استهلت الإعلامية خلود زهران، برنامج كل يوم، المذاع عبر فضائية ONE، بالحديث عن قرار النائب العام المستشار نبيل صادق بإحالة 11 متهماً، فى اتهامهم بدعم جماعة داعش الإرهابية، وكذلك محاولة اختطاف عدد من المصريين الذين يعملون فى ليبيا.
وفى بداية الحلقة قال أحمد حجازي، الشاب الذي قام بتصوير والدته وهي ترتدي زي التخرج، وقام بالاحتفال معها بتخرجه من كلية الآداب جامعة طنطا، إنه حاول أن يقدم شيء بسيطة لوالدته ولم يتوقع رد الفعل على جلسة التصوير مع والدته بعد تخرجه.
وتابع أحمد، خلال مداخلة هاتفية، إنه أقدم على تلك التجربة رغبة منه في إسعاد والدته بطريقة مختلفة، موضحًا أن والدته توفت والدتها فقام بتربية شقيقاتها كما أنها تعبت في حياتها.
وأكمل أحمد حجازي، أن والدته تعبت كثيراً لأنها كانت يتيمة، ولم تعيش طفولتها، فيما قالت والدة الشاب آمنة عبد المطلب، أن الفرحة لم تسعها عندما شاهدت نجلها يتخرج من الجامعة، موضحة أنها تعبت كثيراً فى تربية أولادها.
وقال اللواء رضا يعقوب، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن الحس الأمني لدى المواطن ارتفع بشكل كبير فى الأيام الماضية، موضحاً أن الإرهاب يأتي إلى مصر من الخارج من عدة مناطق، كما أن الإرهاب لا زال يمول مالياً واقتصادياً واجتماعياً.
وأضاف رضا يعقوب، خلال حواره للبرنامج، أن قطر وتركيا موجود بهم الإرهاب، كما أن عناصر إرهابية مخصص لهم مراكز تدريب، والجريمة الأخيرة توضح ذلك.
وتابع خبير الإرهاب الدولي، أن الدولة نواجه الإرهاب بشتى النواحي، كما أن منظمة حسم تابعة لجماعة الإخوان، وعلى المجتمع الدولي أن يضوعوا تلك الجماعة على رأس منظمات إرهابية لدي مجلس الأمن الدولي، لأن الإخوان يرتبطون بعقيدة الدين.
وأشار خبير الإرهاب الدولي، إلى أن هناك دول تعمل على تدريب وتمويل الجماعات الإرهابية فى مختلف دول العالم، والمتفجرات التي تم استخدامها فى العملية الأخير غير موجودة بمصر، مشيراً إلى أن تلك المواد تأتي من الخارج وتصنع داخل مصر لإن الإرهابيين يتنقلون فى الصحراء، والاختفاء فى الصحراء أسهل من المدن.
وناشد خبير الإرهاب الدولي، العالم الخارجي لعدم تمويل الجماعات الإرهابية، وكذلك يجب نشر مراكز تدريب، كما يجب غلقها، والمساهمة فى نشر أسماء هذه المراكز، وعلى الدول أن تتجه لمصادرة أموال العناصر الأجنبية الخارجية التي تدعم الإرهاب.
فيما قال الدكتورة دلال محمود، مدرس الدراسات الاستراتيجية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن فكر الجماعات الإرهابية واحد وهو تبرير العنف من ناحية الدين، كما أن فكر جماعة الإخوان ينبثق منه أفكار التنظيمات الإرهابية لأنها تعد التنظيم الأن لتلك الجماعات والتنظيمات الإرهابية.
وأضافت دلال محمود، خلال حوارها للبرنامج، أن التنظيمات الإرهابية جميعا يتتبعوا نفس الفكر ونفس النهج الذي ينتهجه الإخوان، موضحة أن الجماعة بدأت تُظهر الوجه الأخر عندما فقدت السلطة.
وأكملت مدرس الدراسات الاستراتيجية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن الإخوان يعتبرون أنفسهم حماة للدين، وهناك منظمات تنفذ أجندة الإخوان بكل أريحية، موضحة أن مكافحة الإرهاب تبدأ بالأمن، وأحيانا تكون ظروف المجتمعات توفر بيئة حاضنة وهذا ما أدركته الدولة.
وأشارت مدرس العلوم السياسية، إلى أن الدولة تعمل على المواجهة الأمنية، وكذلك مواجهات قانونية والمواجهة الاجتماعية ومواجهة بالتنمية، مؤكدة أن معركة التنمية تبدأ باستغلال طاقة الشباب، حتى لا ينجرفوا للأفكار الشيطانية.