مفاوضات بين الحزب الشعبى الحاكم والمعارضة لتشكيل حكومة إسبانية
سلطت الصحف الإسبانية الضوء اليوم الأربعاء على اجتماع رئيس الحزب الشعبى الحاكم مارايانو راخوى ورئيس الحزب الاشتراكى العمالى المعارض بيدرو شانتشيز لأول مرة لتبادل وجهات النظر حول بدائل تنصيب رئيس الحكومة الجديدة ومناقشة الوضع الصعب التى تمر به إسبانيا بعد الانتخابات البرلمانية التى فاز بها الأحزاب الأربعة الرئيسية وصعوبة تشكيل حكومة مستقرة.
ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فإن الأمين العام للحزب الاشتراكى يحلل البدائل المختلفة للحكم، بأنه لابد من تكرار الانتخابات مرة آخرى، فى حين يرى راخوى أنه لابد من السعى لحكومة مستقرة وفقا للنظام الدستورى ووحدة إسبانيا.
واقترح راخوى التوصل لاتفاق مع الحزب الاشتراكى العمالى وثيودادانوس فى الوقت الذى تقدم فيه النية فى الاتصال مع قادة الأحزاب للدفاع عن هذه المبادئ، وأكد أنه يرغب فى تلك الإتصالات فى أقرب وقت ممكن للتوصل لحكومة مستقرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاشتراكيون يدركوا أن راخوى كزعيم لأكبر حزب وعليه أن يحاول تشكيل حكومة ولم يستبعد احتمال الفشل واللجوء إلى التحالفات. أما صحيفة الموندو الإسبانية فقالت أن محادثات الحزب الشعبى مع الاشتراكى المعارض من الممكن أن تؤتى ثمارها فى اتفاق منح الاستقرار لحكومة الحزب الشعبى فى المستقبل، كما أن هذا الاجتماع يعتبر بمثابة "جس نبض" لآراء الأحزاب الآخرى.
ووفقا لمصادر حكومية فقال راخوى "نريد العمل مع أقصى درجات ضبط النفس، وسأجتمع مع قادة الأحزاب الآخرى.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات التى سيترأسها حزب الشعبى الحاكم ستكون شاقة وسط نزاعات على منصب رئيس الحكومة، ولكن يرى الحزب الشعبى عدم تكرار الانتخابات.
رئيس الحكومة الإسبانية: نريد العمل لتشكيل حكومة مستقرة
وقالت صحيفة الموندو الإسبانية أن محادثات الحزب الشعبى مع الاشتراكى المعارض من الممكن أن تؤتى ثمارها فى اتفاق منح الاستقرار لحكومة الحزب الشعبى فى المستقبل، كما أن هذا الاجتماع يعتبر بمثابة "جس نبض" لآراء الأحزاب الآخرى.
ووفقا لمصادر حكومية فقال راخوى "نريد العمل مع أقصى درجات ضبط النفس، وسأجتمع مع قادة الأحزاب الآخرى.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات التى سيترأسها حزب الشعبى الحاكم ستكون شاقة وسط نزاعات على منصب رئيس الحكومة، ولكن يرى الحزب الشعبى عدم تكرار الانتخابات.
انخفاض عدد حالات الإجهاض فى إسبانيا منذ 2005
قالت صحيفة الباييس الإسبانية أن إسبانيا تشهد إنخفاض فى نسبة الإجهاض لأول مرة منذ 2005، وفى 2015 وجد 10.46 حالة إجهاض لكل 1000 امرأة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وفقا للتقرير السنوى لوزارة الصحة والخدمات الإجتماعية والمساواة أكد أن فى عام 2014 فى إسبانيا أجريت 94.796 حالات إجهاض طوعى، بعد أن وصل ذروتها فى 2011 عندما وصلت حالات الإجهاض إلى 118.319.
وأشارت الصحيفة إلى أن 88.9% من حالات الإجهاض يكون بناءا على طلب من المرأة، و7.15 يحدث بناءا على خطر على صحة المرأة، و3.6 لتشوهات حادة بالجنين.
وأوضح التقرير أن 60% من النساء يقومن بعمليات الإجهاض فى مرحلة الثانوية، و40% لا يعملون، و14% يدرسون فى المرحلة الابتدائية والاعدادية.
ويذكر أن حكومة ماريانو راخوى تبنى مشروع قانون يقيد الإجهاض واثار جدلا حادا داخل إسبانيا، حيث أن أصحاب هذا الرأى فإن إسبانيا بسنها هذا القانون ستنتقل من قانون يبيح الإجهاض حتى 12 أسبوعا من الحمل إلى قانون يقيد الإجهاض ويجرمه.