-منفذ حادث محيط معهد الأورام ينتمي لأسرة إرهابية
"عبد الرحمن خالد" وشقيقه "إبراهيم" انضما لحركة حسم بعد تواصلهما مع قيادات الإخوان بتركيا
-القيادي الإرهابى محمد عايش خطط لتكوين بؤرة إرهابية بمحافظته في الفيوم لتنفيذ أعمال تخريبية بالمنطقة المركزية
-شقيق منفذ الحادث الإرهابي: "أخويا قال لى ما تحاولش تكلمني تانى أنا هابقى أكلمك"
"عبد الرحمن خالد محمود" أو "معتصم، كما يكنى في الجماعات الإرهابية، وراء ارتكاب حادث معهد الأورام الإرهابي، الذي أسفر عن سقوط عدداً من الشهداء والمصابين عقب انفجار سيارة كانت تحمل مواد متفجرة، وفقاً لما أعلنته وزارة الداخلية بعد مقتل 15 إرهابي في بؤرتين، وكشف هوية منفذ الحادث الإرهابي.
ويحمل السجل الجنائي والإرهابي للإنتحاري، قضية إرهابية في 2018 معروفة باسم "طلائع حسم"، فضلاً عن إنضمام الإرهابي لحركة حسم المنبثقة من رحم جماعة الإخوان، والتعاون معهم لارتكاب أعمال تخريبية تستهدف أمن واستقرار البلاد.
اللافت للانتباه، أن "عبد الرحمن" ليس بمفرده الذي ينتمي لحركة حسم الإرهابية، وإنما شقيقه "إبراهيم" نفس الأمر ينتمي للجماعات الإرهابية.
وينحصر دور شقيق الإرهابي في تلقي التكليفات من العناصر الإرهابية الهاربة خارج البلاد، التي تستهدف أمن واستقرار الوطن، وعلى رأسهم الإرهابي "محمد عايش".
وكشفت مكالمة تليفونية مسجلة جمعت بين محمد عايش الهارب بإحدى الدول مع إبراهيم خالد "شقيق الإرهابي عبد الرحمن خالد"، عن دور "عايش" في العملية الإرهابية وحرصه على الاستعلام عن "عبد الرحمن"، حيث حاول خلال هذه المكالمة الاستعلام عن مكان الإرهابي عبد الرحمن خالد منفذ حادث معهد الأورام الإرهابي.
ووفقاً للمكالمة التي جرت بين الاثنين، قال محمد عايش، لشقيق الإرهابي في المكالمة: "اتطمنت على أخوك"، فرد عليه الثاني: "والله أنا مش عارف أوصله، معنديش طريقة إن أنا أوصله، هو كان معايا يوم السبت وقلت له حمل لي التلجرام وقعد يتوه وشوية ومشينا من غير ما أعمله، وكلمني مرة من رقم تليفون وقالي متحاولش ترن عليا أنا هبقى أكلمك".
وتشير المعلومات إلى أن"محمد على رجب" الذي يحمل اسم حركي "محمد عايش"، كان يقيم بمركز ابشواي الفيوم، وأنه كلمة السر في الحادث الإرهابي، حيث كان يتواصل مع منفذ الحادث من خارج البلاد.
وتقول المعلومات أن "محمد عايش" هارب بإحدى الدول وهو أحد الكوادر العسكرية لحركة حسم الإرهابية بأحد المعسكرات الإرهابية بتلك الدولة، حيث يتولى تدريب الشباب هناك، ويستقطب الشباب عبر وسائل التواصل الإجتماعي لتكليفهم بأعمال تخريبية.
وحاول "عايش" استقطاب بعض العناصر الشبابية من أبناء محافظته "الفيوم" لتكوين بؤرة إرهابية بهذه المحافظة تمهيداً لتنفيذ أعمال تخريبية، حيث جاء من ضمنهم "عبد الرحمن خالد" منفذ الحادث الإرهابي بمحيط معهد الأورام، الذي يبلغ من العمر 24 سنة، ويقيم في منطقة سنورس، وسبق وتورط في حادث إرهابي وفقاً للقضية رقم 122 لسنة 2018 جنايات عسكرية.