مازالت أجواء حملة "ديزنى لازم ترجع مصرى" مسيطرة على مواقع التواصل الاجتماعى، للمطالبة بعودة اللهجة المصرية لأفلام ديزنى، بعد غيابها لفترة طويلة واستبدالها باللغة العربية الفصحى، ومنذ أن أطلق محبو ديزنى الخميس الماضى، حملة لإعادة اللهجة المصرية إلى أفلام ديزنى من جديد عن طريق هاشتاج "ديزنى لازم ترجع مصرى" وتصدر الوسم قائمة الأكثر تداولاً على موقع التدوينات القصيرة تويتر لمدة 3 أيام منذ تدشينه.
وتعالت الأصوات المطالبة بعودة دبلجة أفلام والت ديزنى باللغة المصرية بدل من الفصحى عبر هاشتاج "ديزنى بالمصرى"، ووصل عدد التغريدات المدونين عليه إلى أكثر من 30 ألف تدوينة، وتداول المدونون على الوسم صوراً ومقاطع فيديو لأهم أفلام ديزنى التى اشتهرت بأصوات الممثلين المصريين مثل محمد هنيدى، يحيى الفخرانى، عبلة كامل، عبد الرحمن أبو زهرة، منى زكى، هانى رمزى.
وغردت ميرفت هانم عبر هاشتاج "ديزنى بالمصرى"، قائلة "أنا بحب الفصحى أوى وبتمنى انتشارها لكن ديزنى متنفعش إلا بلهجة مصرية خفيفة كوميدية"، وقال آخر "بالمصرى أحلى ولو هنيدى رجع يدبلج حاجات ديزنى هتبقى أعظم حاجة حصلت"، وتابع آخر "أفضل حملة شفتها من زمان مستحيل ننسى الأيام الجميلة مع الدوبلاج بالمصرى".
وتداول المدونون على الوسم أبرز أفيهات أفلام والت ديزنى، التى تم دبلجتها بالعربى وظلت محفورة فى ذاكرتهم منذ أيام الطفولة مثل "هاكونا ماتاتا حكمة نغمها لذيذ هاكونا ماتاتا أرمى الماضى اللى يغيظ، اقف معووج وأتكلم عدل، وعوم واتمختر عوم واتمختر لعبلة كامل فى دور دورى لفيلم البحث عن نيمو".
واستطلعت صفحة "ديزنى بالعربى"، بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، آراء متابعيها فى الحملة، عارضة لفيديوهات وصور من أشهر الأفلام التى المدبلجة بالمصرية، وكتبت الصفحة، "شاركونا آرائكم حول عودة اللهجة المصرية لأفلام ديزنى بعد قرار استبعادها فى عام 2012، وذلك بعد مرور أكثر من 30 عاماً على ظهورها فى أفلام ديزنى بداية من فيلم "سنووايت والأقزام السبعة".
محمد هنيدى وباسم يوسف وليليان داود يشاركون فى حملة "ديزنى لازم ترجع مصرى"
شارك كل من الفنان محمد هنيدى والإعلامى باسم يوسف والإعلامية ليليان داود فى الحملة الضخمة التى شنها محبو أفلام والت ديزنى، لعودة دبلجتها باللغة المصرية بدلا من الفصحى على حساباتهم الرسمية على موقع التدوينات القصيرة تويتر.
وكتب الإعلامى باسم يوسف على حسابه الرسمى على تويتر، قائلا "شاركونا فى الحملة دى ديزنى لازم ترجع مصرى".
أما الإعلامية ليليان داود غردت على حسابها الرسمى على موقع التدوين المصغر تويتر، قائلة "هاشتاج نشط، ومطالبات بعودة الدبلجة المصرية لأفلام الكرتون".
الفنان محمد هنيدى يتفاعل بشكل كبير مع حملة "ديزنى لازم ترجع مصرى" على حسابه
ومن جانبه تفاعل الفنان محمد هنيدى بشكل كبير مع حملة "ديزنى لازم ترجع مصرى"، وحول حسابه الرسمى على تويتر إلى أهم وأبرز اقتباسات أفلام والت ديزنى الذى شارك فى دبلجاتها.
وكتب قائلا "شاركونى على هاشتاج ديزنى بالمصرى بأكتر اقتباسات وجمل فاكرينها من أفلام ديزنى دعما للحملة اللى تم إطلاقها الخميس".
وتابع، "طب يا جماعة فى حالة رجوع ديزنى للهجة المصرية هكون من أول ناس إن شاء الله يرجعوا للدبجلة ديزنى بالمصرى".
وأردف فى تدوينة أخرى، "من أحسن الأوقات طول فترة عملى كانت الفترة اللى قضتها فى الدبلجة بداية من أفلام ديزنى حتى سوبر هنيدى".
وأضاف، "تابعت الحملة ولقيت أن دول الخليج كلها والدول العربية بتطالب بده عشان كدة عايزين نوريهم أزاى الدبلجة المصرية علقت معاهم أخوتنا من الخليج وباقى الدول العربية منتظرينكوا على الهاشتاج".
وأوضح فى تغريدة أخرى، "ما هو مش هينفع نشوف الجزء الجاى من Toy Story من غير صوت أستاذنا يحيى الفخرانى وبما أن Finding Dory هينزل خلال أسابيع فطبعا مينفعش غير الجميلة عبلة كامل تعمله بالمصرى".
واستطرد هنيدى، "لما عملنا نسخة الأسد الملك وحققت النجاح اللى حصل بعتت ديزنى للمخرج سمير، حبيب شكر خاص بسبب جودة النسخة اللى كان غير متوقع".
و أعلن محمد هنيدى عن قيامه بستجيل صوته ودوبلاج مشهد قصير غير رسمى لشخصية "خوف" من فيلم ديزنى وبيكسار الحائز على جائزة الأوسكار وقد أسماه "خواف"، وكتب قائلا " استنوا دبلجة مقطع ليكوا هعمله لأحد المشاهد من فيلم inside Out بشكل غير رسمى لشخصية Fear ونسميه خواف ديزنى بالمصرى".
خطوة تصعيدية لتوصيل الرسالة لشركة ديزنى
ولم يتوقف الأمر عند ذلك فقط بل صعد محبى أفلام ديزنى الأمر ودشنوا "ايفينت" على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك فى محاولة منهم إلى توصيل أصواتهم إلى شركة ديزنى للموافقة على عودة دبلجة الأفلام بالمصرى بدلا من الفصحى.
وكتب أحمد مبارك المسئول عن الأيفينت بيانا جاء فيه، "أول خطوة تصعيديه لتوصيل الرسالة لشركة ديزنى الصفحة الرسمية لديزنى فى الشرق الأوسط محتاجين كلنا ندخل نبعت رسائل للصفحة ونفهمهم اعتراضنا على الدبلجة باللغة العربية الفصحى، وأن الدبلجة المصرى أقرب لينا وبنحبها وبتعلق معانا أكتر وأننا مابقناش نتفرج على أفلام ديزنى من وقت ما تحولت الدبلجة للغة العربية".
وتابع، "كل واحد يكتب رسالة بطريقته ويقول فيها إللى هو عايزه بأسلوبه يكتبها بالعربى أو بالإنجليزى مش هتفرق".
واختتم البيان، قائلا "وإذا لم يتم الاستجابة بشكل رسمى من القائمين على الدبلجة فى الشرق الأوسط هنأخد خطوات تصعيديه تانيه أقوى هتعرفوها قريب جدا".
وأكد مدشنو الايفينت أن الأفلام المدبلجة باللغة العربية فشلت فى كل الوطن العربى ومعلقتش مع الناس ومانجحتش زى الأفلام المدبلجة بالمصرى وده أتأكدوا منه بعد فيلم inside out (قلباً وقالباً) لأن كان متوقعا للنسخة المدبلجة النجاح لكن الناس فضلت تتفرج على الفيلم مترجم.
وتابعوا، "الدبلجة المصرى دمها خفيف لأن كل الافلام بيبقى فيها خط كوميدى فالإفيه بيتقال أحلى وبيضحك بالمصرى ده غير أن اللهجة المصرية بتدى روح للفيلم وللشخصيات وهتلاقينا كلنا لحد دلوقتى حافظين حوار فيلم نيمو وشركة المرعبين المحدودة والأسد الملك وخلطبيطة بالصلصة وحكاية لعبة وغيرهم كتير وده لأنهم أدبلجوا بالمصرى".