صور.. محافظ الإسماعيلية يقرر إغلاق المقاهى 1 صباحا صيفا و12 مساء فى الشتاء لمواجهة ارتفاع نسبة الطلاق.. ويطالب الشباب بالإقلاع عن التدخين.. ويؤكد: وضع أجهزة رياضية بالحدائق لممارسة الرياضة وخاصة الأزو

"جلوس الأزواج على المقاهى لساعات عديدة وإنفاق مبالغ يومية تتراوح شهريًا من 600 إلى ألف جنيه، أحد أسباب انتشار ظاهرة الطلاق"، هكذا قال اللواء حمدى عثمان، محافظ الإسماعيلية، مقررا إغلاق جميع المقاهى، فى المحافظة بعد الساعة 1 صباحًا، فى فصل الصيف، وإغلاقها بعد الساعة 12 مساءً فى فصل الشتاء. وأضاف محافظ الإسماعيلية، خلال كلمته فى فعاليات اللقاء الجماهيرى الأول لبرنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بمحافظة الإسماعيلية والذى ينظمه مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى الإليكترونية بالتعاون مع مؤسسات الدولة، تحت عنوان: "الأسرة المصرية: ثقافة.. تنشئة.. بناء"، وذلك لتأهيل المقبلين على الزواج، ونشر الوعى المجتمعي، ودعم الترابط الأسري، والحد من ظاهرة الطلاق، بحضور قيادات الأزهر الشريف، أن محافظة الإسماعيلية تحتل المرتبة الحادية عشر فى معدلات الطلاق بين المحافظات، بـ1722 حالة حسب آخر إحصائية، لكن عند مقارنة حالات الطلاق بعدد سكان المحافظة، البالغ مليون 334 ألف نسمة، فإن المحافظة تعد من أكبر المحافظات فى حالات الطلاق. وأكد محافظ الإسماعيلية، أنه قرر وضع عدد من أجهزة المتوازى، لممارسة رياضات وتدريبات العقلة والضغط والبطن بمختلف الحدائق العامة والمنتزهات بنطاق المحافظة وتوابعها من المراكز والمدن، لإتاحة القدر الأكبر من الفرص لممارسة الشباب والفتيات تلك الرياضات وألعاب القوى وتقوية العضلات فى الهواء الطلق. وأشار "عثمان"، إلى أن الرجل صاحب البنيان القوى، والصحة الجيدة لن يخرج من بيته، ويجلس على القهاوى، والكافتيرات، وهو ما يتسبب فى زيادة حالات الطلاق، فى نطاق المحافظة، مطالبًا مديرية الشباب والرياضة والتربية والتعليم بالسعى للحد من تدخين الرجال للحد من أنفاق الأموال على التدخين، لأنها من أهم أسباب الطلاق أيضًا. وشهد اللواء حمدى عثمان، محافظ الإسماعيلية، افتتاح فعاليات اللقاء الجماهيرى الأول لبرنامج التوعية الأسرية والمجتمعية وتأهيل المقبلين على الزواج الذى نظمته الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالإسماعيلية بالتعاون مع مؤسسة الأزهر الشريف، والذى أقيم بمسرح مدرسة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، تحت عنوان" الأسرة المصرية ثقافة.. تنشئة.. بناء". وحضر اللقاء المهندس أحمد عصام، نائب المحافظ والشيخ الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والمستشار هانى ماهر، ممثلًا عن وزارة العدل والشيخ الدكتور أسامة الحديدى، المدير التنفيذى لمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية والشيخ وحيد عايش، رئيس الادارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالإسماعيلية والشيخ عبد الحميد عودة، من قطاع المعاهد الأزهرية والشيخ الدكتور إسلام النواوى، ممثلا عن وزارة الأوقاف والقس بنيامين عن الكنيسة المصرية وجمع كبير من القيادات التنفيذية بالمحافظة. وفى كلمته التى ألقاها محافظ الإسماعيلية، بهذه المناسبة أشاد بدور الأزهر الشريف والأوقاف والكنيسة المصرية فى نشر الوعى وتصحيح المفاهيم لدى المجتمع بمختلف طوائفه بحتمية الاهتمام بقضية الأسرة المصرية باعتبارها أحدى القضايا القومية الهامة التى تعتبر إحدى حلقات مبادرات الرئيس السيسى لإعادة بناء مصر الجديدة، مؤكدًا أن الأسرة هى نواة وأساس المجتمع ومنها كان اهتمام كافة أجهزة الدولة بتفعيل آليات الحفاظ على كيان الأسرة وتحقيق الاستقرار المجتمعى. أمين "البحوث الإسلامية": التدخين والإلحاد والإدمان نتيجة للتفكك الأسرى وقال الدكتور نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن اللقاء يأتى فى إطار جهود الأزهر الشريف للمحافظة على الأسرة المصرية مع الاهتمام بقضايا الأسرة باعتبارها المكون الرئيس للمجتمع وبقدر تماسكها وترابطها يكون المجتمع قويًا، خاصة فى توقيت تعانى فيه الأسرة بعضًا من المشكلات والعقبات؛ نتيجة لغياب دور الأسرة الرقابى والتوجيهى، مما أدى إلى وجود العديد من المشكلات المجتمعية. وأضاف "عياد" أن الإسلام اهتم بحسن تربية الأبناء، وركز على مسئولية الأبوين تجاه أبنائهم، وضرورة حسن الرعاية لهم من خلال المسئولية التامة فى الإنفاق والكفاية، والتربية، والتأديب، والتوجيه، والمراقبة، والتعليم، مشيرًا إلى أن الأسرة المثالية هى التى تبنى على العلم والمعرفة والتى تبنى على أسس اجتماعية سليمة تقوم على منهج المودة والرحمة فى التعايش بين أفراد الأسرة الواحدة، ولذلك فإننا دائما نؤكد على التأسيس السليم للأسرة كما نؤكد على الخطاب المستنير الموجه إلى أفراد الأسرة بالمجتمع. وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن كل الظواهر الخطيرة التى يعانى منها المجتمع كالتدخين، وإدمان المخدرات، والإلحاد، وظاهرة البلطجة والإجرام، تأتى نتيجة التفكك الأسرى وغياب المسؤولية الأسرية فى المقام الأول، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يهتم بشكل مستمر بتدريب الوعاظ والواعظات على قضايا الأسرة والمجتمع للمساهمة فى حل هذه المشاكل المجتمعية المختلفة والتى تحتاج إلى معالجة نوعية ليست فقط من جوانب شرعية وإنما من جوانب نفسية واجتماعية. وتضمن البرنامج عددًا من المحاضرات التثقيفية للشباب المقبلين على الزواج وكذلك المتزوجين، والتى تهدف إلى تثقيف الشباب والمقبلين على الزواج والمتزوجين حديثا على كيفية بناء أسرة سليمة يسودها المودة والرحمة ومقومات اختيار شريك الحياة وكيفية التغلب على المشكلات المجتمعية والحياتية للأسرة، وبحث ومناقشة أسباب ارتفاع معدلات الطلاق وتأثيره على الأطفال والأجيال القادمة، وتقديم حزمة من المعلومات الثقافية والطبية والوراثية والقانونية لبناء أسرة على أسس سليمة. وفى الختام تم تبادل الدروع فيما بين محافظ الإسماعيلية والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;