دماء فى أيدى الآباء..المذابح الأسرية جريمة بلا قلب..رجل يقتل أسرته بالكامل بالفيوم..وأم تتخلص من طفليها بالمرج..والشروق تشهد الجريمة الأبشع..أخصائى نفسى: يعانون من خلل عقلى.. وقانونى: الإعدام ينتظرهم

دماء تتناثر، وأطفال تذهب أدراج الرياح، وأسر تدمر، وأب قاتل تملئ يده الدماء..قصص مؤلمة أطاحت بأسر كاملة، فبين خلل نفسى وعقلى، وأخرى سعىً للمال وحب الدنيا، تتناثر الدماء على يد من يحمى، ليصبح الأب والأم قتلة والأبناء ضحايا. "مذبحة المرج" مذبحة مروعة شهدتها مدينة المرج، بعد أن أقدم زوجين على قتل أطفالهما بتحريض من الزوجة الثانية. وكانت البداية عندما تلقى رجال مباحث قسم شرطة المرج، بلاغاً من صاحبة العقار الذي يسكن به المتهمان، يفيد بقيام الزوج بإجبار زوجته على قتل أطفالها الثلاثة، وبإجراء التحريات تم التأكد من الواقعة، وبإعداد الأكمنة تمكن قوات الأمن من القبض على المتهمين، وتحرير المحضر اللازم، وإحالة الواقعة للنيابة العامة لمباشرة التحقيق. "مذبحة الفيوم" تجرد أب من إنسانيته، ونزعت الرحمة من قلبه، وقرر التخلص من عائلته، فذبح زوجته وأطفاله الأربعة بساطور. البداية بتلقى اللواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم، إخطارًا من المقدم إسلام لطيف نائب مأمور قسم الفيوم أول، بمقتل كل من "كريمة. م" 35 سنة ربة منزل، وأطفالها "أنس 13 سنة، آية 8 سنوات، منة 4 سنوات، نسيم عام ونصف". وخلال عملية البحث، أكدت التحريات الأولية، التي قادها العميد رجب غراب رئيس المباحث الجنائية بالفيوم، تحت إشراف اللواء هيثم عطا مدير إدارة البحث الجنائى بالمحافظة، أن الحادث سببه تراكم الديون على الزوج الذي كان يعمل مدرسًا بدولة الإمارات. وتبين أن الرجل تعرف على عدد من معتادي الإجرام، الذين استدرجوه إلى طريق تعاطي المخدرات، ودفعوه لاقتحام مجال التنقيب عن الآثار، ومن ثم هددوه بخطف أبنائه وزوجته. المتهم وخوفا من قيام المتهمين بتنفيذ ما هددوا به، ونتيجة تعاطي المخدرات، عاد إلى شقته بأحد الأبراج بحي المسلة، وأحضر ساطورًا، وانهال به على رأس الزوجة في البداية، واتجه بعدها للأطفال، حتى تأكد من موتهم، ولاذ بالفرار. "مذبحة الشروق" فى التاسع من شهر سبتمبر الماضى، شهدت مدينة الشروق واقعة مأساوية بكل المقاييس، بعدما أنهى أب حياة زوجته وأبنائه الأربعة ذبحًا، وفصل رؤوسهم عن أجسادهم، بعد تخديرهم ببث مادة المنوم فى وجبة العشاء. تلقى قسم شرطة الشروق، بلاغًا يفيد بانبعاث رائحة كريهة من أحد المساكن، على الفور توجهت قوة أمنية مكبرة، وتم العثور على 5 جثث لأم وأبنائها تم فصل رؤساهم عن أجسادهم بطريقة بشعة. ونجحت قوات الأمن فى القبض على "كرم.م" المتهم بذبح زوجته وأبنائه بمدينة الشروق، أثناء استقلاله قطارًا متجهًا لمسقط رأسه بسوهاج. واعترف المتهم بقتل زوجته "منال" وأطفاله الأربعة، لشكه في سلوك زوجته، موضحًا أنه انتقل للسكن بمدينة الشروق منذ سنتين، وتعرفت زوجته على مجموعة من السيدات، مؤكدًا أن زوجته هى من توسطت له بالعمل عند "عودة"، مضيفًا خلال التحقيقات، أنه شك في سلوك زوجته، لعدم معرفته مصدر الأموال التى كانت بحوزتها، خاصة أنها تتقاضى 400 جنيه فقط من عملها كخادمة، مستطردًا: "منذ 4 أشهر قررت تطليق المجنى عليها بعد مشاجرة كبيرة نشبت بيننا، بعد ما لقيت كرتونه فيها 4500 جنيه تحت السريرعندى، وهى قالتلى إنهم بتوع الجيران، من وقتها وأنا بشك فيها، لحد ما عرفت أنها بتخونى، لما عرفت إن "عودة " بييجى البيت وأنا مش موجود". "مذبحة الرحاب" فى السادس من مايو الماضى شهدت مدينة الرحاب، ذلك الحى الهادئ بالقاهرة الجديدة، جريمة قتل بشعة أقدم عليها رجل أعمال، حيث قتل زوجته وأولاده الثلاثة، ثم أقدم على الانتحار، بعد مروره بضائقة مالية كبيرة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق. تفاصيل تلك الجريمة البشعة بدأت مع تلقى الأجهزة الأمنية بقسم شرطة التجمع الأول، بلاغًا من أهالى المنطقة، يفيد بسماع دوى طلقات نارية بعد مشادة داخل فيلا سكنية بمدينة الرحاب. وتبين من التحريات الأولية وجود 5 جثث لرجل أعمال فى العقد الخامس من عمره، ويدعى "ع.س"، وزوجته وأولاده "محمد، 22 عاما، ونورهان، 20 عاما، وعبد الرحمن، 18عاما، وجميعهم مصابون بطلقات نارية. وكشف رجال المباحث، عن وجود سلاح نارى عيار 9 مل، بجوار رجل الأعمال والذى جرى استخدامه فى ارتكاب الجريمة، حيث أطلق رجل الأعمال النيران على زوجته وأولاده ثم انتحر بإطلاق عيار نارى على نفسه. "الطب النفسى" من جانبه أرجعت الدكتورة هالة السيد، أخصائى الطب النفسى، أسباب هذا العنف المنتشر فى الفترة الأخيرة من الآباء لأبنائهم، لعدة أسباب أهمها نقص البرامج التوعوية لكيفية تعامل المرأة مع أطفالها، وأيضا زيادة نسبة الأمية فى المجتمع، وهو ما أثر بالسلب على الوعى والإدراك لدى الآباء، وبدوره أثر سلبا على طريقة تربيتهم لأطفالهم، موضحة أن الضغوط النفسية التى تملأ عقول وأجساد الآباء يفرغونها فى أبنائهم بشتى الطرق، وكل حسب درجة تحكمه فى سلوكه وضبطه لانفعالاته، مطالبة الآباء بضرورة تنظيم حياتهم وتخفيف أعبائهم مع الفصل بينها وبين تربيتهم لأولادهم. وأضافت الأخصائى النفسى، أن من يرتكب تلك الجرائم يعانى من اضطراب نفسى حاد، ولا يشعر بما يحدث حول خلال ارتكابه لجريمته، مؤكدة أن المرض النفسى من أخطر الأمراض التى لا يظهر لها أعراض ظاهرية على المريض. "رأى القانون" من جانبه يقول المستشار خالد محمود، المحامى بالنقض، إن تلك الجرائم يقف لها القانون حائط صد حتى لا تتكرر مرة أخرى، فالقاضى الحق فى الحكم وفقاً لقناعته بأوراق القضية وسلامة كافة الأدلة المطروحة عليه، مؤكداً أن العقوبة قد تصل للإعدام شنقاً لأنها تمثل جريمة قتل عمد، والقانون لا ينظر إلى الجريمة من أب أو أم بل ينظر لها أنها جريمة قتل، ويحاسب الجانى على تلك الجريمة.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;