" زوجات تمردن على كل شىء، وأعلنوا الحرب على الرجال، فنرى الآية وقد قلبت بعد أن خارت قوى الأزواج أمام جبروت زوجاتهن الاتى أقسمن على جعلهم يذوقوا الألم والحسرة مستخدمين فى ذلك كل الأسحلة المتاحة من شهود الزور، ودموع التماسيح، والتهديد بالحبس، لنرى أزواجا وقد دمرت حياتهم وحرموا من حقوقهم، يقفون أمام محاكم الأسرة ويعتلى وجوههم الحزن ويستصرخوا بالقانون أن ينتصر لهم من تلك الزوجات المفتريات".
"انفراد" يرصد من داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة يوم فى حياة الأزواج التى دمرت حياتهم من قبل زوجاتهن المفتريات.
رجب حرم من رؤية نجله لمده ٩ سنوات بعد طلاق زوجته
قص الزوج "رجب.ع" مأساته التى تعرض لها مع زوجته "منى.ف" بعد أن حرمته لمدة 9 سنوات دون أن يرى وجه طفله الصغير بسبب الخلافات الزوجية بعد أن تجرأ وجعلها تحمل لقب مطلقة.
وقال الزوج فى دعوى الرؤية التى يقيمها للمرة السادسة ليحاول أخذ حقه ورؤيته طفله: تسرعت فى الزواج منها، وظننت أن الجمال والحسب والنسب هم كل شىء، ولكن عندما قفل علينا باب منزل واحد رأيت الحقيقة المرة وندمت طوال حياتى، ولكنى تحملتها من أجل طفلى "يحيى" خوفا من جعله يعيش مأساة الانفصال بيننا، ولكنى بشر ولى طاقة لتحمل جبروتها وظلمها ومعاملتها لى بتعالى وكأنى أعمل لديها وليس زوجها، فدائما كنت الزوج الذى لا وجود له فى حياتها، فطلقتها ومازلت أتحمل غضبها حتى الآن.
حسن يصرخ من جبروت زوجته التى تتفنن فى حبسه بدعاوى لا صحة لها
لم يكن الزوج "حسن.ص" أحسن حالآ ممن سبقوه بعد أن وقع فى فخ الزواج من سيدة تلعب بالبيضة والحجر، وتتفنن فى جعله يعانى حتى تمنى الموت وهو فى صحبتها ليرحم مما فيه، ووقف أمام محكمة الأسرة يستغيث بالقانون.
وقال الزوج ردا على أحد دعاوى الحبس المقامة ضده: استغلت كون أخيها محامى وأقسمت أن تجعلنى عبرة لمن يفكر أن يقاوم سلوك زوجته ويطالبها باحترام الرجل الذى تعيش فى كنفه وتنعم فى خيره، ورغم كونى من أسرة مختلفة تماما عن الوسط الذى يعشون فيه، لم تحمد تلك النعمة وبيعتنى كل ما أملك لكى أوفر لها الأموال التى تطالبنى بها فى أكثر من ٣٧ دعوى حبس وتبديد ضدى.
وتابع: كنت مطارد منها، أخرج من خلف القضبان التى لم أراها فى حياتى إلا عندما تزوجت بها، لأدخل فى معركة أخرى، جعلتنى أدرك أن كيدهن بالفعل عظيم، ليتنى لم أتزوجها.
مصطفى طلب من زوجته الاهتمام بطفلتيه فكان عقابه الضرب فى عمله
"من لديه زوجة مثل زوجتى له الجنة".. تلك مقولة جاءت على لسان الزوج "مصطفى. إ" أثناء إقامته دعوى رؤية ضد زوجته "محسنه.ف" بعد أن تعرض للذل بعد أن توجهت إليه فى عمله واعتدت عليه بالضرب لطلبه منها الاهتمام بطفلتيه الصغيرتين ورعاية منزلهم أمام والدته.
وقال الزوج والدموع تنهمر من عينه: حسبى الله ونعم الوكيل فى زوجتى التى أفقدتنى رجولتى، وجعلتنى عبرة ونكته على لسان كل من نعرف بعد أن أهانتنى طوال فترة زواجى منها، واستغلت أخلاقى الطيبة وشنعت بى بأقوالا ليس لها أساس من الصحة، جعلتنى أخشى النظر فى أعين الجميع وأختفى مثل المجرمين.
وتابع: كانت تصطنع البكاء لكى تكسب التعاطف ولا أحد يعذر ويصدق الرجال ويصدق أن لهم قلب يشعر بالألم من الزوجات المفتريات، مضيفا: كل ما أريده أن لا تربى طفلتى مع أم مثلها.