو استخدام السلاح البديل بفرض حصار اقتصادى على طهران، كما سلطت المقالات الضوء على مصير اللاجئين فى لبنان. عبد الرحمن الراشد: بين سلاحَى الحرب والحصار ويقول الكاتب عبد الرحمن الراشد، فى مقاله بصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، "أنا من أشد المناصرين لإجبار النظام الإيرانى على تغيير سياساته، وفى حال الفشل أنا مع دعم تغيير النظام، لكن ليس بأى ثمن، وغنى عن القول إنّ تغييره سلمياً أفضل وأجدى لنا جميعاً". "والنتيجة المثالية التى نرجوها سلماً أو حرباً من إيران أن تتوقف عن مشاريعها العسكرية، من بناء قدرات نووية عسكرية، وصاروخية، وتمتنع نهائياً عن نشر الفوضى والحروب فى المنطقة، إنما نحن نعرف أن طهران لن تفعله من تلقاء نفسها، ولا توجد هناك من وسيلة سوى إجبارها على ذلك، والسلاح الأمضى هو حصارها اقتصادياً". حمود أبو طالب: وماذا بعد إلغاء الضربة الأمريكية؟ كما، قال الكاتب حمود أبو طالب، فى مقاله بصحيفة "عكاظ" السعودية، "حبس العالم أنفاسه صباح يوم الجمعة انتظارا للضربة الأمريكية على بعض المواقع الإيرانية المحددة بعد قيام إيران بإسقاط طائرة استطلاع أمريكية، لم يكن هناك شك بأن الضربة ستحدث لأن كرامة القوة الأمريكية واستعراض عضلاتها تمت إهانتها علنا باعتراف إيران أنها مسؤولة عن إسقاط الطائرة، المناخ العام كان مهيئا تماما للضربة الأمريكية، القطع الحربية الضخمة التى حطت رحالها فى مسرح الأحداث كانت تعنى جاهزية أمريكا لتنفيذ عمل ما ضد إيران، والحماقات التى ارتكبتها إيران بمهاجمة ناقلات النفط والتهديد بتعطيل ممرات الملاحة وتصعيد هجماتها بالوكالة على المملكة، كل ذلك يعطى مسوغات لكبح التهور الإيراني، لكن الرئيس دونالد ترمب فاجأ العالم بأنه ألغى الضربة قبل عشر دقائق من موعدها عندما عرف أن عدد القتلى ربما يصل إلى 150 بسببها، وبرر قراره بأنه غير مستعجل وما زال راغبا فى مفاوضات مع إيران". نورا المطيرى: ليلة سقوط الإخوان وقالت الكاتبة نورا المطيرى، فى مقالها بصحيفة "البيان" الإماراتية، "ليلة وفاة محمد مرسى، وفاة طبيعية، أثناء محاكمته فى قضية خيانة وطن، خيّمت على تنظيم الإخوان الإرهابي، فسيطرت عليهم، فى ليلة السقوط، حالة من المكابرة والخوف والارتباك، ومع أنها ليست قديمة، إلا أنها قد ألقت بظلالها القاتمة على مستقبل التنظيم فى مصر وخارجها، بسبب الدور السلبى الذى لعبه الأب الروحى للتنظيم رجب طيب أردوغان". "وهذا الأخير، ومنذ هيمنته على الجماعة الإرهابية، ألحق بالتنظيم الفشل والعار، وأشعل الغضب عند الشعوب العربية والإسلامية، لتدخلاته غير المبررة فى شؤون وسيادة الدول، وتقديم نفسه كوصى على الشعوب! طرد جماعة الإخوان من السلطة فى مصر، والتى تمثل قاعدة رئيسية لهم، وتصنيفها منظمة إرهابية، أدى إلى هرب قياداتهم إلى تركيا، وقطر، ودول أوروبا، وكذلك بريطانيا، وقد ظهرت وثائق، نشرها موقع ويكيليكس، فى مطلع عام 2013، تحدد مدى تطور العلاقة بين اللوبى الصهيونى وتنظيم الإخوان الإرهابي، حيث تضمنت الوثيقة، رسالة موجهة من الهيئة اليهودية المصرية، إلى محمد مرسي، وأيضاً إلى رئيس حزب الحرية والعدالة حينئذ، عصام العريان، تدعوهما، إلى عقد حوار مفتوح بينهما". رضوان السيد: لبنان والصراع على مصير اللاجئين ويقول الدكتور رضوان السيد، فى مقاله بصحيفة "الاتحاد"، "قبل أسبوع جرى فى بلدة شبعا بجنوب لبنان، الواقعة على الحدود مع فلسطين ومع سوريا فى الوقت نفسه، اغتيال محمد الجرار. وهو عسكرى سابق، عمد بعد تقاعده للاهتمام بشؤون اللاجئين السوريين فى بلدته والقرى المجاورة. وهؤلاء يبلغون عشرات الأُلوف فى تلك المنطقة، وقد جاؤوا بعد عام 2012 من الجولان أو الجزء الذى ظلت السلطات السورية تسيطر عليه". "واختلفت الروايات والآراء فى الجهة صاحبة المصلحة فى اغتيال الجرار، فتراوحت التخمينات بين حزب الله والنظام السوري. والحجة أو الذريعة فى هذه الحالة أن الرجل القتيل وبالتعاون مع المنظمات الدولية، ما كان يرى إمكان عودةٍ للسوريين إلى ديارهم إلاّ طوعاً وإلى المناطق الآمنة". "وإذ كان الأمر كذلك، فلماذا يضغط عليه الحزب أو تضغط عليه المخابرات السورية؟! إذاً كلا الطرفين لا يريد عودةً للسوريين إلى ديارهم، التى بدأ النظام والإيرانيون يُسكِنون فيها آخرين من الميليشيات الشيعية، العراقية والباكستانية والأفغانية. النظام السورى و«حزب الله» سيُحرَجان إذا عادت أعدادٌ كبيرةٌ، ووجدوا ديارهم وبيوتَهم مغتصبة ومسكونة!". أحمد جمعة: حديث الحرب وقطر ويقول الكاتب أحمد جمعة، فى مقاله بصحيفة "البلاد" البحرينية، "بعد إسقاط طائرة مسيرة أمريكية، تصاعد حديث وطغى على كل ما عداه من كلام، فلا تلتفت لاثنين حولك إلا ويتجادلان فى موضوع الحرب، بين من يريدها ومن يخشاها، هناك فريق اكتسب موهبة خارقة فى التحليل والاستنباط، هذا على الصعيد الشعبى، أما على صعيد الفضائيات والقنوات الصوتية، فيبدو أن سوق التحليل والتنظير للحرب واحتمالاتها أضحت فرصة لمجموعة من العرب والأجانب لاستعراض بضاعتهم القائمة على المماحكة والجدل، وأما أولئك الذين يملكون رؤية حقيقية ودراية بخلفيات الحرب وتداعياتها إن وقعت فإن جهودهم تضيع وسط طوابير المحللين الذين برعوا فى إقناع المحطات الفضائية والإذاعية بإيجاد مادة لسد ساعات البث الطويلة التى تحتاج لملئها الفضائيات".












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;