تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: وقفة عرفات .. مرسى عطا الله: السيسى والحكومة وصحوة الضمير.. خالد منتصر: "الفيوم ليه.. من عميد المسرح إلى عميل الإخوان"..
الأهرام
رأى الأهرام: وقفة عرفات
تحدث المقال الأفتتاحى فى "الأهرام" وقوف حجاج بيت الله الحرام اليوم على جبل عرفات بقلوب خاشعة وعامرة بالإيمان، ويوم الوقوف بعرفة هو الركن الأساسى فى فريضة الحج، موضحا ان يوم عرفة هو ملتقى عالمى ورسالة إلى العالم بوحدة المسلمين وسماحة الدين الإسلامى الذى يرفض الغلو والتطرف ويمقت كل المظاهر التى تؤدى إلى التفرقة أو التمييز.
مرسى عطا الله: السيسى والحكومة وصحوة الضمير
يؤكد الكاتب فى مقاله أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى صحوة الضمير عند كل فرد من الشعب المصرى، خلال مواصلة الخطو لإرساء قواعد صلبة ومتينة للدولة العصرية الحديثة، فور الانتهاء من تثبيت ركائز الإصلاح المالى والاقتصادى وضمان ديمومته وعد الارتداد عنه، موضحا ان صحوة الضمير تضمن لجميع مجالات عملنا أن تتم فى النور تحت مظلة القانون، وهى وحدها التى يمكن من خلال افراز الاجواء الملائمة لعمل حقيقى وإنتاج مفيد يرتفع عائده إلى حجم ما يملكه الوطن من طاقات بشرية وكوادر علمية وفنية فى مختلف المجالات.
فاروق جويدة: على باب المصطفى
تحدث الكاتب فى مقاله عن أداءه فريضة الحج، وزيارة مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام، فى المدينة المنورة، والمفاجأة التى حدثت معه خلال تواجد بمسجد ليجد نفسه وسط الزحام الشديد فى كل مكان أمام قبر الرسول وأمامه متسع لأداء الصلاة فى قلب الروضة، مشيراً إلى أن هذه المفاجأة الروحانية الجميلة، جاء بعد قصيدته "على باب المصطفى".
الوطن
خالد منتصر: الفيوم.. ليه؟! (١) من عميد المسرح إلى عميل الإخوان
تحدث الكاتب فى مقاله عن بيان الداخلية حول الانتحارى الإرهابى عبدالرحمن خالد، الذى فجّر معهد الأورام، معبراً عن استياءه ان تنجب محافظة الفيوم، بلد عميد المسرح يوسف وهبى، لعميل الإخوان عبدالرحمن وإخوته، مشيراً إلى ضرورة انتباه الدولة، ليس فقط للحالة الأمنية، لكن أيضاً للحالة الاقتصادية والاجتماعية، لأبناء الفيوم أشقاء وطن، لا بد أن نستمع إليهم ونعرف ما هى روشتة العلاج.
محمود خليل: اللقاء الثانى بين «آدم وحواء»
تحدث الكاتب فى مقاله اللقاء الثانى الذى جمع بين "آدم وحواء" الذى جاء بعد نزولهم على الأرض، وشاءت إرادة الله تعالى أن يمضى كل منهما فى طريق، ليخوضا رحلة التيه، ويشرع آدم فى البحث عن نصفه الآخر، المرأة التى خرجت من ضلعه. يجوب الأماكن -كما تحكى كتب التراث- من الهند حتى جدة، باحثاً عن حواء، وتعارفا بعرفات فلذلك سُميت عرفات، واجتمعا بجمع فلذلك سُميت جمعاً، موضحا أن بعض كتاب التراث إن "آدم" ظل يبحث عن "حواء" أربعين سنة كاملة حتى أدركته رحمة الله ووجدها هناك فى "عرفات"، كما يحكى ابن الأثير، لذا كان من الطبيعى أن يوصف "عرفات" بـ"جبل الرحمة".