هاشتاجات عديدة، يصنعها إعلام الإخوان التحريضى على مواقع التواصل الاجتماعى، لمحاولة التحريض ضد الدولة المصرية، ولا يكتفون بذلك بل يتناولونها فى قنواتهم وبرامجهم، ويزعمون أنها الأكثر تداولا عبر مواقع التواصل الاجتماهى لينطبق عليهم مثل "يكذبون الكذبة ويصدقونها".
وتمر هاشتاجات الإخوان بعدة مراحل لتصنيع عملية صناعة الأكاذيب التى تتناولها قنوات الإخوان فى تركيا، يبدأ التمهيد عبر شبكات التواصل الاجتماعى بهدف تهيئة الأجواء للتناول الإعلامى والحشد وراءه، وبعد تحول الهاشتاج إلى تريند صادر أساسا من أحد المنابر الإعلامية للجماعة ودون عليه نشطاؤها، يتحول الهاشتاج إلى موضوع حلقة لقنوات إسطنبول فى عملية يمكن أن يطلق عليها صناعة ذاتية.
أبرز مثال على ذلك كان تداول الإخوان هاشتاج يحمل عنوان "علماء مصر غاضبون"، إلا أن أحد العلماء المصريين المرموقين كشف زيف هذا الهاشتاج حيث كتب الدكتور محمد كمال، أستاذ الأخلاق والقيم، عبر حسابه الشخصى، بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، تدوينة، يعرب عن استيائه من استغلال الحملة لأهداف خبيثة، قائلا: «منسحب من حملة علماء مصر غاضبون.. لسوء نوايا كثيرين ممن يدعون أنهم يتزعمونها، ولاستغلالها سياسيا ضد الدولة من الإرهابية وأعوانها".
من جانبه، قال نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن هذه الهاشتاجات ليست محل الصدفة، ولكن يتم الإعداد لها بشكل جيد، وهناك ميزانية مخصصة لهذا العمل، وذلك من خلال لجان الكترونية مخصصة لتداول هذه الهاشتاجات والترويج لها فى مختلف الصفحات، وعلى كافة وسائل التواصل الاجتماعى حتى تصل لأكبر عدد من المواطنين، وللأسف هناك من يشاركها دون الوقوف على صحتها من عدمه.
وأوضح أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، أن انتشار عدد من "الهاشتاجات" المسيئة والتحريضية على مؤسسات الدولة، وفى بعض الأحيان تكون على أشخاص بعينهم، وهذا يؤكد أن هناك حربا خبيثة تُحاك بالدولة المصرية، من نوع الجيل الرابع.
وأشار النائب نادر مصطفى، إلى أن الجماعات الإرهابية ومؤيدوها هم المسئولين عن انتشار مثل هذه الهاشتاجات سواء المسيئة أو التحريضية، وخير دليل على ذلك انتشار عدد كبير منها خلال الفترة السابقة وبالتزامن مع أى إنجاز جديد، أو مشروع قومى، يتم افتتاحه، أو إعلان تدشينه، وهذا يؤكد أن الجماعات الغاضبة بعدما فشلت فى حربها على الدولة المصرية بفضل استبسال قواتها، اتخذت من الجيل الرابع وسيلة لشن حرب على الدولة المصرية.