إلهام شاهين: "زهرة" تعيش حالة ضياع عاطفى بعد وفاة ممدوح عبد العليم فى"ليالى الحلمية 6".. "مفيش قلة" فى المسلسلات هذا العام "واللى يقول كدة يبقى مش فاهم حاجة".. وسعيدة بهجوم الناس عليه قبل عرضه

تعود النجمة إلهام شاهين للمنافسة خلال الماراثون الرمضانى المقبل، من خلال الجزء السادس من مسلسل «ليالى الحلمية»، وذلك بعد تغيبها خلال الموسمين الماضيين، منذ أن قدمت مسلسل «نظرية الجوافة» قبل 3 سنوات مع المخرج الراحل مدحت السباعى.

إلهام شاهين تعود هذا العام للتعاون مجددا مع المخرج الكبير مجدى أبو عميرة، بعد أن قدمت معه مسلسلى «قلب إمرأة» و«أحلام لا تنام».

عن تفاصيل «زهرة» فى الجزء الجديد من «ليالى الحلمية»، وذكرياتها مع «على البدرى»، وما الطريق الذى ستسلكه بعد وفاة الفنان ممدوح عبدالعليم، والذى كان يشاركها الأحداث الرئيسية فى المسلسل، انفراد التقت إلهام شاهين للإجابة عن كل هذه الأسئلة.

فى البداية، كيف ستعيش «زهرة» حياتها بعد وفاة «ممدوح عبدالعليم فى الجزء الجديد من «ليالى الحلمية»؟ - بعد وفاة «على البدرى»، تدخل «زهرة» فى حالة ضياع عاطفى، وتنشغل بالسياسة وتصبح من أبرز رموز الحزب الوطنى، لتصبح بعدها وزيرة مهمة فى الحكومة، حتى تقوم ثورة 25 يناير، وتخرج من الوزارة، وتدخل فى مرحلة توترات سياسية، ومع بدء الحلقات الأولى يتم الإعلان عن وفاة «على البدرى»، ويتم الإعلان عن أنها كانت متزوجة، حيث تزوجت من صحفى كان يعمل عندها، خاصة إن «على البدرى»، كان قد أعلن خطوبته من أخرى، لكنها تظل تعيش على ذكرى حبيبها «على البدرى».

إذن تجسدين للمرة الثانية دور وزيرة بعد مسلسل «قضية معالى الوزيرة»، فكيف تتجنبين التشابه فى الإطار العام للشخصيتين؟ - أنا نفسى شكلى أتغير، لأن مسلسل «قضية معالى الوزيرة» مرّ عليه 6 سنوات، وبشكل عام أسعى بالفعل لأن يكون هناك اختلاف فى «الشكل الخارجى»، إضافة إلى وجود اختلاف كامل، فيما يتعلق بالظروف المحيطة بالشخصيتين، سواء على مستوى الشكل الظاهرى أو التركيبة النفسية وبشكل عام الوزيرة هنا فى مصر ليس لها شكل معين، فهناك من ترتدى «البنطلونات» وأخرى «الجيبات والفساتين»، وهناك من تترك شعرها محلولا، وأخرى «بتلمه».

وإلى أين وصلت معدلات تصوير دورك بالمسلسل؟ - الحمد لله انتهيت من تصوير جزء كبير، ونكثف عدد ساعات التصوير هذه الأيام، وفى كثير من الأحيان نبدأ التصوير فى السادسة صباحا وننتهى العاشرة مساء، خاصة إننا بدأنا التصوير فى وقت متأخر للغاية، بعد أن تمت إعادة كتابة الحلقات مرة أخرى، بعدما توفى الفنان ممدوح عبدالعليم.

وهل ترين أن وفاة ممدوح عبدالعليم من الممكن أن تؤثر على الخطوط الدرامية العريضة للمسلسل بشكل سلبى؟ - بالفعل افتقدنا فنانا كبيرا ومهما، وكانت تربطنى به بشكل شخصى علاقة صداقة وزمالة قوية، وبالفعل كانت حياة زهرة ماتنفعشى بدون «على البدرى»، وأنا أرى أن تواجد ممدوح عبدالعليم رحمه الله، كان سيعطى نوعا من الحماس الأكبر للعمل، لأنه كان إضافة كبيرة، لكن بصراحة الجميع يسعى لتقديم أفضل ما لديه، وأتمنى أن يكون المسلسل نقطة تحول مهمة، خاصة إن كل القائمين عليه يبذلون جهدا ضخما.

وكيف استقبلتى الهجوم على المسلسل منذ بداية الإعلان عن تحضيره، وتقديم جزء سادس من «ليالى الحلمية»؟ - سعدت للغاية بهذا اللغط، لأنه أكد لى أن المسلسل يشغل الكثيرين، وأنا أعتبر أن أى حديث أو كلام عن المسلسل مجرد تسالى، لأننى دائما أرفض الحكم على الأعمال قبل مشاهدتها وعرضها، لأنه من يفعل ذلك يكون قاصدا أن يهاجم لمجرد الهجوم، وليس مجرد رفض شيئا ما، وأطالب الجميع بالحكم عليه بعد مشاهدته، لأننى متأكدة إننا بمشيئة الله سنقدم عملا جيدا على كل المستويات، بدءا من أصغر ممثل نهاية بالمخرج الكبير مجدى أبو عميرة.

تعودين للبطولة الجماعية مرة أخرى من خلال «ليالى الحلمية 6»، بعد اعتمادك على البطولة المطلقة فى كثير من الأعمال التى قدمتيها؟ - المسلسل يضم أكثر من 35 ممثلا وممثلة، سواء من جيلى أو من الجيل الذى سبقنى، وكذلك الجيل الجديد، وهو جيل الشباب، ومسألة البطولة الجماعية أو البطولة المطلقة، لم أقصدها، ولكن طبيعة الورق هى التى تفرض ذلك، وأنا أرى أن الأعمال الدرامية بالتحديد عبارة عن منظومة كاملة، وأكثر الأعمال نجاحا فيها هى مسلسلات البطولة الجماعية.

ما تعليقك على قلة الأعمال الدرامية المقدمة خلال الموسم الرمضانى المقبل، وهل تجدى أن هناك قلة بالفعل أم تعتبرينه ادعاء؟ - من يقول إن هناك قلة فى الأعمال التليفزيونية المفترض عرضها خلال الماراثون الرمضانى المقبل، لا يفهم، لأن هناك مسلسلات كثيرة تتنافس خلال الموسم الرمضانى المقبل، عادل إمام ومحمود عبدالعزيز ويحيى الفخرانى، وأنا ويسرا وليلى علوى والتى تقدم هذا العام دويتو جيد مع خالد الصاوى، ويتواجد أيضا مصطفى فهمى مع عادل إمام، هذا بالإضافة إلى الفنانين الشباب أمثال يوسف الشريف وعمرو سعد ومصطفى شعبان وغيرهم، فبعد كل هؤلاء نقول هذا العام يتواجد قلة فى الأعمال الدرامية، «تبقى كارثة»، لأن فى النهاية كل فئة من الجمهور لا تشاهد أكثر من مسلسلين أو ثلاثة على الأكثر، فكيف نقول أن هناك قلة.

بعد مشوار طويل فى الدراما التليفزيونية، ما هى أبرز المسلسلات التى لا تزال تمثل لإلهام شاهين حالة خاصة؟ - طيلة حياتى وبالتحديد فى عالم الدراما التليفزيوينة، لم أقدم عملا ندمت عليه، وكل مسلسل له معزة خاصة فى قلبى، ومازلت أتذكر الكواليس التى جمعتنى بأسرته، ومنها «قصة الأمس» للمؤلف محمد جلال عبدالقوى، والمخرجة أنعام محمد على، الذى يمثل لى حالة خاصة، وكذلك «قلب امرأة»، للكاتب مجدى صابر، والمخرج مجدى أبو عميرة، و«نصف ربيع الآخر»، مع يحيى الفخرانى، وأيضا مسلسلات مثل «سامحونى ما كانش قصدى»، والذى جمعنى بالمخرج القدير الراحل إسماعيل عبدالحافظ، و«بنات أفكارى»، مع المخرج الكبير الراحل يحيى العلمى، من تأليف محسن زايد رحمه الله، والذى كنت أتفاءل كثيرا بالعمل معه، وفى نفس عام تقديمى لمسلسل «بنات أفكارى»، قدمت مسلسل «الكومى»، من تأليف خيرى شلبى، وإخراج محمد راضى، والعملان عرضا فى شهر رمضان وحققا نجاحا كبيرا آنذاك.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;