جاءت الضربة القوية التى وجهتها وزارة الداخلية لحركة حسم الإخوانية، لتشكل أزمة كبرى للتنظيم الدولى للإخوان، خاصة بعد أن خرجت الجماعة لتدافع عن الحركة الإخوانية وتؤكد علاقتها بها، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء أمنيون وحقوقيون، أن مخططات الجماعة الإرهابية فشلت بشكل كبير، ولم يعد لها وجود على الأرض.
من جانبه قال إبراهيم ربيع ، القيادى الإخوانى السابق، إن الحركات الإرهابية المنبثقة من جماعة الإخوان، وعلى رأسها حركة "حسم" تلقت ضربات قوية خلال الساعات الماضية، بعد كشف مخططها الإرهابي، لافتا إلى أن الجهود التى يقوم بها رجال الأمن يؤكد يقظة وانهزام هذه الحركات والجماعة الإرهابية بشكل كبير فى كل المحافظات.
وأضاف القيادى الإخوانى السابق فى تصريح له، أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، هو المخطط الرئيسى لتحركات حركات الإرهاب، وأن قيادات الإخوان الهاربين فى الخارج، هم من يدعمون ويمولون الحركات الإرهابية، بالإضافة إلى أن هناك دور وتكليفات للسيدات التابعة للإخوان وما يطلق عليهم "أخوات" فى تنفيذ هذه المخططات الإرهابية، بل أصبحن عنصر أساسى فى تنفيذ العمليات الإرهابية، وهو ما ظهر فى الفيديو الذى كشفت عنه وزارة الداخلية، وقيام منفذ العملية الإرهابية وهو فى لقاء مع أهله ، يؤكد تورطهم فى هذا الحادث الإرهابى.
فيما أكد أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن جماعة الإخواندائما ما تنكر علاقاتها بحركة حسم التي أعلنتهابريطانيا والولايات المتحدة جماعة إرهابيةمحاولين تصدير صورة للمجتمع الدولي أن جماعة الإخوان جماعة مسالمة لا تنتهج العنف .
وأضافرئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، فى تصريح لـ"انفراد"، أنالقنوات الإخوانية التي تحرض على العنف في مصر دائما كانت الداعم الرئيسي لحركة لواء الثورة وحركة حسم وطالما ما أرسلت رسائل تحريض على قتل المدنيين ورجال إنفاذ القانون وجاءت هذا الرسائل على لسان معتز مطر ومحمد ناصر .
ولفت أيمن نصرى، إلى أن الجماعة تعيش حالة من الفزعوالغضب بسبب الضربة الأمنية التي وجهتها قوات الأمن لقيادة حركة حسم وهو ما يعد ضربة قوية للجماعة افقدها الكثير من قدرتها على تنفيذ عمليات إرهابية في المستقبل .
وأوضحرئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أنالعملية الإرهابية سقط بها شهداء من المدنيين الأبرياء ولكنها بداية حالة من الاستنفار الأمني ستنتهي بالقضاء بنسبة كبيرة جدا على هذه الحركة الإرهابية وهو بمثابة قطع للذراع الإرهابي لجماعة الإخوان الإرهابية المسئول عن تنفيذ العمليات الأخيرة في مصر والتي تحولت بشكل واضح لاستهداف مدنيين أبرياء في خطوة تدل علىحالة اليأس والتخبط التي تعيشها الجماعة الإرهابية
وأشار أيمن نصرى، إلى أن العملية الإرهابية الأخيرة أكدت على أن حركة حسم خرجت من رحم الجماعة الإرهابية فهي تحمل نفس فكر وأيدلوجية الجماعة وهو استخدام العنف لتحقيق أهدافها لذلك جاء الوقت لدعم المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية فى خطوة نحو إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية معتبرا أن هذا الإعلان سوف يكون المسمار الأخير في نعش هذه الجماعة.
بدوره قال اللواء رضا يعقوب، خبير مكافحة الإرهاب الدولى ، إن الضربات الساحقة التى قام بها رجال الأمن ضد حركة حسم الإخوانية، تؤكد أن هذه الحركة لا وجود لها، وهى حركة تقوم بأعمال فردية من خلال توجيهات قيادات الإخوان الهاربين، والذين يقدمون الدعم المالى لها لتنفيذ العمليات الإرهابية، وبث العنف فى الشارع المصرى .
وأضاف خبير مكافحة الإرهاب الدولى فى تصريح له، أن مخططات الجماعة الإرهابية فشلت بشكل كبير، ولم يعد لها وجود على الأرض، مؤكدا أن كل العمليات الإرهابية الأخيرة التى تقوم بها الحركات التابعة للإخوان يكشف أن هذه الجماعة هى العدو الأول للشعب المصرى .
وتابع أن الفترة المقبلة ستشهد ضربات قوية من رجال الأمن للقضاء على مخططاتهم فى المحافظات، وكشف حقيقتهم أمام الجميع .
فيما قال اللواء مجدى البسيونى، الخبير الأمنى، إن الضربات الاستباقية التى تقوم بها وزارة الداخلية، هى خطوات قوية لدحر الإرهاب واقتلاعه من جذوره، وخاصة أن هناك تواجدا ومتابعة مستمرة من رجال الأمن لكشف مخططات الجماعات الإرهابية، والحركات الإرهابية المنبثقة منها، لافتا إلى أن الجماعة الإرهابية تركز على استقطاب الشباب الصغير فى السن واستخدامهم فى العمليات الإرهابية الفردية وتنفيذها بتكليف من قيادات الإخوان الإرهابية فى الخارج.
وأضاف الخبير الأمنى فى تصريح له، أن هناك خلايا عنقودية تعمل من خلال قيادات الإخوان، وهذه المخططات كشف عنها رجال الأمن، ما يبين يقظة قوات الأمن وقدرتها على كشف هذه المخططات التى تقوم به هذه الجماعات الإرهابية لنشر العنف