بعد نجاح الاغنية الشعبية الشهيرة "أه لو لعبت يا زهر" للمطرب الشعبى أحمد شيبا تفاعل المصريون كثيراً مع كلمات هذه الأغنية حالمين أن يلعب الزهر وتتحقق أمنياتهم وأحلامهم.
وعلى غرار أمنيات المصريون نجح عدد كبير من نجوم الساحرة المستديرة فى تحقيق أحلامهم عندما "لعب الزهر معهم" فى لحظة ما تغيرت حياتهم تماماً وحدثت لهم نقلة لا تُنسى بعدما صاروا نجوماً يشار إليهم بالبنان وصنعوا أحداثا لن تسقط من سجلات التاريخ.
"انفراد" يُجيب على السؤال الأهم: "متى لعب الزهر مع 10 من نجوم الساحرة المستديرة " ..وإلى التفاصيل:
محمد أبو تريكة .."قنبلة الصفاقسى"
كان محمد أبو تريكة لاعب الاهلى ومنتخب مصر السابق لاعباً متميزاً فى القلعة الحمراء مثل عدد كبير من اللاعبين حتى جاءت اللحظة الفارقة فى حياة الماجيكو عندما سجل هدفاً قاتلا فى شباك الصفاقسى التونسى فى نهائى دورى أبطال أفريقيا الذى أقيم فى العاصمة التونسية رادس 2006 ليهدى الاحمر لقباً قارياً كان سبباً فى صعوده لكأس العالم للأندية وحصوله على المركز الثالث ليصبح القديس من يومها ساحر الكرة الاهلاوية الذى توالت هداياه وإنجازاته لفريقه وللفراعنة .
خالد بيبو.."سوبر هاتريك فى الزمالك"
أن تسجل فى مباراة القمة هدفاً ذلك أغلى أمنيات لاعبى الاهلى والزمالك أما أن يمنحك القدر سوبر هاتريك لتكون سبباً فى هزيمة تاريخية لغريمك التقليدى بسداسية قاسية ذلك هو المعنى الحقيقى لأن "يلعب الزهر معاك" هذا ما فعله القدر مع خالد بيبو نجم الاهلى السابق الذى أصبح أشهر نجوم مباريات القمة على الاطلاق بعد انتهاء مباراة القمة الشهيرة بين الاهلى والزمالك فى موسم 2001-2002 بفوز الفريق الاحمر بستة أهداف مقابل هدف سجل منها بيبو أربعة أهداف .
محمد ناجى جدو .. " أنجولا 2010"
أن تتألق فى أولى مشاركاتك الدولية مع منتخب بلادك وتسجل هدفاً كلما لمست قدماك الملعب بديلا فى بطولة كبيرة بحجم كأس الامم الافريقية 2010 التى أقيمت بأنجولا فتصبح هداف البطولة وتفوز بلقب أفضل بديل ويتوج فريقك بكأس البطولة فى النهاية للمرة الثالثة على التوالى لتصبح أشهر لاعب فى بلدك ويتهافت على ضمك القطبين وتتبدل أحوالك 360 درجة هذا هو حال جدو "سفاح أفريقيا".
حسام حسن .. "رأسية المونديال "
حتى يومنا هذا لم يتأهل المنتخب الوطنى لبطولة كأس العالم منذ أن فعلها حسام حسن الهداف الاشهر للفراعنة حينما سجل هدفاً فى مرمى الجزائر من رأسية قاتلة أعلنت تأهل المصريين لمونديال كأس العالم 1990 بإيطاليا ليسطر عميد لاعبى العالم تاريخاً لن ينسى .
باسم مرسى .. "هدفى الاهلى"
ظل الزمالك يعانى من عقدة الهزيمة من الاهلى فترات طويلة حتى "لعب الزهر" مع باسم مرسى مهاجم الفريق الابيض فسجل هدفين فى شباك الفريق الاحمر ليهدى فريقه فوزاً غالياً أشتاق له الجمهور الابيض كثيراً وأيضاً كان سبباً فى تتويج الزمالك ببطولة كأس مصر الموسم الماضى .
حماده طلبة .. "أشهر حمادة فى مصر بعد إنقاذ كادونا"
قبل مباراة نيجيريا التى لعبها منتخب مصر فى المرحلة الثالثة للتصفيات الافريقية المؤهلة للجابون 2017 فى مدينة كادونا كان حمادة طلبة مدافع الزمالك مدافعاً عادياً فى نظر الكثيرون لا يستحق شرف الانضمام للفراعنة حتى جاءت اللحظة الفارقة وأنقذ طلبة شباك المنتخب الوطنى من هدفاً قاتلا كاد ينهى أحلام المصريين فى العودة للأمم الأفريقية ، بفدائية ورجولة وإخلاص كانت سبباً فى أن يصبح طلبة "أشهر حمادة فى مصر" لاسيما بعد تسجيل محمد صلاح هدف التعادل وفوز الفراعنة فى مباراة الاياب بالقاهرة .
عماد متعب .. "هدف عالمى فى إنجلترا"
رغم أن عماد متعب مهاجم الاهلى ومنتخب مصر صنع تاريخاً مع الكرة المصرية عامة والأهلاوية خاصة يصعب إسقاطه من الحسابات لاسيما عندما يتعلق الامر بتسجيل الاهداف فى الاوقات القاتلة من المباريات إلا أن هدف متعب المارادونى فى شباك منتخب إنجلترا فى كأس العالم للشباب 2003 كان بالفعل "وش السعد" على اللاعب الذى أستطاع أن يحجز موقعاً فى الفريق الاول للأهلى بعد أن قرر مسئولو القلعة الحمراء منحه فرصة بعد تألقه دولياً ليبدأ فى صنع التاريخ مع الكرة المصرية .
محمد الننى .. "هدف البارسا"
عندما تنتقل لفريق كبير بحجم الأرسنال فحتماً أنت تواجه تحدياً صعباً للغاية وتحتاج أن يهديك القدر هدية من السماء لتبدأ عهد التألق بقميص فريقك الجديد هذا هو حال محمد الننى الفرعون الذى أستطاع فى أولى مشاركاته مع الأرسنال فى تسجيل هدفاً فى شباك برشلونة الإسبانى لن ينسى رغم هزيمة فريقه فلقد حقق أحد أهم أحلامه الشخصية بل وأحلام كل مشجعيه فى الوطن العربى .
محمد صلاح .."هدف تشيلسى"
حينما سجل الفرعون محمد صلاح مهاجم روما الايطالى الحالى إبان احترافه فى صفوف بازل السويسرى هدفاً في شباك تشيلسي الانجليزى بالدقائق الأخيرة من المباراة ليقود فريقه لتحقيق الفوز بدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا موسم 2013-2014 لعب هذا الهدف دوراً مهماً فى انضمام الفرعون لصفوف النادى الانجليزى العريق بعدما لفت أنظار مدربه مورينهو بعد أهدافه الثلاثة فى تشيلسى ليكتب مشواراً رائعاً مع الكرة الاوربية مازال مستمراً حتى الان .
عصام الحضرى .. "صدة دروجبا"
رغم أن مشوار السد العالى مع الكرة ملىء باللحظات التاريخية إلا أن مواجهة نصف نهائي الأمم الأفريقية 2008 بين مصر و كوت ديفوار كانت لحظة تاريخية للحضرى عندما شهدت المباراة تصدى أسطوري من السد العالى لرأسية المهاجم ديديه دروجبا ظل حديث وكالات الأنباء العالمية ووصف بالانقاذ التاريخى الذى صنع تاريخاً للحارس ليبدأ مشوار كبير من التألق والابداع يصعب على الكثيرون تجاهله .