مع تزايد الأكاذيب والتحريض الذى تبثه قنوات الإخوان التى تبث من الخارج، أصبح من المهم توعية المصريين بخطورة ما تبثه تلك الأبواق التحريضية، وتعريفهم بالأكاذيب التى يروجونها إلى جانب تصحيح المفاهيم الخاطئة التى تروجها الإرهابية وجماعتهم وأنها لا تمت للدين الإسلامى بصلة.
فى هذا السياق قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن اللجنة الدينية سترتب خلال دور الانعقاد المقبل بالتنسيق مع المؤسسات الدينية لعقد زيارات ولقاءات توعوية فى المحافظات ، وذلك ضمن خطة العمل بشأن تجديد الخطاب الدينى، وذلك لتصحيح المفاهيم الخاطئة التى يروجها التنظيمات الإرهابية وجماعتهم التى تبث كل مصطلحاتهم التى لا تمت بالدين الصيح بصلة.
وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب فى تصريح لـ "انفراد"، أن هناك دور كبير على المؤسسات الدينية والمجتمع المدنى وغيره من المؤسسات ، بالعمل حول تفعيل دور التواصل مع المواطنين،وتصحيح كل ما هو خاطئ لدى أى مواطن، وذلك لاستكمال خريطة البناء والتنمية من أجل الحفاظ على مصر.
وتابع أن الجولات ستهدف لقاءات مع المواطنين ، ومتابعة القوافل الدعوية التى يقوم بها الأزهر والأوقاف فى المحافظات لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى أى مواطن .
من جانيه أوضح طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن مواجهة تلك الأكاذيب ضرورة من خلال قوافل التوعية التى تقوم بها المؤسسات الدينية، إلى جانب التعريف بالأكاذيب التى تروجها تلك الأبواق التابعة للتنظيم وبيان الادعاءات التى يروجونها من أجل بث الفتنة ونشر الفوضى فى المجتمع المصرى.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، ضرورة تفنيد الأكاذيب التى تذيعها قنوات الإخوان بشكل دورى مستمر، وعرض الردود على تلك الأكاذيب وكشف تاريخ الجماعة فى نشر الشائعات.
بدوره قال منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن مواجهة التضليل الإخوانى في أي مجال وخاصة الإعلام هو العمل على إظهار الحقيقة، مؤكدا ضرورة أن تقوم الدولة المصرية بالعمل الجاد على فضح الإخوان من خلال إيجاد قنوات فضائية على قدرة إعلامية تضم إعلاميين محترفين في جميع التخصصات وأن يكون العمل مؤسسي وبدعم حكومي ودون أي عوائق لأن لإظهار الحقيقة له ردود قوية في نفوس المستمعين وخاصة في دحض الأكاذيب والشائعات التي أصبحت صناعة يجيدها الإخوان عبر قنواتهم ولجانهم الإلكترونية المتعددة.
ولفت القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إلى أن الباطل والادعاءات لا سيقان لها ولن تبلغ هدفها ومرادها وإن أصحابها سيكتشفون في نهاية طريقهم أنهم كانوا يسيرون وراء سراب يحسبه الظمأن ماء فإذا جاءه لم يجده شيئا وهكذا الإعلام الإخواني أصبح سراب لايجده المشاهد في نهايته شيئا.
واستطرد: والعلاج والحلول بسيطة هو العمل على إيجاد إعلام مصري متخصص وقنوات فضائية محترفة تعمل في محاربة تضليل الإخوان في مجال الإعلام كما تعمل قواتنا الباسلة من جيش وشرطة في مواجهة جماعات القتل والتدمير فالفكرة تحارب بالفكرة والشاعة تحارب بإبراز الحقيقة.