تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس، العديد من القضايا، كان على رأسها: مرسى عطا الله: زعامة السيسى وشهادة ترامب.. حمدى رزق: سيناء وإن طال الغياب.. مكرم محمد أحمد: أوروبا تطرد أئمة المساجد الأتراك.. خالد منتصر: احترام الحساب الفلكى هو احترام للرؤية الشرعية..
الأهرام
مرسى عطا الله: زعامة السيسى.. وشهادة ترامب
يؤكد الكاتب فى مقاله ان ما قاله الرئيس الأمريكى ترامب، عن مصر والرئيس السيسى، على هامش قمة الدول السبع الصناعية الكبرى، يمثل شهادة حق فى صالح استقامة السياسة المصرية القائمة على منهجية واضحة للفكر والتخطيط والتنفيذ، والتى تهدف إلى تجنيب مصر وأمتها العربية مخاطر إعادة الاستدراج مرة أخرى إلى منحنيات خطيرة تغل من قدرتنا.
مكرم محمد أحمد: أوروبا تطرد أئمة المساجد الأتراك
تحدث الكاتب فى مقاله عن حالة التوتر المتزايد التى تشهدها العلاقات التركية الأوروبية، بسبب عدد من القضايا الشائكة والمعقدة، ومنها تصاعد الدور السلبى للأئمة الاتراك المتشددين فى أوروبا، التابعين للاتحاد الاسلامى التركى، موضحا ان الدول الأوروبية اتجهت إلى الاستغناء عن توظيف الأئمة الاتراك للحد من جهودهم فى ترويج نسخة الإسلام السياسى المتشددة فى المجتمعات الأوروبية.
الوطن
خالد منتصر : احترام الحساب الفلكى هو احترام للرؤية الشرعية
تعجب الكاتب فى مقاله، لعدم قدرة هيئة الأرصاد والمركز القومى للبحوث، تحديد اليوم الموافق لأول السنة الهجرية، وانتظار الرؤية الشرعية، رغم ان الحسابات الفلكية الآن تكتشف كواكب ومجرات، بالحسابات الدقيقة، مؤكدا ان تحديد المواقيت وبدايات الشهور هو شأن مدنى، يجب أن تتولاه الدولة، فنحن نتكلم عن أهِلّة موجودة فى السماء بالفعل أثبتتها الحسابات الفلكية الدقيقة والتليسكوبات العملاقة، وليس ينفى وجودها أن الأبصار لا تدركها، فميلاد الأهلة ليس فتوى تتصدى لها وتجتهد فيها دار الإفتاء، إذا أخطأت فلها أجر وإذا أصابت فلها أجران.
المصرى اليوم
حمدى رزق: سيناء وإن طال الغياب
تحدث الكاتب فى مقاله عن أرض سيناء الغالية وتوجيه الحكومة استثمارات بنحو 5.23 مليار جنيه خلال عام 2020/19 لتنمية محافظتى شمال وجنوب سيناء، مؤكدا ان المشروع القومى لسيناء يحمل من الخير الكثير، ومع نجاح القوات المسلحة مدعومة من الشرطة فى تطهير سيناء من بؤر الإرهاب، فيما أسميته «التحرير الثانى» لسيناء، فإن الأرض ممهدة لنهضة تنموية غير مسبوقة.
سليمان جودة: باريس لا تعرف الحرج!
تحدث الكاتب فى مقاله عن سلوك الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وهو يمضى فى الطريق إلى قمة الدول السبع، ليثبت أن باريس "عاصمة النور" لا تعرف المشى وراء أحد حتى ولو كان "واشنطن" بجلالة قدرها، مشيراً إلى القمة الثنائية التى عقدها الرئيس الفرنسى مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إلى قمة ثنائية بينهما، فى نفس المدينة التى شهدت انعقاد قمة الدول السبع، وكانت قمتهما قبل قمة السبع بخمسة أيام، ثم دعوته هى وصول محمد جواد ظريف، وزير خارجية إيران، إلى مقر انعقاد القمة، دون سابق إنذار ودون مقدمات، مع ما نعرفه عن حجم الأزمة المتصاعدة هذه الأيام بين الولايات المتحدة وبين إيران.
......................................................