مقالات صحف الخليج.. سمير عطالله يرصد "الجيل الضائع".. وبندر الحمدان يؤكد أهمية الإعلام الاقتصادى بالسعودية.. وأمينة النقاش تتناول سؤالا لم يجب عنه أحد.. وعاطف الغمرى يبرز تباينات مفهوم الأمن القومى ال

ركزت الكتاب فى صحف الخليج، اليوم الأربعاء، على العديد من القضايا الهامة، من بينها دور الإعلام فى المملكة العربية السعودية كعضو فى مجموعة العشرين، بينما تناولت الكاتبة أمينة النقاش السؤال الذى لا يجيب عنه أحد. سمير عطالله: الجيل الضائع قال الكاتب سمير عطالله، فى مقاله بصحيفة "الشرق الأوسط"، إن عبارة "الجيل الضائع"، استخدمها الأمريكيون والفرنسيون والبريطانيون، وربما جميع الشعوب الأخرى، حيث كان المقصود بها جيل ما بعد الحرب العالمية الأولى، الذى خرج من دمارها وعبثها يائساً بلا هدف، إلا أنها دخلت على كل الفنون، كالرواية والسينما والشعر والدراسة والفكر السياسى، ومثل تعابير ومصطلحات كثيرة صارت عفوية تلقائية، لتخرج بعد ذلك إلى كل اللغات والمجتمعات، ليدخل العالم عصر ما بعد الجيل الضائع، وذهب أبطاله والمعبرون عنه ورموزه في المسرح والسينما. بندر الحمدان: إعلام G20 أكد الكاتب بندر الحمدان، فى مقاله بصحيفة "الرياض"، أن الاهتمام بالمضمون الإعلامى وتقديم محتوى متكامل لقطاع محدد ميزة وسمة للقائمين على الإعلام المتخصص بالمملكة العربية السعودية، فيما يقدمونه للمجتمع والمشاهد الذى يبحث عن التخصص الدقيق ويرفع من مستوى ثقافته وإدراكه، ونتمنى أن تكون المرحلة القادمة مع الـG20 مختلفة ومميزة في الإعلام الاقتصادي. أمينة النقاش: سؤال لا يجيب عنه أحد تناولت الكاتبة أمينة النقاش، فى مقال لها بصحيفة "البيان" الإماراتية، أن السؤال الذى ربما حير السيناتور الراحل بول فندلى وغيره من الغربيين الشجعان المناصرين للقضايا العربية: لماذا فشلت الجاليات العربية والإسلامية بأمريكا في تشكيل لوبي مؤثر، رغم أن تعدادها يقترب من أربعة ملايين نسمة ولا ينقصها المال والخبرة؟. عاطف الغمرى: مفهوم الأمن القومى الأمريكى أما الكاتب عاطف الغمرى، فقد تناول فى مقاله بصحيفة "الخليج" الإماراتية، التباينات فى مفهوم الأمن القومى الأمريكى، موضحا أنه فى عهد بوش الأب كانت الأولوية لحل النزاعات الإقليمية، وعلى رأسها النزاع الإسرائيلى الفلسطينى، بينما اتخذت إدارة ترامب خطا معاكسا، يقوم على السيطرة وفرض الحل من جانب أمريكا نفسها.