لوكاكو ضحية جديدة للعنصرية فى ملاعب أوروبا.. سكاى تطالب بهبوط كاليارى بعد الاساءة لنجم إنتر ميلان.. محمد صلاح وبوجبا وراشفورد أبرز ضحايا الموسم.. ولامبارد يطالب مسئولى مواقع التواصل الاجتماعى بالتصدى

لا تزال العنصرية تطل بوجهها القبيح فى مختلف الملاعب الأوروبية، حيث بات البلجيكي روميلو لوكاكو، مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، أحدث ضحايا العنصرية في ملاعب القارة العجوز. لوكاكو يتعرض للعنصرية من جانب جماهير كاليارى وتعرض البلجيكي روميلو لوكاكو، مهاجم إنتر ميلان لهتافات عنصرية بعدما سجل الهدف الثاني لناديه في شباك كالياري بالمباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثانية من عمر مسابقة الدوري الإيطالي "الكالتشيو"، والتي انتهت بفوز الإنتر بنتيجة 2 - 1. وطالبت شبكة "سكاي إيطاليا"، بمعاقبة نادي كالياري في ظل تكرار حوادث العنصرية من جانب جماهيره في الأعوام الأخيرة. وذكرت الشبكة الرياضية، أن رابطة الدوري الإيطالي باتت مطالبة باتخاذ موقف حاسم ضد نادي كالياري، وذلك بشطب نتائج الفريق بمسابقة "الكالتشيو" وتهبيطه إلى دوري الدرجة الثانية، في ظل تكرار حوادث العنصرية من جانب جماهيره. هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها جماهير كالياري بتوجيه هتافات عنصرية ضد اللاعبين أصحاب البشرة السمراء في مختلف أندية الدوري الإيطالي، حيث سبق وأن قامت بتوجيه تلك الهتافات ضد كل من الإيطالي مويس كين والفرنسي بليس ماتويدي، والغاني سولي مونتاري. من جانبه، أكد روميلو لوكاكو أن الهتافات العنصرية التي تعرض لها من جانب جماهير كالياري لم تعكر فرحته بقيادة إنتر ميلان لتحقيق الفوز الثاني على التوالي بمسابقة الدوري الايطالي، موضحًا أن تكرار مثل تلك الهتافات بات أمرًا سخيفًا. وقال لوكاكو في تصريحات لوسائل الإعلام الإيطالية: "من المؤسف أن هذه الأشياء ما زالت موجودة في كرة القدم حتى الآن ولم ينجح أحد في إيقافها". ويتصدر إنتر ميلان بقيادة المدرب أنطونيو كونتي جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 6 نقاط، متفوقًا بفارق الأهداف على ناديي يوفنتوس وتورينو. العنصرية تطل بوجهها القبيح في ملاعب أوروبا وشهدت أوروبا العديد من الحوادث العنصرية هذا الموسم، حيث تعرض ثنائي مانشستر يونايتد، بول بوجبا وماركوس راشفورد لإساءات بعد إهدارهما لركلتي جزاء في النسخة الحالية من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، بجانب كورت زوما وتامي أبراهام، لاعبي تشيلسي. وتعرض زوما لهتافات عنصرية بعد أن سجل هدفًا بالخطأ في مرماه خلال تعادل تشيلسي 2-2 مع شيفيلد يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب "ستامفورد بريدج"، فيما دفع تامي أبراهام ثمن إهداره لركلة ترجيح أمام ليفربول في بطولة كأس السوبر الإوروبي. وطالب فرانك لامبارد المدير الفني لنادي تشيلسي، بوضع حد لتلك الإساءات العنصرية التي يتعرض لها اللاعبين خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: "يجب علينا التدقيق في مواقع التواصل الاجتماعي، ومنح بعض المسئولية للناس التي تسجل نفسها، حتى يمكن ملاحقتهم بسبب أفعالهم". ولم تتوقف الحوادث العنصرية عند هذا الحد، حيث تعرض محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول لواقعة عنصرية، بعدما قام أحد مشجعي إيفرتون بنشر تغريدات عنصرية على موقع "تويتر"، أساء خلالها لنجم ليفربول، واصفا إياه بالإرهابي. وقررت محكمة بريطانية معاقبة المشجع بالسجن 6 أسابيع مع وقف التنفيذ لمدة عام، علمًا بأن العقوبة تضمنت أيضًا العمل لمدة 200 ساعة دون أجر، وتمضية أيام في دورة "لتعزيز الكرامة الإنسانية".