وسط جوء من الهدوء، أدى طلاب الثانوية العامة، دور ثان، امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية والتربية الوطنية، فى ثانى أيام اختبارات الدور الثانى.
وأكد طلاب الثانوية العامة سهولة امتحان اللغة الأجنبية الثانية، خاصة امتحان مادة اللغة الفرنسية، حيث كشف طلاب بلجنة الخديوى إسماعيل الثانوية بنين بالسيدة زينب سهولة الاختبارات فى اللغة الثانية على رأسها مواد الفرنساوى والألمانى والإيطالى.
وقال الطالب عمر سيد، إن الامتحان فى تقديره أسهل من اختبار الدور الأول حيث غلب على الأسئلة الوضوح والسهولة، قائلا: هناك جزئيات بسيطة تحتاج إلى التفكير قبل الإجابة عليها ولكن مضمون الأسئلة فى مستوى الطالب أقل من المتوسط، موضحا أنه انتهى من الإجابة عن الأسئلة قبل انتهاء وقت الامتحان.
وأوضح الطالب، أن اللجنة شهدت هدوء من جانب المراقبين والملاحظين، حيث وفر أعضاء اللجنة كافة الأجواء المناسبة لتمكين الطلاب من الإجابة عن أسئلة الامتحان فى هدوء وطمأنية، مضيفا أن المراقبين يعلمون أن طلاب الدور الثانى يحصلون على درجة النجاح فقط فى المادة وبالتالى يتم توفير كل درجات الراحة لهم لتحقيق النجاح.
وقالت الطالب فاطمة محمد بلجنة مدرسة المنيرة، إنها أدت امتحان الفرنساوى والأسئلة كانت واضحة وإجاباتها دقيقة، مضيفة أن معظم الأسئلة من كتاب المدرسة.
فيما أكدت اللجنة الفنية لواضعى امتحان اللغة الأجنبية الثانية أن الأسئلة مطابقة لمواصفات الورقة الامتحانية، مشددة على أنها لم تتلق أى مشكلات أو شكاوى من صعوبة الامتحان أو وجود أخطاء فى صياغة الأسئلة.
وأوضحت اللجنة الفنية، أن الأسئلة راعت جميع مستويات الطلاب خاصة ان طلاب الدور الثانى مستوياتهم متقاربة، موضحة أن الأسئلة كانت واضحة الصياغة ومن كتاب المدرسة ولم تخرج عنه.
وقال خالد عبدالحكم مدير عام الإدارة العامة للامتحانات ونائب رئيس عام الامتحان، إن أجواء الامتحان خلال اليوم الأول للدور الثانى سارت بشكل جيد ومنضبط ودون حدوث أية مشكلات من شأنها تعكير صفو العملية الامتحانية؛ حيث قامت غرفة العمليات المركزية قبل بدء الامتحان بالاطمئنان على وصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان الامتحانية بالمحافظات.
وأكد أن لجنة امتحان اللغة الأجنبية الثانية، لم تشهد نشر أجزاء من أسئلة الامتحان على مواقع التواصل الاجتماعى وصفحات الغش الإلكترونى نظرا لقلة الطلاب فيما تابع فريق الغش الإلكترونى بغرفة العمليات المركزية جروبات الواتس وصفحات الغش الإلكترونى حتى انتهاء موعد الامتحانات.
وقالت مصادر مسئولة: إن أى طالب متورط فى الغش وتصوير الأسئلة سيحرم من الامتحان فى السنوات المقبلة وفق العقوبة الواردة فى القانون المنظم لحالات الحرمان من الامتحان بسبب الغش، موضحة أنه قد تصل إلى عامين، مشددة على أن الإخلال بأعمال الامتحانات عقوبة لا يمكن التنازل عنها من جانب الوزارة.
وبدأت كنترولات الثانويةالعامة فى تصحيح امتحانات الدور الثانى وفق نماذج الإجابات.