"الإخوان بلا مكتب إرشاد".. بيان اللجنة الإدارية للجماعة يشعل صدام القيادات.. المتحدث الإعلامى:المكتب موجود وهو من يدير.. وقيادى بالتنظيم: لا وجود له.. ومدير مكتب القرضاوى السابق يحذر:عليكم تقبل النقد

أثار إعلان اللجنة الإدارية العليا للإخوان، بأنه لا يوجد مكتب إرشاد فى مصر جدلا واسعا بين قيادات وكوادر جماعة الإخوان، بين مكذبا للبيان الرسمى للجماعة وقياداتها بالقاهرة، ومن يطالب تحقيقا حول أسباب عدم اكتمال مكتب الإرشاد منذ فض اعتصام رابعة وحتى الآن.

فى البداية، كذب طلعت فهمى، المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان، بيان اللجنة الإدارية العليا، وأكد أن مكتب الإرشاد وأعضاءه ما زالوا يديرون أمور الجماعة ويضعون الخطط لها ويتابعون تعديل اللائحة الداخلية للتنظيم.

وأضاف المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان، فى تصريح له عبر أحد المواقع الإخوانية، أن مكتب إرشاد الإخوان ما زال موجودا، وأن محمود عزت هو من يدير مكتب اإرشاد من داخل مصر.

فى المقابل قال عز الدين دويدار، القيادى بجماعة الإخوان، إن محمود عزت قام بتزوير إجراءات اجتماع مكتب الإرشاد بعدما تم الكشف عن أنه لا وجود لقيادات المكتب وأنه لا يمكن عقد اجتماع لهم.

وأضاف فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"الكذب ليس عيبا فهو غير مقصود .أما الإشارة إلى الكاذب بالاتهام والدليل فهي عدم مروءة، تزوير الشورى والعبث بها هو تقدير مصلحة أما كشف التزوير فهو إساءة أدب، وشق الجماعة وتفجير وحدتها والإنتقام من المخالفين هو حرص على آداب الجماعة أما نقد من يقومون بذلك هو شق للصف".

وتابع القيادى الإخوانى ساخرا من ممارسات القائم بأعمال المرشد محمود عزت:"تقديس القائد الفرد وإعطاؤه صلاحيات كل المؤسسات وتشجيعه على حل المؤسسات المنتخبة والعبث باللائحة هو قمة المؤسسية والشورى انما انتقاد كل ذلك والمناداة بإعادة بناء المؤسسات والتزام الشورى وتعديل اللائحة هو انقلاب على المؤسسات، وكذلك التزوير فى أوراق رسمية وشراء الذمم بالمال والمناصب للاستيلاء على قناة فضائية هو حرص على مصلحة الدعوة اما انتقاد ذلك فهو انعدام تربية وبذاءة".

واستطرد دويدار ساخرا من القيادة الحالية للإخوان:"فصل المخالفين والتعسف مع الشباب وإقصاؤهم وتشييخ الجماعة هو نزاهة حرص على استيعاب الطاقات إنما انتقاد كل ذلك هو خروج على أدبيات الإخوان، التنابذ بالبيانات الإقصائية فى وسائل الإعلام والتفرغ للمشاحنات مع المصلحين والاستيلاء على الفضائيات بالتزوير في الوثائق لضمان ولائها الإعلامي هو إجراءات صائبة لتصحيح صورة الجماعة أما انتقادنا لذلك كله على صفحاتنا الشخصية هو قلة أدب وتشويه لصورة الجماعه والقيادات الربانية، رفض عشرة مبادرات من كل أطياف الحركة الإسلامية في مصر والعالم هو استماع للنصح وحرص على الجماعه أما انتقاد ذلك الرفض فهو تآمر على الإخوان وسوء قصد".

من جانبه طالب عاصم تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، القيادة الحالية للإخوان بتقبل النقد الحالى، وعدم الاتجاه نحو تحويل كل من يعارض السياسة الحالية للجماعة للتحقيق ثم الفصل، مشيرا إلى أن الجماعة شهدت خلال فترات سابقة لنقد ذاتى ضخم.

وأضاف فى مقال له على أحد المواقع التابعة للإخوان:" أخطر وأشد أنواع النقد الذاتى والمراجعات فى الإخوان، هو مراجعات حسن البنا فى أداء الإخوان السياسى، ودخولهم معترك السياسة، وما نتج عن ذلك من أخطاء جراء ولوج هذا الميدان دون إعداد".

من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن عدم وجود مكتب إرشاد للإخوان فى الوقت الحالى أدى لحدوث الفتنة الهائلة التى يشهدا التنظيم، حيث أن قرارات هذا المكتب تكون ملزمة للجميع.

وأضاف القيادى السابق لجماعة الإخوان لـ"انفراد" أن محمود عزت، يصور للجماعة بأنه هو من يمثل مكتب الارشاد بمفرده، وأن القرارات التى يفرضها لابد أن تلتزم بها الجماعة وهو ما يخالف اللائحة الداخلية للتنظيم.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;