صور وفيديو.. نص العالم الحلو × أسبوع.. بريجيت ماكرون فى جولة مع زوجات زعماء الـG7 على شاطئ كوت دو باسك.. إطلالات مميزة لنجمات العالم فى مهرجان فينسيا.. السويدية جريثا ثونبرج تصل نيويورك للتوعية بالتغي

فعاليات عديدة وأنشطة مختلفة أقيمت على مدار أيام الأسبوع الماضى، لعل أبرزها اصطحاب بريجيت ماكرون، سيدة فرنسا الأولى وزوجة الرئيس إيمانويل ماكرون، لزوجات زعماء الـG7 على شاطئ كوت دو باسك وأيضا تعريفهن بثقافة الباسك التقليدية، كما افتتح مهرجان فنيسيا السينمائى بمدينة البندقية فى إيطاليا وظهرت الكثير من النجمات بإطلالات مميزة. ومن ضمن الأحداث المجتمعية هذا الأسبوع، سمحت إيران للنساء بمتابعة مباريات كرة القدم من داخل الملعب بعد حرمان 28 عاما، وتحديدا منذ عام 1981. بريجيت ماكرون فى جولة مع زوجات زعماء الـG7 على شاطئ كوت دو باسك اصطحبت بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، مع ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكى، أكى آبى زوجة رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، السيدة الأولى فى شيلى سيسيليا موريل، جينى موريسون زوجة رئيس الوزراء الأسترالى سكوت موريسون، أديل مالباس زوجة رئيس البنك الدولى ديفيد مالباس، فى جولة على شاطئ كوت دو باسك فى بياريتز خلال قمة مجموعة السبع. كما اصطحبت زوجة الرئيس الفرنسى، زوجات رؤساء قمة مجموعة السبع فى زيارة حول ثقافة الباسك التقليدية. أبرز إطلالات نجوم العالم فى مهرجان فينسيا السينمائى الدولى افتتح منتصف الأسبوع الماضى، مهرجان فينيسيا السينمائى، الذى تشارك فيه الفنانة هند صبرى، بعرض فيلم "الحقيقة" من إخراج اليابانى هيروكازو كورى إيدا، وبطولة كاترين دينوف وجولييت بينوش. ويتكون المهرجان هذا العام من المسابقة الرئيسية (البرنامج الرئيس) ومسابقة الأفلام المستقلة والسينما الموازية والسوق السينمائية وغيرها من المسابقات. إيران تسمح للنساء بمشاهدة مباريات كرة القدم من الملعب بعد حرمان 38 عاما فى محاولة للتخلص من الاتهامات المتزايدة الموجهة لها بممارسة التمييز ضد المرأة، قررت الحكومة الإيرانية السماح للنساء بمشاهدة المباريات الخاصة بالمنتخب الإيرانى فى التصفيات المزدوجة لنهائيات أمم آسيا ونهائيات كاس العالم 2022 من أرض الملعب. وقال جمشيد تاجى زاده، نائب وزير الرياضة الإيرانى فى تصريحات صحفية إنه بإمكان السيدات الذهاب لملعب آزادى لحضور مباراة التصفيات أمام كمبوديا يوم 10 أكتوبر المقبل. وأضاف زاده أن الظروف أصبحت مواتية لاستضافة السيدات فى المباريات كمشجعات فى محلها وأن إيران ستظهر للعالم أن السيدات لم يتم التمييز ضدهن. يذكر أنه تم منع السيدات فى إيران من دخول الملاعب منذ 1981، بعد فترة قصيرة من الثورة الإيرانية فى 1979، حيث دخل رجال الدين المحافظين فى جدال بأنه يجب على السيدات عدم مشاهدة المشجعين الرجال وشعاراتهم الحادة. السويدية جريثا ثونبرج تصل نيويورك على متن قارب شراعى للتوعية بالتغير المناخى وصلت الفتاة جريتا ثونبرج، إلى نيويورك، بعد إبحارها عبر المحيط الأطلسى، لمدة 14 يوما، لتسليط الضوء على تغير المناخ. وغردت الفتاة، البالغة من العمر 16 عامًا، معلنة بأنها راسية قبالة جزيرة "كونى" فى بروكلين على متن مركبها الشراعى، الذى لا يصدر أى انبعاثات كربونية، فى حين تنتظر التخليص الجمركى والهجرة. يونانية في الثمانين من عمرها تسعى لدخول موسوعة جينيس من باب ركوب الأمواج تمكنت ثمانينية يونانية من عبور 18 ميلا بحريا، من بلدة سكالا بجزيرة كيفالونيا غرب اليونان إلى كيلينى بجزيرة بيلوبونيز بجنوب اليونان، على قاربها الشراعى، واستغرقت رحلتها ست ساعات بدون توقف. وذكرت صحيفة "جريك ريبورتر" اليونانية، أن انستازيا جيروليماتو تسعى من خلال محاولتها الناجحة إلى دخول موسوعة الأرقام القياسية "جينيس" باعتبارها الوحيدة فى عمر 81 عاما التى تمارس رياضة ركوب الأمواج، وهى تستعد لهذا اليوم منذ 40 عاما. وأشارت الصحيفة إلى أنها كانت تبحر فى بحار اليونان وخارجها ونقلت عن انستازيا قولها: "تجربة الإبحار بمفردها على البحر فريدة من نوعها، إنها تشبه النورس الذى ينتظر النسيم الحلو ليأخذه بعيدًا". وقالت وهى تتحدث عن لقاءات مع الدلافين والحيتان والتكوينات الصخرية للبحر: "اتساع البحر جميل جدا، هناك الكثير من السحر لا يمكن وصفه". المخرجة السعودية هيفاء المنصور تنافس فى البندقية بفيلم "المرشحة المثالية" يتناول فيلم "المرشحة المثالية" (ذا بيرفكت كانديدت) قصة طبيبة سعودية شابة تسعى لتغيير نمط التفكير المتحفظ فى مجتمعها ويحاول استعراض العقبات التى تواجه امرأة تترشح لمنصب محلى بسبب التمييز على أساس الجنس. ومخرجة الفيلم هيفاء المنصور هى واحدة من بين مخرجتين فقط تشاركان فى المنافسة القوية التى تشمل 21 فيلما للحصول على الأسد الذهبى فى مهرجان البندقية السينمائى الدولى. ويعكس الفيلم التغييرات التى تشهدها المملكة، والتى وصلت لتخفيف قيود نظام ولاية الرجل، إذ يبدأ ببطلة الفيلم مريم وهى تقود سيارتها. وعندما تفشل رحلة خططت للقيام بها إلى دبى ينتهى المطاف بمريم وهى تضع اسمها فى قائمة المرشحين للمجلس البلدى، وبسبب شعورها بالإحباط من عدم تمهيد طريق للمركز الطبى الذى تعمل فيه تتعهد مريم بأن تقوم بذلك بنفسها إذا فازت. وتطلق مريم حملتها الانتخابية بمساعدة شقيقاتها على الرغم من مواجهتها للكثير من الاعتراضات والقواعد التمييزية بسبب كونها امرأة، وتقول هيفاء إنها تأمل فى أن يبعث الفيلم برسالة تمكين للسعوديات.