غادر القاهرة، فجر اليوم السبت، الرئيس عبدالفتاح السيسي، متوجها إلى مدينة بياريتز الفرنسية للمشاركة في اجتماعات مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لعام 2019 والتي تترأسها فرنسا وتستمر 3 أيام.
وفى هذا الإطار كشفت بيانات الجهـاز المركـزي للتعبئـة العـامـة والإحصاء في بيانــه الـــذي أصدره اليـوم السبت عن ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى لتسجل 3.8 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2019 مقابل 3.5 مليار دولار خلال نفس الفترة عام 2018 بنسبة ارتفاع قدرها 8.8%.
وجـاءت أمريكا على رأس قائمة دول مجموعة السبع من حيث الصادرات المصرية خلال النصف الأول من عام 2019، حيث بلغت قيمة صادرات مصر لها مليار دولار، يليها إيطاليا 951.7 مليون دولار، ثم المملكة المتحدة 719.1 مليون دولار، ثـم كندا 341.4 مليون دولار، ثـم ألمانيا 339.7 مليون دولار، ثم فرنسا 330.6 مليون دولار، وأخيراً اليابان 83.6 مليون دولار.
وأشار الإحصاء إلى ارتفاع قيمة الواردات المصرية من دول مجموعة السبع لتسجل 8.7 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2019 مقابل 8.5 مليار دولار خلال نفس الفترة عام 2018 بنسبة ارتفاع قدرها 2%.
وجـاءت أمريكا فـي مقـدمة دول مجمـوعــة السبع مــن حيـث الـواردات المصـريـة خـلال النصف الأول من عام 2019، حيث بلغت قيمة واردات مصر منها 2.7 مليار دولار، يليها ألمانيا 2.1 مليار دولار ، ثم إيطاليا 1.5 مليار دولار، ثم فرنسا 861.1 مليون دولار، ثم المملكة المتحدة 773.5 مليون دولار ، ثم اليابان 575.9 مليون دولار، وأخيراً كندا 160 مليون دولار.
وبلغت قيمة التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة السبع الصناعية الكبري 12.4 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2019 مقابل 12 مليار دولار خلال نفس الفترة عام 2018 بنسبة ارتفاع قدرها 4%.
وأكد الإحصاء ارتفاع قيمة صافى استثمارات دول مجموعة السبع بمصر خلال النصف الأول من العام المالي 2018 /2019 لتسجل 3.8 مليار دولار مقابل 3.6 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام المالي 2017 / 2018 بنسبة ارتفاع قدرها 5.7 %.
واحتـلت المملكـة المتحـدة المرتبة الأولى في قائمة دول مجموعة السبع الأعلى استثماراً في مصر خلال النصف الأول من العام المالي 2018 / 2019؛ حيث سجلت قيمة استثماراتها 2.4 مليار دولار، يليها الولايات المتحدة الأمريكية 1.1 مليار دولار، ثم ألمانيا 115 مليون دولار ، ثم فرنسا 88.7 مليون دولار، ثم إيطاليا 51 مليون دولار، ثم اليابان 16.4 مليون دولار، وأخيراً كندا 9.4 مليون دولار.
ويشارك في أعمال القمة 24 وفدا من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وبوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا ورئيسا وزراء اليابان وكندا والرئيس السيسي، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ورؤساء ورؤساء حكومات جنوب أفريقيا والسنغال ورواندا وبوركينا فاسو وأسبانيا والهند وأستراليا وشيلي بالإضافة إلى مشاركة ممثلي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية.
وتناقش القمة قضايا الأمن ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية والتطرف العنيف تليها الأزمة الداخلية لمنطقة الساحل وضرورة مواجهة منظمات الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية والتطرق للجرائم البيئية التي تضر بالكوكب وملف مكافحة عدم المساواة والحد من التهديدات وتعزيز الديمقراطية ودعم المساواة من خلال تعزيز الدبلوماسية النسوية، ومحاربة العنف الجنسي، وضمان ودعم المرأة للوصول إلى التعليم، والعمل من أجل التحرر الاقتصادي للمرأة خاصة في إفريقيا.