تناول برنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلاميين وائل الإبراشى وخلود زهران، على فضائية "ON E"، عدداً من الموضوعات المتنوهة، على رأسها، مبادرة "دراجة لكل مواطن"، كما ناقشا قمة السبع للدول الصناعية الكبرى بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وعن مبادرة "دراجة لكل مواطن"، قال الدكتور محمد صبحى حسانين نائب رئيس الاتحادين المصرى والعربى للرياضة الجماعية، إن الدولة حاليا تهتم بصحة المواطن المصرى، مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لدراجة لكل مواطن، والتى أقر فى المدارس والجامعات، وتبين أن هناك أكثر من 25 مليون طالب سيمتلكون دراجة هوائية، والشباب هما مستقبل مصر القادم، مضيفا أن مشروع الدرجات جزء من مشروع كبير هو صحة المواطن، والقضاء على السمنة والتى وصلت بدولة إلى أرقام مزعجة فلابد من القضاء عليها.
وأضاف خلال لقائه، أن هناك 27 جامعة حكومية و25 جامعة خاصة، و205 معهد عالى، و3.5 مليون طالب فى الجامعات، و100 ألف عضو هيئة تدريس والعالمين بالجامعات، كمثال جامعة جنوب الوادى بقنا على مساحة ألف فدان، وجامعة سوهاج أكثر من ألف فدان، واستخدام الدراجة داخل الجامعة بسبب المساحة الكبيرة، والتى سيبدأ بها فى الحرم الجامعى، وخلال الفترة القادمة سيتم البدأ فى خارج الحرم الجامعى، ولا يوجد أى أجبار على الطالب وأنما هو مشروع اختيارى فقط.
وأشار الدكتور جمال عبد المعطى رئيس قطاع الدرجات الهوائية والنارية بالغرفة التجارية المصرية، إلى أن الغرف التجارية تدعم مبادرة مواطن لكل دراجة، ودعى القائمين على المبادرة لاجتماع بالغرفة لوضع أهم النقاط الأساسية للمبادرة ومعرفة كيف دعمها بالكامل، مضيفا أنه لابد من التعاون مع المتخصصين لانجاح المبادرة.
وقال عبد الله سعيد مستشار فنى بشعبة الدرجات بالغرفة التجارية، إن المباردة مع الوقت سيتعدى 10 مليون دراجة مع الوقت ويفتح مشروعات كبيرة جدا داخل الدولة لتصنيعها، مضيفا ان المبادرة أقل وقت تأخذه من 3 إلى 4 سنوات عمل حتى يتم وصول 25 مليون دراجة لكل طالب بالدولة، ويساعد الدولة للنمو الاقتصادى.
وأضاف خلال لقائه أن هناك 500 ألف طالب فنى صناعى يتعلمون كيفية صيانة الدراجات، مضيفا أن لابد من عمل طرق مخصصة للدراجات الهوائية على مستوى الجمهورية، ووجود جراج للدراجات حتى لا تتكدس فى الجامعات وتسبب مشكلة.
وعن قمة السبع المنعقدة بفرنسا، قال السفير محمد الشاذلى عضو المجلس المصرى لشئون الخارجين، إن قمة السبع تمثل 47% من الناتج العالمى، و33% من القدرة الشرائية فى العالم، للقوة الاقتصادية، مضيفا أن 6 دول من المشاركين يمثلوا أكبر تجمع عسكرى فى العالم، وتعتبر القمة أكبر قاعد علمية وتقنية فى العالم.
وأضاف خلال لقائه أن مشاركة مصر فى القمة مكسب كبير بالتقاء مجموعة من العلماء يمثلوا قيمة اقتصادية وعسكرية وعالمية، مضيفا أن تأخر القارة الأفريقية فى النمو الأقتصادى ومع ذلك أن القارة بها موارد كبيرة للتنمية، ولكن الفقر والأمراض، والجهل هى التى أخرت القارة فى التطوير الاقتصادى والسياسى.
أكدت الدكتورة سلوى عبد العزيز أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن ما يقارب بنسبة 60% من استثمارات الأجنبية المباشرة لمصر من المجموع السبع، مضيفة أن قمة السبع تمثل قيمة كبيرة جدا لمصر بسبب أن الاستثمارات الأجنبية التى بمصر كمثل التنقيب عن الغاز وغيرها من الشركات العالمية، ومشاركة مصر بالقمة تزيدها ثقل أمام الشركات العالمية المستثمرة الدولة.
وأضافت خلال لقائها، أن مصر من بين أكبر الدول العشر الجاذبة للاستثمارات فى العالم، والدولة تشهد نمو اقتصادى كبير خلال السنوات الماضية ومازالت فى نمو اقتصادى عالمى، مضيفة أنه فى القمة السبع يوجد اهتمام كبير للقارة الأفريقية من حيث النمو والتطور الاقتصادى.
وعلى صعيد أخر، قال سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للتنمية القابضة، إن مهرجان الجونة السينمائى يكتسب فى كل دورة الثقة والمصداقية، أمام العالم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، أنه فى الدورة القادمة سيقام مهرجان السينما والموسيقى الشرقية والكلاسيكية مع لإثبات للعالم أن مصر دولة ثقافة وحضارة وفن، مضيفا أن مصر تشهد حركة نهضة فى جميع المجلات.
وتابع سميح أن مركز الجونة سيقام به عد صالات وبها قاعة مؤتمرات تسع لألفين فرد، والجونة تستعد بشكل كامل لاستقبال المهرجان فى دورته الجديدة.
بعد تعهده لوزيرة الثقافة العام الماضى ومحافظ البحر الأحمر، أكد سميح أنه تم إنشاء المركز الدولى الجديد الذى يقام بالجونة والذى سيتم تنظيم مهرجان السينما، وكذلك سيضم المركز مهرجان للموسيقى الشرقية والموسيقى الكلاسيكية، وأطلق عليه اسم "مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة".