حققت الزيارات الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسى للخارج، العديد من النتائج الإيجابية سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى، خاصة أن تلك الزيارات الخارجية ستساهم فى جذب الاستثمارات إلى مصر والتى أصبحت تمتلك بيئة خصبة لجذب المستثمرين إلى جانب أن زيارة الرئيس لدولة الكويت تضمن وضع قواعد محبة وسلام وتعاون متبادل بين مصر والدول العربية الشقيقة.
فى هذا السياق، أشاد النائب محمد على عبد الحميد، وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، بحفاوة استقبال الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولى العهد الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح، وكبار رجال الدولة بالكويت، للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن هذا الاحترام المتبادل نتاج لمدى التعاون والصداقة العربية الشقيقة بين البلدين.
وأشار وكيل الاقتصادية بمجلس النواب إلى أن الرئيس السيسي، استغل تلك الزيارة في عرض القضايا التي تمس الدول العربية، والسعي لوضع حلول وأفكار جديدة لمواجهتها، وتبادل الحديث بشأن القضايا المطروحة التي تهم الشأن العربي والمنطقة بشكل عام.
وأضاف محمد علي عبد المجيد أن زيارة الرئيس تاريخية وتهدف لتوطيد العلاقات المصرية الكويتية، والعمل على وضع قواعد محبة وسلام وتعاون متبادل بين مصر والدول العربية الشقيقة.
وفى إطار متصل أكد الدكتور أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، أن زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخيرة وجولاته المكوكية ما بين فرنسا واليابان وختاما بالكويت تؤكد عزم الدولة المصرية على استعادة ريادتها عربيا وعالميا وهو ما تحقق فى غضون سنوات تولى الرئيس السيسى الحكم .
وأضاف الدكتور أيمن أبو العلا، أن اللقاءات التى عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى اليابان على هامش قمة التيكاد سيكون لها بالغ الأثر على المستوى الاقتصادى وجذب الاستثمارات إلى مصر التى أصبحت تمتلك بيئة خصبة لجذب الاستثمارات .
وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إلى أن زيارة الرئيس السيسى للكويت للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين ووقوف مصر إلى جانب الكويت فى العديد من المناسبات التاريخية وهو ما يبرهن على متانة العلاقة بين البلدين .
بدوره قال معتز محمد محمود، عضو مجلس النواب إن الاحتفاء الكبير بزيارة الرئيس السيسي للكويت وتزين أبراج الكويت بصورة ورفع الأعلام المصرية دليل على زعامة الرئيس السيسي ومحورية الدور المصري، مشيدا بالنشاط الدولي الكبير الذي يقوم به الرئيس خلال الفترة الماضية.
وقال معتز محمد محمود، إن زيارة الكويت تأتي بعد مشاركة ناجحة في قمة مجموعة السبع ومشاركة متميزة في قمة طوكيو باليابان، مشيرا إلى أن العديد من الملفات الهامة كان مدرجة على جدول الزيارة في مقدمتها تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والكويت ودفع التبادل التجاري للأمام وزيادة الاستثمارات الكويتية في مصر.
فيما قالت النائبة مايسة عطوة، وكيلة القوى العاملة، إن زيارة الرئيس السيسي لدولة الكويت، لحضور القمة المصرية الكويتية، خطوة تاريخية وفي وقتها المناسب والهام، مشيرة إلى أن الزيارة تهدف إلى تقديم حلول وتبادل القضايا التي تهم الدول العربية بشكل عام، والعمل على تقديم كافة سبل الدعم والتعاون في المجالات المختلفة.
وأوضحت وكيلة القوى العاملة أن الزيارة اكتسبت أهمية كبيرة فى ظل التحديات التى تواجه المنطقة العربية، والسعي لمواجهتها بالتعاون والوقوف معا لمحاربة كافة الأزمات التي تواجه الدول العربية.
وأضافت مايسة عطوة أن هناك العديد من الأواصر والصداقة والاتفاق في الرؤى والأهداف تجمع مصر بدولة الكويت العربية الشقيقة، وهذه الزيارات تعمل على تدعيمها والتأكيد على أهميتها خاصة في ظل الفترة الحالية.
كما أشاد محمد المسعود، عضو مجلس النواب بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدولة الكويت، بعد قمة السبع في فرنسا، وقمة تيكاد الافريقية اليابانية، قائلا إن الرئيس حريص على توطيد علاقة مصر من جميع الاتجاهات سواء العلاقات المصرية الأوروبية، أو العربية، أو الأفريقية.
وأكد المسعود أن مصر تجمعها علاقة وطيدة وأواصر عربية شقيقة مع دولة الكويت، التي وقفت بشعبها بجانب مصر في كثير من الأحداث والمشاهد العربية، التي تؤكد مدى عمق العلاقات المصرية الكويتية، على مستوى مختلف المجالات، السياسية، والاقتصادية، والتنموية، والثقافية.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أن الزيارة تهدف إلى تدعيم سبل التعاون والمحبة والأخوة بين البلدين، والتأكيد على الأواصر التي تجمع البلدين منذ عشرات السنين.
وفى هذا الإطار، قالت النائبة سعاد المصرى، إن زيارات الرئيس الخارجية ناجحة للغاية، وملف علاقات مصر خاصة الخارجية شهد تغيرا كبيرا منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم، وأصبحت مصر مفتاح افريقيا، ومصر جديرة فى ظل القيادة الحالية القيام بهذا الدور المشرف.
وأوضحت المصرى، أن زيارات الرئيس الأخيرة التى بدأها بقمة الدول الصناعية فى فرنسا، وأعقبها قمة تيكاد 7 فى اليابان ثم زيارة الكويت، كان لها انعكاس كبير على مصر وعلى القارة السمراء فى نفس الوقت، فى العديد من الملفات لاقتصادية والاستثمار، والقاء الضوء على استغلال الموارد، خاصة وان القارة السمراء غنية بالموارد الطبيعية.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن الرئيس يقود التحرك الخارجى للدولة المصرية بامتياز، لافته، إلى أن هذا الملف يعد من أنجح الملفات وأكثرها نشاطا، منذ قدوم إلى سدة الحكم، وخلال هذه الفترة اصبحت مصر قبلة المستثمرين من مختلف الدول على مستوى العالم.
وفى سياق متصل، قال النائب إسماعيل نصر الدين، إن هناك العديد من المكاسب لزيارات الرئيس الخارجية، وعلى وجه التحديد الجولة الأخيرة، أبرزها استعادة مصر لدورها الافريقى، وعلى الصعيد الاقليمى والدولى، وكيف استطاعت مصر تحت ظل قيادة حكيمة أن تصبح رمانة الميزان فى المنطقة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن اللقاءات الخارجية والجولات للرئيس يلقى الضوء من خلالها على عدد من الملفات والقضايا فى مختلف القطاعات أبرزها تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب، وذلك في إطار إستراتيجية شاملة تسعى للقضاء على هذه الآفة التي باتت تهدد المجتمع الدولي بأسره، وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة بما يحافظ على وحدة أراضى تلك الدول ويصون مقدرات شعوبها.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الرئيس منذ توليه رئاسة الاتحاد الأفريقى، وتبنت مصر العديد من المشروعات الأساسية داخل الدول الافريقية، وفيما يخص المنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، ستساهم بشكل كبير في تخفيض أسعار السلع، ويزيد من تنافسية القارة الأفريقية على المستوى العالمي، ومن جاذبية الاستثمارات لتصنيع وتحديث اقتصاديات القارة.
النائب محمد العقاد: جولات الرئيس المكوكية تأكيد على ريادة مصر وأنها رمانة ميزان المنطقة .
وعلى جانب آخر، قال النائب محمد العقاد، إن جولات الرئيس الخارجية جعلت العالم كله ينظر إلى القاهرة على أساس أنها "دينمو" المنطقة فى القارة الأفريقية، وانها نموذج يُحتذى به ففى الوقت الذى تحارب الإرهاب هناك عدد من المشروعات القومية التى يتم تنفيذها على أرض الواقع، وهذا يعنى أن هناك يد تبنى ويد اخرى تحارب الإرهاب نيابة عن المنطقة.
وأشار العقاد، إلى أن زيارات الرئيس الخارجية يلقى الضوء خلالها على أهمية حشد الاستثمارات الوطنية والدولية وجذب رؤوس الأموال وتوطين التكنولوجيا فى القارة السمراء، وهذا ليس بجديد على الرئيس الذى يعد أول من نادى بضرورة حصول الشباب على الفرصة كاملة وتمكينهم بشكل حقيقى على أرض الواقع، وذلك على مستوى جميع دول القارة السمراء فمصر نجحت بكل كفاءة واقتدار فى تدريب ومشاركة الشباب الإفريقى فى كافة المنتديات والمؤتمرات الشبابية التى تمت داخل مصر.