لا تتوقف القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية عن نشر الأكاذيب والشائعات بشكل يومى، حيث إنها تزيف الأخبار بشكل كبير من أجل تحقيق أهدافها الخبيثة فى الإساءة للدولة المصرية.
ومن ضمن الأكاذيب الواضحة ما عرضه برنامج "الشارع المصرى" المذاع على إحدى قنوات الجماعة، أن الهدف من حملات الكشف عن المخدرات المنتشرة فى ربوع الدولة المصرية، تأتى بزعم تصفية للمواظفين، بهدف تسريح نصف موظفى الجهاز الإدارى بالدولة.
وبغض النظر عن جهل المذيع الإخوانى أحمد عطوان بعدد الموظفين بالجهاز الإدارى للدولة، حيث ذكر أنهم 7 آلاف موظف وأن حملات الكشف عن المخدرات تهدف إلى أن يكون عددهم 3500 موظفًا فقط، ليعود ويذكر العدد مرة اخرى بشكل صحيح وأنهم 7 ملايين موظف.
ويبدو أن المذيع الإخوانى تجاهل حملات الكشف عن سائقى الأتوبيسات والتى تهدف بالأساس إلى توفير العلاج لهذه الفئة من المجتمع نظرا لخطورة الأمر، حيث يؤدى إلى انتشار العديد من الحوادث المروية المدمرة، وبالتالى فإن الكشف عن هؤلاء السائقين وعلاجهم ليس له علاقة بتسريح موظفى الدولة كما يزعم الإخوان.
وكذلك فإن مذيع الإخوان أحمد عطوان، نسى أو تناسى برنامج "اختر حياتك للوقاية من المخدرات"، الذى تم تنفيذه فى 21 ألف مدرسة و1065 مركز شباب و65 معسكرا، بالإضافة إلى تنفيذ 3 مراحل من حملة "أنت أقوى من المخدرات" بمشاركة اللاعب العالمى محمد صلاح والتي حازت على نسبة مشاهدة مرتفعة، وغيرها من الحملات التى تهدف بالأساس إلى الوقاية من المخدرات بين جميع فئات المجتمع وليس كما يزعم الإخوان بأنها مقتصرة على موظفى الحكومة من أجل تسريح نصفهم.
ما قاله المذيع الإخوانى يطرح تساؤلاً أيضا، ألا وهو لماذا لا تركز مثل هذه القنوات الإخوانية على جهود مكافحة المخدرات؟، وحينما تبدأ الدولة المصرية فى خطة واضحة من أجل حماية الشعب المصريى من أضرار المخدرات والوقاية منها، تخرج علينا هذه القنوات لتردد الأكاذيب والشائعات، وكأنها لا تدين المخدرات.