أدى طلاب الثانوية العامة دور ثان امتحان اللغة الأجنبية الأولى، حيث اختبر قرابة 27 ألف طالب وطالبة امتحان الإنجليزى وسط هدوء داخل مقار لجان السير، وتأمينها من الخارج من أفراد الشرطة.
وكشف طلاب الثانوية العامة سهولة امتحان اللغة الإنجليزية، حيث أوضح الطالب محمد سامى، بلجنة مدرسة الخديوى إسماعيل بالسيدة زينب، أن مستوى الأسئلة أسهل من اختبار الدور الأول، مشيرا إلى أنها وأضحة والإجابات عن الجزئيات لا تحتمل أكثر من معنى أو معانى متعددة خاصة غى أسئلة الاختيار من متعدد.
وأوضح الطالب، أن اللغة الإنجليزية من المواد الصعبة فى الثانوية العامة ولكن سهولة الامتحان أعطت شعور للطلاب بأنها مادة عادية ليست صعبة، مشيرا إلى أنه دخل امتحان الدور الثانى بعد تأجيل امتحان المادة من الدور الأول لظروف صحية مر بها، قائلا: "إن شاء الله أجيب النهائية فى المادة".
وقالت الطالبة بسمة محمد، بلجنة مدرسة المنيرة، إن هناك بعض الصعوبات فى امتحان اللغة الإنجليزية منها الترجمة ولكن بعد تفكير وتركيز وصلت إلى الإجابة المطلوبة، موضحة أن الأسئلة مستواها متوسط وراعت مستوى الطالب الذى يؤدى امتحان الدور الثانى.
وأوضحت الطالبة، أن اللجنة كانت منضبطة حيث لم يتم السماح لأى طالبة بالتعاون مع أحد داخل اللجنة فى الإجابة أو الاستفسار عن إجابة بعينها.
فيما أكدت اللجنة الفنية لواضعى امتحان اللغة الأجنبية الأولى أن الأسئلة مطابقة لمواصفات الورقة الامتحانية، مشددة على أنها لم تتلقى أى مشكلات أو شكاوى من صعوبة الامتحان أو وجود أخطاء فى صياغة الأسئلة، موضحة أنه سيكون هناك مراعاة أثناء عملية التصحيح للإجابات الصحيحة حتى ولو لم تكن موجودة فى نموذج الإجابة.
وأوضحت اللجنة الفنية، أن الأسئلة راعت جميع مستويات الطلاب خاصة ان طلاب الدور الثانى مستوياتهم متقاربة، موضحة أن الأسئلة كانت واضحة الصياغة ومن كتاب المدرسة ولم تخرج عنه.
وقال خالد عبدالحكم مدير عام الإدارة العامة للامتحانات ونائب رئيس عام الامتحان، إن أجواء الامتحان فى ثالث أيامها للدور الثاني سارت بشكل جيد ومنضبط ودون حدوث أية مشكلات من شأنها تعكير صفو العملية الامتحانية؛ حيث قامت غرفة العمليات المركزية قبل بدء الامتحان بالاطمئنان على وصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان الامتحانية بالمحافظات.
وأكدت مصادر مسئولة، أنه تم ضبط طلاب نشر أجزاء من أسئلة الامتحان على مواقع التواصل الاجتماعى وصفحات الغش الإلكترونى وتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضدهم حيث تابع فريق الغش الإلكترونى بغرفة العمليات المركزية جروبات الواتس وصفحات الغش الإلكترونى حتى انتهاء موعد الامتحانات.
وقالت مصادر مسئولة: إن أى طالب متورط فى الغش وتصوير الأسئلة سيحرم من الامتحان فى السنوات المقبلة وفق العقوبة الواردة فى القانون المنظم لحالات الحرمان من الامتحان بسبب الغش، موضحة أنها قد تصل إلى عامين، مشددة على أن الإخلال بأعمال الامتحانات عقوبة لا يمكن التنازل عنها من جانب الوزارة.
وبالنسبة لتظلمات طلاب الثانوية العامة على نتيجة الدور الأول، أوضح خالد عبد الحكم، أن الكنترولات ما زالت تفحص التظلمات وملاحظات الطلاب حول كراسات الإجابة، موضحا أن أكثر من 18 ألف طالبا استفاد من زيادة درجته بعد التظلم وتم تغيير شهاداتهم ومنحهم شهادات جديدة بالدرجات بعد تغييرها ومخاطبة مكتب التنسيق فى الجامعات.