العالم هذا المساء.. مئات الضحايا وتضرر أكثر من مليون شخص بسبب الفيضانات فى الهند.. ملايين الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى على مشعر منى.. بركان نيراجونجو يطلق مئات الحمم وفرار المئات من مدينة جوما فى ا

أحداث متنوعة شهدها العالم هذا المساء، جاء على رأسها، رمىملايين الحجاج جمرة العقبة الكبرى على مشعر منى فى أول أيام عيد الأضحى، بالإضافة إلى سقوط مئات الضحايا وتضرر أكثر من مليون شخص بسبب الفيضانات فى الهند. ومن الكونغو، أطلق بركان نيراجونجو مئات الحمم البركانية، مما أدى إلى فرار المئات من مدينة جوما فى الكونغو. وإليكم التفاصيل.. سقوط مئات الضحايا وتضرر أكثر من مليون شخص بسبب الفيضانات فى الهند البداية، صرح مسئولون هنود اليوم أن حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن الرياح والأمطار الموسمية الغزيرة فى الهند قفزت إلى 154 قتيلا، فضلا عن إلحاق أضرار بأكثر من مليون شخص، وفقا لـ"البيان". وقال مسؤول إن الموقف "لا يزال صعبا وتم وضع وكالات الإغاثة فى ست مناطق فى حالة تأهب قصوى، وتم الإبلاغ عن سقوط قتلى فى انهيارات أرضية ناجمة عن الأمطار الغزيرة بمنطقتى وياناد ومالابورام. ملايين الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى على مشعر منى فى أول أيام عيد الأضحى وعلى الجانب الأخر، تدفق ملايين الحجاج فى المملكة العربية السعودية اليوم الأحد على مشعر منى لرمى جمرة العقبة الكبرى فى أول أيام عيد الأضحى، وجاء ما يقرب من مليونين ونصف المليون حاج، وسط أجواء روحانية مفعمة بالسكنية والخشوع ، تحفهم عناية الرحمن ، في ظل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده من خدمات ورعاية في مختلف المجالات وتجنيد الطاقات البشرية والآلية لتحقيق كل ما يمكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وأمان وراحة واطمئنان. ورمى الحجاج اليوم جمرة العقبة اتباعاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبعد أن فرغوا من الرمى شرعوا فى الحلق أو التقصير للتحلل الأول من الإحرام ثم طافوا طواف الإفاضة وسعوا بين الصفا والمروة بعدها نحروا الهدي لمن عليه هدي من الحجاج . بركان نيراجونجو يطلق مئات الحمم وفرار المئات من مدينة جوما فى الكونغو ومن جمهورية الكونغو، قذف بركان نيراجونجو بمدينة جوما في الكونغو مئات من الحمم البركانية، حيث تقع أكبر بحيرة من الحمم البركانية في العالم تغلى بلا هوادة فوق مدينة جوما، حيث تقذف فى بعض الأحيان رشقات نارية تصل درجة حرارتها إلى 1100 درجة مئوية، فيما يمكن أن يؤدى، وفقا لخبراء، إلى ثوران مفاجئ وعنيف، حيث تكمن خطورة هذا البركان فى الحمم البركانية السائلة التى يقذفها، حيث تسبب أضرار بالغة عن الحمم الصلبة. وقام المئات من ساكنى المنطقة بالهروب بعيد عن مسار البركان الذى لم يثر منذ عام 2002، مما أسفرآنذاك عن مقتل أكثر من 100 شخص وتشريد 120 ألف آخرين. وقال أحد الباحثين أنه حال ثوران البركان سيؤدي ذلك لتسريب كميات هائلة من غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون المحتبسين تحت الأرض على عمق 400 متر في قاع بحيرة كيفو القريبة، وإذا انطلقت هذه الغازات، فإن ما يصل إلى 2 مليون شخص في المنطقة سيكونون عرضة للاختناق.