تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: مصر سيبنيها العمل .. خالد منتصر: امنع الورم بملاليم قبل أن تعالجه بملايين
الأهرام
رأى الأهرام: مصر سيبنيها العمل
يؤكد المقال الأفتتاحى فى "الأهرام" أن بداية الانطلاق الحقيقى لبناء الدولة المصرية الحديثة القومية المتقدمة هى الإيمان أولا بأنها دولة كبيرة تستحق التقدم، ولأنها دولة كبيرة لن يتم بناءها بالشعارات بل بالعمل والتعليم والجهد والصبر.
الوطن
خالد منتصر: امنع الورم بملاليم قبل أن تعالجه بملايين
يؤكد الكاتب فى مقاله أن حادث معهد الأورام وما حدث من دمار داخله، وجَّه نظر الناس إلى حجم مشكلة السرطان عندنا فى مصر، وضرورة الوقاية من مسببات المرض المتواجدة فى العديد من الادوات المستخدمة فى حياتنا اليومية، مشيراً إلى القدرات الهائلة التى يتمتع بها معهد الاورام القومى عن المعاهد المتخصصة الأخرى و الأجنبية، حيث تقوم المراكز الاجنبية على مكافحة نوع واحد من السرطان، مقارنة بمصر التى يعالج فيها المعهد القومى للأورام كل أنواع السرطان (200 نوع) وكذلك مستشفى 57357 الذى يعالج كل أنواع سرطان الأطفال (150 نوعاً).
محمود خليل: الجبل
تحدث الكاتب فى مقاله بمناسبة الايام المباركة التى نعيشها من تأدية مناسك الحج والوقوف على"جبل عرفات"، مشيراً إلى وضعية أو رمزية "الجبل" ووضعيته الخاصة فى حياة المؤمنين من أصحاب الديانات الثلاث: الإسلام والمسيحية واليهودية، كان الجبل حاضراً بقوة فى حياة النبى محمد، صلى الله عليه وسلم، ففوق جبل «حراء» كان اللقاء الأول بين محمد وجبريل، وفوق جبل «عرفات» كانت الخطبة الأخيرة للنبى، وتعلو قيمة الجبل أيضاً فى الوجدان المسيحى؛ فالموعظة الكبرى للمسيح، عليه السلام، هى «موعظة الجبل»، حين بيّن للناس أسس وأخلاقيات الإيمان المسيحى، كما أن فوق جبل الطور بسيناء ناجى موسى، عليه السلام، ربه، ثم تجلّى العلى القدير على الجبل فجعله دكاً.
المصرى اليوم
حمدى رزق: «مستر برهامى لا يموت أبدًا»
تعجب الكاتب فى مقاله من قرار وزارة الأوقاف، بعودة شيخ السلفية ياسر برهامى للخطابة فى مسجد "الخلفاء الراشدين" بمنطقة أبوسليمان بالإسكندرية، ولمدة شهر، فى شهر أغسطس تحديدًا، واصفا عودة "برهامى" الى ارتقاء المنابر، وبتصريح رسمى على طريقة "مستر إكس لا يموت أبدا"، معبرا عن تخوفه من سيطرة فكرة عدو الإخوان صديقى، برهامى صنفته الإخوان عدوًا، ولكن ليس بالضرورة صديقى، خطيرة هذه المعادلة إذا تحكمت، السلفيون كالإخوان، واستبدال أحدهما بالآخر لا يستقيم سياسيا بأية حال.
عبداللطيف المناوى: هيا نكره محمد صلاح
تحدث الكاتب فى مقاله عن تحول اللاعب المصرى محمد صلاح، خلال الفترة الماضية من أيقونة عشق لدى الملايين، إلى شخص مكروه ومنتقد لدى العديد، منها تحميله خروج المنتخب الوطنى من بطولة الأمم الافريقية، مشيراً إلى واقعة انباء تبرعه لمعهد الأورام حال صحى الخبر من عدمه، تمت مهاجمه اللاعب من قبل الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعى، متعجبا من ما يفعله البعض مع شخص مشهور وناجح، وذلك بدلا من الحفاظ عليه، وتصديره كنموذج داخليًا وخارجيًا، كإحدى الصور الناجحة للشباب المصرى.