تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس، العديد من القضايا، كان على رأسها: خالد منتصر: سيارة الإخوان عكس الاتجاه.. حمدى رزق: يحدث في سبتمبر.. محمد أمين: مش هتقدروا.
الوطن
خالد منتصر: سيارة الإخوان عكس الاتجاه
يؤكد الكاتب فى مقاله أن قائد سيارة الموت أمام معهد الأورام الذى اقتحم الشارع عكس الاتجاه بكل بجاحة وبرود وعشوائية وفوضى، لم يكن يعبر عن نفسه ولكنه يعبر عن تيار يسعى إلى السيرى عكس وطن يطمح إلى المستقبل، مشددا على ضرورة الحسم مع الفكر الذى أفرز هذه التيارات الدينية الفاشية، لأن السير عكس الاتجاه الذى انتهى بتدمير وخراب وتفجير وحريق، هو مجرد صورة رمزية من متحف دموى ضخم يضم كل صور البشاعة التى صنعتها أصابع الفاشية الدينية فى العالم.
محمود خليل: "المعدة الأدهمية" بيت الداء
يرى الكاتب فى مقاله إن الزعيم مصطفى النحاس عنواناً على حالة «المملكة الأدهمية» أو طبقة الفقراء والكادحين، خلال فترة ما بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، مشيراً إلى أن "النحاس" كان على دراية بالحاجة الاساسية لدى الفقراء، فقيمة الخبز عنده تعادل قيمة الحياة، إلى درجة أن أطلق على الرغيف وصف «العيش»، لأنه فى نظره إكسير الحياة، وهو على استعداد للتسامح فى أمور عديدة تخص كينونته كآدمى فى سبيل الخبز.
المصرى اليوم
حمدى رزق: يحدث في سبتمبر
تحدث الكاتب فى مقاله عن بدأ بنوك (الأهلى ومصر والقاهرة وقناة السويس)، رد حصيلة شهادات قناة السويس للعملاء، بداية من يوم 5 حتى 17 سبتمبر المقبل، وذلك حسب ميعاد استحقاق الشهادات (بعد مرور 5 سنوات على الاكتتاب)، مؤكدا ان هذا الخبر يمثل الصاعقة للمشككين بعد حملة عاتية بلغت فى عدائياتها التشكيك فى إمكانية السداد لهدم مصداقية الهيئة، وجدوى المشروع الذى زاد جاذبية المجرى الملاحى الوطنى.
محمد أمين: مش هتقدروا!
فسر الكاتب فى مقاله اصرار الرئيس عبدالفتاح السيسى على اعادة إعمار ما يخربه الارهابيون، وافتتاح قلعة من قلاع التنمية والانتاج فى نفس الوقت، بأنه يرد على من يريدون أن تسقط مصر، بملء الفم: "مش هتقدروا"، مشيراً إلى اتخاذ القرار بإعادة بناء معهد الأورام، وافتتاح قلعة مجمع الأسمدة بالعين السخنة، متابعاً: "ونحن معك أنهم لن يستطيعوا كسر مصر.. ولن يستطيعوا أن يهدموا طوبة".
سليمان جودة: قصة آخرها مصر
تحدث الكاتب فى مقاله عن قصة حدثت منذ ١٥ سنة، حيث نظمت الحكومة الإسبانية حفلًا، وكانت المناسبة وصول عدد السياح إلى ٥٠ مليونًا، وفى الحفل سألوا وزير السياحة عن الدولة التى يمكن أن تنافس الإسبان فى عدد سياحها، فأجاب فى كلمة من ثلاثة حروف، قال دون تردد: "مصر".