قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار فى جلسته الأخيرة الموافقة على التصوير المجانى بالهواتف المحمولة للزائرين داخل المتاحف والمناطق الأثرية، بدءا من اليوم، وهذا ما رحب به الوسط الأثرى لما سيحققه من آثار إيجابية على الحضارة المصرية القديمة.
وقال الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن هذا القرار جاء فى إطار حرص وزارة الآثار على الترويج للآثار المصرية وحضارة مصر الفريدة والعظيمة، وأيضا تشجيعا للحركة السياحية فى مصر، لافتا إلى أنه يراعى عدم استخدام "فلاش" الهواتف المحمولة أثناء التصوير داخل جميع المتاحف والمقابر الأثرية وكذلك معبدى أبو سمبل.
وقال فتحى ياسين، مدير عام آثار القرنة، إن قرار مجلس إدارة الآثار بالسماح للزائرين بالتصوير داخل المواقع والمتاحف الأثرية، بدءًا من اليوم، أمر مهم للغاية ويساعد على الترويج للمناطق الأثرية فى مصر.
وأوضح مدير عام آثار القرنة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن القرر قد يتيح انتشار الصور التى يلتقطها السائحون عبر منصتهم الإلكترونية، والتى تعمل بشكل كبير على جذب العديد من السائحين، فكل زائر للمتاحف أو المواقع الأثرية يلتقط صورة تذكارية ويقوم بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، فهو بذلك يقدم دعاية لمصر ولحضارتها المصرية القديمة، ما يحفز الكثير من أفراد شعوب العالم على زيارة مصر.
ومن جانبها قالت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصرى بالتحرير إنه تم وضع لافتة أمام شباك التذاكر لتعريف الزوار بأنه ابدءا من اليوم يتم السماح بالتقاط الصور التذكارية بالموبايل مجانًا.
وأوضحت صباح عبد الرازق، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، كما أن أفراد الأمن التابعين لوزارة الآثار ينبهون الزوار لهذا القرار، الذى يعمل على زيادة الدعاية للقطع الأثرية والحضارة المصرية القديمة، على مواقع التواصل الاجتماعى بشكل كبير، فسيقومون بنشر تلك الصور على المواقع، ما يساعد على عمل دعاية كبير للقطع الأثرية الموجودة بالمتحف، نظرًا للاستخدام الموسع لتلك المواقع.
وأشارت صباح عبد الرازق إلى أن التصوير بكاميرا الموبايل مع عدم استخدام الفلاش، كما أنه يمنع التصوير داخل القاعات الممنوع بها التصوير مثل قاعة المومياوات وتوت عنخ آمون، لافتة إلى أن أسعار تذاكر الكاميرات العادية ثابتة وليست ضمن القرار فمن يحمل كاميرا سوف يتم سداد مبلغ 50 جنيها للأجنبى و20 جنيها للمصرى.