قالت وزارة الداخلية، إنه فى إطار فحص حادث انفجار إحدى السيارات بمنطقة القصر العينى أمام معهد الأورام والذى تبين من الفحص المبدئى، تبين أنه نتيجة تصادم إحدى السيارات الملاكى بثلاث سيارات وذلك أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه.
انتقلت الأجهزة المعنية وقامت بإجراءات الفحص والتحرى وجمع المعلومات، حيث توصلت لتحديد السيارة المتسببة فى الحادث وتحديد خط سيرها، حيث تبين أنها إحدى السيارات المبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر.
كما أشار الفحص الفنى أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات أدى حدوث التصادم إلى انفجارها.
كما تشير التقديرات، إلى أن السيارة كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها فى تنفيذ احدى العمليات الإرهابية.
وتوصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات إلى وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعدادًا لتنفيذ احدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها.
وجارى استكمال عمليات الفحص والتحرى وجمع المعلومات وتحديد العناصر الإرهابية المتورطة فى هذا التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وبدأت نيابة جنوب القاهرة الكلية، تحقيقاتها الموسعة حول حادث معهد الأورام الذى خلف عنه مصرع 20 شخصًا وإصابة 29 آخرين، واتخذ النيابة عدة قرارات للوقوف على ملابسات الحادث ومعرفة الأسباب الرئيسية وراء الحادث.
وأسفرت مناظرة فريق النيابة لجثث الضحايا عن تفحم ما يقرب من 6 جثث، وباقى الجثامين غير معلوم سبب وفاتها، فجميعها بها آثار حروق على الجسم، ودماء كثيرة، نتيجة الجروح القطعية والإصابات الاحتكاكية الصادرة من انفجار السيارات، كما تبين من مناظرة الجثامين أن معظمها كاملة.
كما قررت النيابة التحفظ على جثامين الضحايا وإرسالها إلى مشرحة زينهم، للتشريح وإعداد تقرير حول وفاتهم، وتحديد هوية الجثث المجهولة، تمهيدًا للتصريح بالدفن وتسليم الجثث لذويهم، كما قررت إجراء تحاليل DNA لها لمعرفة هوية أصحابها وإذا كانت تخص الضحايا والمصابين من عدمه.
وكلف المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة، فريق من وكلاء النيابة، بالانتقال لمستشفى معهد ناصر والمنيرة، لحصر الضحايا والمصابين اثر حادث انفجار وقع امام معهد الأورام، وفحص حالتهم الصحية ومناظرة الجثث.
كما طالب مستشفيات معهد ناصر والقصر العينى بإعداد تقرير عن حالتهم ووضعهم الصحى، كما قرر سماع أقوال المصابين الدين تسمح حالتهم الصحية
وأمرت نيابة جنوب القاهرة الكلية، برفع حطام السيارات المتضررة فى حادث انفجار معهد الأورام، ووضعها فى حجز سيارات قسم شرطة السيدة زينب لفحصها من قبل خبراء الأدلة الجنائية ومهندسين فنيين من إدارة المرور.
وكلفت النيابة، خبراء المعمل الجنائى بفحص السيارات بالكامل، وبيان التلفيات بها وأثر الانفجار على كل منها، كما طلبت من فنيى المرور فحص فرامل السيارات وتانكات البنزين الخاصة بها، وما إذا كان هناك عطل بأى منها وخاصة السيارة المتسببة فى الحادث.
وكشفت المعاينة الأولية، أن الحادث نتج عنه تدمير الواجهة الخاصة بمعهد الأورام، ووجود حفر فى الأرض نتيجة تصادم السيارات وتضررها من الانفجار، بالإضافة إلى تدمير ما يقرب من 10 سيارات، وتحول منها البعض إلى أشلاء تطايرت وسقط بعضها على الأرض، مما أسفر عن اشتعال النيران بها، والأخر سقط فى مياه النيل.