استغل الحجاج المصريون تواجدهم بمكة المكرمة لزيارة المعالم المقدسة، والتردد على المسجد الحرام لأداء الصلوات بصحن الكعبة وذلك قبل توجههم لـ"مِنَى" للمبيت فيها خلال أيام ثم التوجه منها للركن الأعظم وهو الوقوف بعرفات الله.
وحرص رئيس البعثة المصرية وزير الرى على الاطمئنان بنفسه على كافة الحجاج المصريين، من خلال زيارته لهم فى مقار إقامتهم بالفنادق المختلفة بمكة المكرمة، حيث استقبلت النساء رئيس البعثة بالزغاريد، فيما استقبله الرجال بالصور "السليفى "وسط حالة من البهجة"، حيث أكد ضيوف الرحمن على مدى الرعاية التى يلقوها منذ أن غادروا مطار القاهرة وحضروا للرجال المقدسة.
وقالت حاجة: "إحنا هنا مش بنعمل حاجة غير العبادة..الضباط ربنا يبارك فيهم بيساعدونا حتى فى شيل الشنط والتحرك للمناسك".
والتقط حاج منها أطراف الحديث، قائلاً: نلقى رعاية كريمة من ضباط الشرطة المتواجدين معنا فى الأراضى المقدسة، ويتواصلوا معنا باستمرار، ولا ينقصنا أى شىء هنا، وكأننا بين أهالينا.
بدوره، قال وزير الرى رئيس بعثة الحج المصرية، هناك تنافس حميد بين البعثات الثلاث "القرعة والتضامن والسياحة" لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وهذا الأمر يصب فى مصلحة المواطن.
وأضاف رئيس البعثة، هدفنا خلق أجواء مناسبة لضيوف الرحمن لأداء العبادات فى سهولة ويسر، ونتابع حالتهم الصحية باستمرار، من خلال العيادات الطبية المتواجدة فى كافة مقار حجاجنا، وهناك فحص دورى لهم، فضلاً عن إجراء جلسات الغسيل الكلوى لبعض المرضى.
وطالب رئيس البعثة، جموع الحجاج بأهمية اتباع التعليمات وعدم الخروج عن المألوف فى الأراضى المقدسة، وأثنى على الشرطة النسائية ودورها فى مساعدة السيدات من كبار السن فى التحرك بالأراضى المقدسة وأداء الصلوات والتنقل من مكان لآخر بسهولة ويسر، كما أثنى على الواعظات اللاتى يقمن بشرح المناسك للسيدات ويجبن عن كافة الاستفسارات، مؤكدا أن هؤلاء جميعاً نموذج مشرف نفخر بهم فى مصر.
ومن ناحيته، أكد اللواء عمرو لطفى الرئيس التنفيذى لبعثة الحج ورئيس بعثة قرعة الداخلية، أن غرف العمليات تعمل على مدار اللحظة لمتابعة ضيوف الرحمن، ولا يوجد مفقودين وهناك تيسيرات وتسهيلات كبيرة مقدمة لضيوف الرحمن، خاصة من كبار السن والمرضى، حتى يستطيع الجميع أداء العبادة بسهولة ويسر.
وأضاف "لطفى"، أن هناك خطة لتفويج ضيوف الرحمن للمشاعر المقدسة خاصة عرفات بسهولة من خلال أتوبيسات مكيفة وحديثة حتى لا يتكبدوا أية مشقة.