سياسة أيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، تجاه العاملين بالقناة ممن لا يستجيبون لأوامره ويقرر طردهم من القناة، هو الاستعانة ببودى جاردات للهجوم عليهم وطرهم بشكل تعسفى من القناة، ولعل أزمة طرد العاملين بقناة الإخوان فى إبريل 2018 كانت أكبر دليل على ذلك.
أيمن نور دائما ما يهدد العاملين بقناته بأنه حال عدم تنفيذ أوامره سيكون مصيرهم الطرد من القناة الإخوانية، وحال إصرار العاملين بقناة الإخوان على البقاء فإنه سيستعين ببودى جارد يدفع لهم آلاف الدولارات من أجل طرد العاملين بقناته بالقوة.
رئيس قناة الشرق الإخوانية، أصبح يستعين بالبلطجية فى تهديد شباب الجماعة الذين ينشرون فضائحه عبر حساباتهم الشخصية على "فيسبوك" و"تويتر"، وأصبح يهددهم بالتعدى عليهم من قبل البودى جاردات الذين يستعين بهم حالة كتابة أى بوست يهاجمه أو يتحدث عن تأخر رواتب العاملين بالقناة.
فى وقت سابق خرجت آيات عرابى، أحد حلفاء الإخوان الهاربين فى الولايات المتحدة الأمريكية لتفضح رئيس قناة الشرق حيث قالت حينها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "أيمن نور يستعين بحراس بودي جارد مسلحين لتهديد العاملين في قناة الشرق وقام بعضهم بالتعدي على بعض العاملين".
استعانة أيمن نور ببودى جارد، جاء بعد أن استعان أيضا بالشرطة التركية التى اقتحمت حينها مقر قناة الشرق الإخوانية وألقت القبض على عدد من العاملين بها، عقب تنظيم العاملين المفصولين وقفة احتجاجية أمام مقر القناة بعد إصدار أيمن نور قرارا بفصل مجموعة من العاملين بالقناة، مما أشعل حدة الخلاف ودفعهم لإصدار بيان يهاجمون فيه أيمن نور وممولى القناة ويكشفون عن كذبهم وتدليسهم، كما طالب العاملون بالقناة قيادات جماعة الإخوان بتحديد موقفهم والتدخل للسيطرة على الوضع.
أيمن نور لا يكتفى بهذا الأمر بل أيضا يصدر بيانا ليحاول أن يكذب على حلفاءه من الإخوان ويبرر استعانته ببودى جارد، وهو ما حدث أيضا خلال أزمة القناة العام الماضى، حيث أصدر العاملون بقناة الشرق بيانا يكذبون فيه أيمن نور، حيث أكدوا أن البيان الصادر من إدارة قناة الشرق يكشف لكل العالم السقوط الفاحش المستمر لأيمن نور واستمراره في التزوير والكذب والتدليس من أجل تبرير الإطاحة بمجموعة من الإعلاميين علي خلفية أزمة القناة وتصفية الحسابات مع من ناصروا ووفقوا وتضامنوا مع العاملين ضد ظلم وتعسف أيمن نور، وأوضحوا حينها أن الإدعاء باقتحام الزملاء للقناة هم متواجدون فيها بالفعل، ويتحدون أن يذيع أيمن نور تفريغ كاميرات القناة أو يسلمها لأي جهة تحقيق محايدة.