170 مكتب تموين، منها 45 بالمحافظات، تحولت إلى مراكز خدمة متطورة، بعدما أنجزت وزارة التموين والتجارة الداخلية خطة شاملة لتطويرها وتحديث آليات العمل فيها، وتوفير كوادر بشرية مدربة على العمل وفق أحدث آليات التكنولوجيا، فى إطار تحديث المنظومة وتوفير خدمات سهلة وجيدة للمواطنين.
تأتى تلك الخطة فى ضوء رؤية طموح لإصلاح خدمات التموين، بعدما ظلت المكاتب تعانى من الجمود وتراجع المستوى على مدار سنوات، سواء فى البنية التحتية أو مهارات العاملين، ما تسبب فى تراجع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وبحسب مصادر بـ«التموين» فقد انتهت الوزارة من المرحلة الثانية لتطوير المكاتب، بوصول العدد إلى 170 مركز خدمة متطورا حتى الآن، منها 45 منتشرة فى كل المحافظات، إلى جانب استكمال مسار تدريب العاملين فى تلك المكاتب، سعيا إلى تعزيز مهاراتهم العملية والتكنولوجية، وتحسين الأداء ومستوى الخدمات، وتقليص دورة العمل فى تلك المكاتب بالاعتماد على الأجهزة والبرمجيات المتطورة.
وقال العميد خالد شرف أبو بكر، مساعد وزير التموين للتخطيط والتنمية البشرية، إن الوزارة ستستعين بالخريجين المكلفين بأداء الخدمة العامة، للعمل فى تلك المراكز المتطورة، بغرض سد العجز فى أعداد العاملين، مع توفير كوادر بشرية مدربة وذات مستوى معرفى جيد، عقب تدريبهم على آلية العمل داخل تلك المراكز، بما يتيح لهم اكتساب خبرات عملية وفنية، واختيار العناصر الجيدة منهم لتمديد عملهم داخل تلك المراكز وفق الاحتياجات المطلوبة.
وأضاف أن الوزارة أطلقت مسابقة التميز الحكومى لاختيار 3 عاملين من كل مديرية على مستوى الجمهورية، لتكريمهم فى ديوان عام الوزارة، ومنحهم شهادات تكريم ومنحا مالية تحفزهم على الاستمرار فى الاجتهاد والتفوق، بما يصب فى مصلحة المنظومة والمواطن وجودة الخدمات المقدمة المواطنين، موضحا أن الوزارة تستهدف حاليا تطوير كل مكاتب التموين وتحويلها إلى مراكز خدمة متطورة، تتماشى مع نظام إدخال البيانات عبر الحاسب الآلى، وتحسين جودة الخدمات، بما يضمن حصول المواطن على خدمته سريعا ووفق مستوى جودة مرتفع.