فى ظل تراجع نسب المشاهدة فى برامج قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، فضلا عن قلة التأثير فيما يخص أهداف هذه القنوات الخبيثة فى نشر الأكاذيب والشائعات عن الدولة المصرية، وخلق حالة من التشكيك فيما تقوم به الدولة المصرية من انجازات كبيرة على مختلف الأصعدة، فإنها قررت اللجوء إلى حيلة فاشلة ورخيصة من أجل البحث عن أى مشاهدين وتطوير المحتوى المعروض، اعتمادا على الكوميديا فقط، لنجد أن هذه القنوات فاشلة حتى فيما يتعلق بالكوميديا لتنتج لنا كوميديا بطعم السخافة من خلال تقارير مبتذلة لا يوجد بها أى كوميديا ولكنها عبر عن مشاهد سيئة تم تصويرها من قبل أبناء الجماعة الإرهابية للإساءة للدولة المصرية، ويتم تصويرها من خارج الدولة المصرية لتعرض على القنوات على أساس أنها من داخل مصر.
ولا تتوقف حيلة قناة الشرق الفاشلة لتطوير المحتوى، عند إنتاج تقارير مبتذلة من الشارع، حيث اعتمد برنامج "صباح الشرق" على سرقة مشاهد من الأفلام والمسلسلات الكوميدية، مثل سرقة مشهد من فيلم الفنان عادل إمام "عريس من جهة أمنية"، وكذلك سرقة مشهد من فيلم "معلش احنا بنتبهدل" للفنان أحمد أدم، وسرقة مشهد من مسلسل "الكبير اوى" وغيرها من المشاهد الكوميدية، على اعتبار أن هذه المشاهد المسروقة من الأفلام والمسلسلات الكوميدية سوف تزيد من نسب المشاهدة.
وفى هذا الإطار قال اللواء مجدى البسيونى ، الخبير الأمنى، إن القنوات الإخوانية التى تبث من الخارج، وصفحاتها عبر السوشيال ميديا تعتمد بشكل رئيسى على ترويج الأكاذيب وخاصة الموضوعات والقضايا التى تمس المواطن المصري، من خلال التقارير المبتذلة التى تقوم بإذاعتها هذه القنوات، ويكون غرضها معروف وخبيث من أجل التأثير على الدولة المصرية.
وأضاف الخبير الأمنى فى تصريح له، أن هذه القنوات فشلت بشكل كامل فيما يخص التشكيك فى انجازات الدولة المصرية وكذلك فشلت أيضا فى نشر الفوضى وبث اليأس والإحباط لدى المواطنين، لذلك فإن هذه القنوات تسعى الآن إلى الانتقال إلى مرحلة جديدة من خلال عرض التقارير المبتذلة والضعيفة وتقدمها على أنها تقارير كوميدية ولكنها سخيفة للغاية وليس لها أدنى تأثير أيضا، وسيكون مصيرها الفشل.
وتابع، أن كل التقارير التى يتم بثها معظمها تعتمد عبر أكاذيب السوشيال ميديا من خلال اللجان الإلكترونية التابعة للإخوان أو تقارير مفبركة تسجل من الخارج، ويتم عرضها على هذه القنوات الإرهابية على أنها مصورة من داخل مصر.