صور..المخلل وورق العنب فى أمريكا والخليج بفضل قروض جهاز المشروعات الصغيرة.. عاصم عبد السميع حصل على 700 ألف جنيه من الجهاز لتطوير مشروعه.. نجح فى تشغيل 20 عاملا من أبناء أجا.. وشهادة الأيزو تتوج مجهود

قصة نجاح جديدة لجهاز المشروعات المتوسطة و الصغيرة ، مع المهندس عاصم عبد السميع المهندس الزراعى وزوجته ، بعدما نجحا فى الحصول على قرض قيمته 700 ألف جنيه ، والذى مكنهم من مضاعفة إنتاجهم من المخلل والمنتجات الغذائية الزراعية وورق العنب ، حتى نجحا فى تشغيل 20 عامل من أبناء قريته والتصدير لأمريكا والخليج. تفاصيل القصة يرويها المهندس عاصم عبد السميع مهندس زراعى الذى أكد أن قصة كفاحه وزوجته بدأت منذ أكثر من عشرين عاما،والتي بدأت بإنشاء معمل صغير لتصنيع المخلل إلي أن وصل لإنشاء مصنع يقوم بالتصدير لبعض الولايات فى أمريكا و دول الخليج ليثبت عاصم أن المنتج المصرى ذو جودة عالميه تنافسية. ويقول عاصم عبد السميع مهندس زراعى: تزوجت في عام 1996 عقب تخرجى من كلية الزراعة و كنت أعمل فى مصنع اجا للمنتجات الغذائية كمدير إنتاج وقررت و زوجتي حنان السيد أن نقيم مشروعنا الخاص في قريتنا المندرة التابعة لمركز أجا. وأكمل المهندس عاصم:" حصلنا علي قرض في عام 2002 بقيمة 10 آلاف جنيها و انشأنا معمل لتصنيع المخلل ووظفنا لدينا عدد من العمال من أهالي القرية و القري المجاورة حتى وصل عدد العمال الى 20 عامل و لانني مهندس زراعى فقد راعيت في عملي شروط الجودة من حيث التعبئة بصورة ممتازة و ضبط المحاليل و نسب المواد الحافظة و خلو المنتج من أى أثر للمبيدات و ذلك لكونى قد درست الجودة و السلامه الغذائيه و لدينا شهادة صحيه لمنتجنا تثبت امتيازه". وأضاف عاصم قائلا :" مرت السنوات و نحن نقوم بتوسعة المشروع فكان نشاطنا صناعي فقط و استطعنا بفضل التزامنا بشروط الجودة بتحويله إلى لنشاط تنمية صناعية وذلك بعد أن حصلنا علي شهادة أيزو 22000 و هي أعلى شهادة أمان غذائى". وأضاف عاصم قائلا :" توسعنا في نشاطاتنا و لدينا حاليا مصنع علي مساحة 500 متر لنصدر ورق العنب إلى أمريكا و السعودية و ذلك بعد أن لاحظ أحد المصدرين جودة منتجنا فقرر أن يشترى منتجنا لتصديره للخليج ثم أمريكا و حاليا وردنا طلب من احد المصدرين بتأجير خط انتاجنا و قد وافقنا علي ذلك و من المؤكد أن جهاز المشروعات كان له دور كبير في تنمية مشروعنا و خاليا ستقام عدة معارض للتسويق داخلية و خارجية و لذا قررنا المشاركه للتوسع في التسويق عالميا للتصدير دون وسيط". وأكد عاصم :"حصلت مؤخرا على قرض من جهاز المشروعات في مارس من العام الحالي و ذلك لتوسعة المشروع و تطوير الآلات بقيمة 700 الف جنيها لشراء الالات اللازمة لتطوير المشروع، وو نراعي في عملنا تحليل المنتج جيدا قبل تصديره و التنبيه علي المزارعين بمنع الرش قبل القطف لنوفي باشتراطات الجودة العالمية و تعبئة المنتج في عبوات ذات جودة عالمية فمثلا غطاء العبوة لابد ان يكون من الصاج و ليس من البلاستيك و الكرتونه ذات جودة عالية وذلك شريطة أن يكون السعر معقولا". وأشاد عاصم بزوجته : تساعدنى زوجتي بالعمل حيث أن معظم التعامل مع العاملات من السيدات اللاتي يجدن فن تنظيم المنتج و تعبئته افضل من الرجال و تصل عمالة السيدات لدينا 60% من عدد العمالة ،و قمنا بتشغيل اسر بالكامل في موسم جمع ورق العنب حيث تقوم السيدات و أزواجهن و أولادهن بقطف و رص ورق العنب و توريده للمصنع. وأضاف" يساعدنى في العمل أيضا ابني الاكبر محمد و هو طالب بكلية زراعة و الذى اختار تلك الكلية ليستفيد من عملنا الخاص و ابنتي زينب اختارت كلية الحقوق لتدبر للمصنع الشئون القانونية و لدى أيضا طفلين آخرين وهما زهراء و عبد الوهاب".