9 أعوام على رحيل "فؤاد سراج الدين".. أصغر نائب بالبرلمان وصاحب تخصيص عيد لـ"الشرطة".. تولى وزارة الزراعة عام 1942 ووزارة المواصلات 1949.. وأشرف على وزارتى المالية والداخلية.. حزب الوفد يحيى ذكراه: زعي

تحل اليوم الذكرى التاسعة لوفاة أحد زعماء حزب الوفد، فؤاد باشا سراج الدين، والذى كان ثالث زعيم ورئيس للوفد بعد كل من سعد زغلول ومصطفى النحاس، فلم يكن "سراج الدين" مجرد رئيسا للحزب فقط بل كان له الفضل أن حيا الوفد بعد فترة تجمدت فيها الحياة السياسية والحزبية في مصر منذ عام ١٩٥٤ حتى أعاد تأسيس حزب الوفد من جديد فى عام 1984. أبرز ما يميز فؤاد سراج الدين أنه كان أصغر النواب سنا، كما يعتبر أصغر وزير مصري لتوليه العديد الوزارات رغم صغر سنه، حيث ولد فى 2 نوفمبر 1911، فى كفر الجرايدة مركز بيلا محافظة كفر الشيخ، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة . تاريخه بحزب الوفد تاريخه فى حزب الوفد بدأ فى عام 1935 ، حيث انضم للهيئة الوفدية خلال هذا العام، ثم انضم للهيئة البرلمانية للحزب في عام 1936، واحتل العديد من المناصب داخل الحزب حتى وصل إلى منصب سكرتير عام للوفد عام 1949، وبعدها توقف عن العمل لفترة من الزمن، ثم عاد كرئيس للحزب، عام 1985. المناصب التى تقلدها تولى وزارة الزراعة في 31 مارس سنة 1942، كما عين وزيرا للمواصلات عام 1949 وأشرف على وزارتي المالية والداخلية عام 1951، وله الفضل فى إصدار قوانين العمال عام 1943 وقانون النقابات العمالية وقانون عقد العمل الفردي وقانون الضمان الاجتماعي، وقانون إنصاف الموظفين. وأصدر قانون تنظيم هيئات الشرطة، وتولى منصب وكيل النادى الأهلى فى الأربعينيات كما تم اختياره رئيسا شرفيا له مدى الحياة ورئيسا لاتحاد الكرة، كما أصدر قانون تنظيم هيئات الشرطة، وهو صاحب مقترح عيد الشرطة بسبب رفض الإنذار البريطانى يوم 25 يناير سنة 1952، وأمم البنك الأهلى الانجليزى وحوله إلى بنك مركزي، وأصدر قانون الكسب غير المشروع، كما أنه صاحب فكرة مجانية التعليم،كما عمل ساعد على تمويل حركة الفدائيين في منطقة القناة بالمال والسلاح في الفترة من 1951 إلى 25 يناير سنة 1952. من جانبه قال الدكتور ياسر الهضيبى، نائب رئيس حزب الوفد، والمتحدث الرسمى باسم الحزب، إن التاريخ سجل مواقف الزعيم خالد الذكر فؤاد باشا سراج الدين الوطنية بأحرف من نور، فى سطور لا تعد ولا تحصى. وأشار "الهضيبي"، إلى أن "سراج الدين" تميز بشجاعته وصلابته التى حماها بسيف الحق، فوقف فى وجه الملك وقال لا، وفي وجه الاحتلال وقال لا، وكذلك لعبد الناصر، والسادات ومبارك، انتصارًا لمبادئ الوطنية وثوابت الوفد، فكان رجلًا ذكيًا يمتلك حنكة سياسية كبيرة، خدم الوطن في خمس حقائب وزارية محتلفة تولاها، وحقق فيها نجاحًا باهرًا. وأكد نائب رئيس حزب الوفد، أن الزعيم فؤاد باشا سراج الدين حافظ على تماسك الوفديين، رغم حل الكيان السياسي، بالتواصل المستمر معهم تليفونيًا، وباللقاءات المنتظمة، ومشاركتهم مناسباتهم المختلفة، في السراء والضراء. وأضاف: "بالفعل استطاع زعيم الوفد، الحفاظ علي الهوية الوفدية وحمايتها من الاندثار ، حتى جاء أول إعلان عن تأسيس حزب الوفد بعد خوض الزعيم سراج الدين، معركة ضارية مع الرئيس السادات، فكانت المفاجأة حيث وصل عدد الوفديين المنضمين إلى 2 مليون وفدي كانوا بداية لحزب الوفد الجديد". وأكد"الهضيبى" أن الزعيم فؤاد سراج الدين وضع قواعد الوطنية الخالصة داخل جدران بيت الأمة، وأرسي دعائم النضال والكفاح المستمر من أجل خدمة الوطن، وجعلها منهاجًا للوفد سرنا وسنظل نسير علي نهجه جيلا بعد جيل، رافعين شعار الوفد ضمير الامة دون أن نحيد.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;