لم يظن الزوج عندما ذهب بقدميه إلى المأذون ليحقق حلم حياته ويظفر بحبيبته، أنه سيكون ضحية للتنمر والتعرض للإساءة على يد من باع من أجلها رضا أهله وقدم جميع ما يملكه من أموال ليرضى أهلها، لتكون المفاجأة بأن يتعرض للتنمر وسط زملائه، وتسخر من لون بشرته وملامح وجهه وسط زملاء العمل، وتعايره بأنه يشبه والدته وأنه ليس رجلا- على حد وصفه، لتنتهى زيجتهما بعد 6 سنوات داخل أروقة محكمة الأسرة.
تفاصيل القضية التى شهدتها محكمة الأسرة بإمبابة، بدأت بتقديم الزوج "سليم.خ.أ"، دعوى نشوز، ادعى فيها خروج زوجته عن طاعته، وتعرضه للعنف على يديها، وتركها لمنزل الزوجية ورفضها الرجوع، وتخليها عن طفلته، بسبب إصابتها بالتهاب الكبدى الوبائى، خوفا من التقاط العدوى منها، وادعت أمام أهلها عجزها عن الاعتناء بالصغيرة، وتحريضها أصدقائها للتعدى بالضرب عليه".
ليؤكد الزوج أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "بعد ولادة ابنتى، بدأ إهمال زوجتى فى رعايتها، وانشغالها معظم الوقت، ليظهر وجهها القبيح، وبدأت تعاملنى بشكل سيئ، وتتصرف بأنانية، مما شكل خطرا على حياة الطفلة، وأدركت وقتها أنها تحتاج إلى رعاية ولجأت لاستقدام مربية وخادمة حتى تتمكن من التعامل معها، وأصبحت أتكبد شهريا آلاف الجنيهات، ورغم ذلك لم أعترض".
وتابع: آخر خلاف جمعنا كان بسبب رفضى سفرها لزفاف صديقها، بسبب حالة الطفلة الحرجة ومرضها الشديد، لتقرر بعدها إقامه دعوى خلع، وتبدأ بتهديدى بالمؤخر وقائمة المنقولات، ومحاولة الزج بى فى السجن، وتسليط أهلها لمعاقبتى، ومحاولة تصويرى وكأنى شيطان، رغم أننى وفرت لها مستوى اجتماعى لم تعتاد على العيش به".
وأكد: "زوجتى لا تتحمل المسئولية، تقوم بالسخرية بسبب ملامحى، وتتنمر على أمام زملائى بالعمل، وتحرجنى أثناء زيارة أهلى لى، وتسب والدتى بسبب حملها لنفس ملامحى، كما أنها رفضت التعامل معها واعتادت على تعنيفها ورفضها استقبالها بالمنزل".
وأضاف الزوج: "عرضت التخلى عن الصغيرة بتنازل كتابى مقابل كافة حقوقها، وبعدها بشهور عادت لتطالب بمقابل مالى كتعويض لها على سنوات الزواج، وأخذتها وبدأت فى الإساءة لها ومعاملتها بطريقة تسببت فى تدهور حالتها النفسية، وحرمانى منها منذ شهور، ورفض الإعلان عن مقر إقامتها".