الصحف الأمريكية: استدعاء إيطاليا سفيرها تصعيد للضغوط الدبلوماسية على مصر.. مشروع الجسر البرى سيدعم قدرات الاقتصاد المصرى.. استمرار القلق بشأن خلايا الإرهاب فى أوروبا

واشنطن بوست: استدعاء إيطاليا سفيرها تصعيد للضغوط الدبلوماسية على مصر اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" باستدعاء إيطاليا سفيرها لمصر لإجراء مشاورات، وقالت إن الخطوة تمثل تصعيدا للضغوط الدبلوماسية بحثا عن الحقيقية فى قضية الشاب الإيطالى جوليو رجينى. وأشارت الصحيفة إلى بيان وزير الخارجية الإيطالى باولو جينتيلونى الذى قال فيه أن استدعاء السفير ماوريتسيو مسارى لإجراء تقييم عاجل لإيجاد سبل إعادة إطلاق الالتزام الذى يهدف إلى تحديد حقيقة مقتل رجينى. وكتب الوزير الإيطالى تغريدة أيضا على موقع تويتر، قال فيها إن بلاده تريد شيئا واحدا وهو الحقيقة بشأن رجينى. وأشارت الصحيفة إلى أن الاستدعاء ينظر إليه بشكل واسع فى مصر وإيطاليا على أنه أحدث مؤشر على عدم رضا الحكومة الإيطالية مع وتيرة التحقيقات المصرية.

وول ستريت جورنال: مشروع الجسر البرى سيدعم قدرات الاقتصاد المصرى سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الضوء على إعلان مشروع الجسر البرى الذى يربط بين مصر والسعودية، وقالت إن المشروع جزء من ضخ سيولة فى الاقتصاد المصرى، والذى تم الاتفاق عليه خلال زيارة الملك سلمان لمصر. وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع يحيى مبادرة قديمة بين مصر والسعودية تخلى عنها الرئيس المخلوع الأسبق حسنى مبارك عام 2005. وتم تقدير تكلفة المشروع بما بين ثلاثة إلى أربعة مليارات دولار. والفكرة الأساسية هدفها دعم الاقتصاد المصرى من خلال التجارة والسياحة وفتح طريق جديد للحجاج. وكانت هناك خطة سابقة لمد جسر على مسافة 20 ميل من منتجع شرم الشيخ إلى رأس حميد شمال المملكة. ونقلت الصحيفة عن سعود التهامى، الأستاذ بجامعة الملك سعود بالرياض قوله إن المملكة ركزت على مشروعات التنمية للتواصل مع قادة مصر وشعبها. وتريد الرياض دفع سياسة مصر الإقليمية لتكون أكثر تحالفا مع سياساتها، لاسيما فيما يتعلق بإيران.

تايم: استمرار القلق بشأن خلايا الإرهاب فى أوروبا قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن القبض على اثنين من منفذى هجمات بروكسل الشهر الماضى يمثل انتصارا كبيرا لتحقيقات الإرهاب، لكن لا يزال هناك قلق بأن الخلية التابعة لتنظيم داعش لا تزال نشطة. وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة البلجيكية ألقت أمس الجمعة القبض على اثنين من المهاجمين الذين يعتقد أنهما نجيا من التفجيرات التى وقعت فى بروكسل وهجمات باريس فى نوفمبر الماضى، فى تقدم كبير نحو سحق الشبكة الإرهابية التى جعلت أوروبا تعانى على مدار أشهر. وفى حين أن تلك الاعتقالات أدت إلى شعور بالراحة لدى مسئولى الاتحاد الأوروبى، إلا أنها أثارت أسئلة مقلقة بشأن كيف استطاعوا الهروب من حملة الاعتقالات الواسعة فى أوروبا لفترة طويلة. وحتى اعتقالهم فى أحد ضواحى بروكسل أمس، كان الرجلين محمد أبرينى وأسامة كريم أكثر هاربين مطلوبين فى أوروبا، ويعتبران من عملاء داعش، وتبنوا مسئولية تفجيرات بروكسل. وفى حين أن شرطة بروكسل لديها أخيرا شيئا للاحتفال، إلا أنها تعرضت لانتقادات كبيرة لفشلها فى منع هجمات بروكسل، لم يكن هناك ضمان بأن الشبكة الإرهابية قد تم تفكيكها. وحقيقة أن الرجلين كانوا بين عدد قليل من الناجين من الهجمات فى بروكسل وباريس، حيث أن كل منفذى الهجمات الآخرين قد فجروا أنفسهم، قد أدت إلى شكوك بين الشرطة والمسئولين الأوروبيين حول ما إذا كانا متعمدين أن يظلوا على قيد الحياة لتنفيذ هجمات أخرى بالقارة.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;