الصحف الأمريكية: استطلاع: أوباما أكثر شعبية من كل المرشحين للرئاسة الأمريكية.. ويفكر فى زيارة تاريخية لهيروشيما.. اعتقال ضابط أمريكى متهم بالتجسس سرا لصالح دولة أجنبية

استطلاع: أوباما أكثر شعبية من كل المرشحين للرئاسة الأمريكية قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن استطلاعا للرأى وجد أن الرئيس باراك أوباما أكثر شعبية من كل المرشحين فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأوضحت الصحيفة أن الاستطلاع الذى أجرته وكالة أسوشيتدبرس يشير إلى أن معدلات شعبية الرئيس أوباما قد زادت، وينظر إليه بشكل إيجابى بدرجة أكبر من أى مرشح رئاسى آخر، وهو ما يمكن أن يعزز تأثيره فى الانتخابات العامة فى نوفمبر القادم. ولأول مرة منذ عام 2013، قال نصف هؤلاء الذين شملهم الاستطلاع إنهم يوافقون على ما يقوم به الرئيس أوباما، وزادت معدلات تأييد أوباما فى عدد من القضايا الخاصة بالشئون الخارجية والهجرة والاقتصاد. وكان المشاركون أكثر تفاؤلا بنسبة طفيفة بشأن موقفهم المالى وقيادة أوباما للاقتصاد، إلا أن 54% وصفوا الاقتصاد بأنه سىء. ووجد الاستطلاع أيضا أن 53% من المشاركين لديهم آراء إيجابية بشأن أوباما، أكثر من أى من المرشحين الرئاسيين. وتلاه بيرنى ساندرز بنسبة 48% وبعده منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون بنسبة 40% ثم الجمهورى جون كاسيك 34% وتيد كروز ودونالد ترامب بنسبة 26%. وتقول تايم إنه لو استمرت معدلات تأييد أوباما المرتفعة، فإن هذا من شأنه أن يجعل تأثير كبير فى الانتخابات العامة وسيقدم دفعة تساعد الديمقراطيين والمرشح النهائى للحزب. أوباما يفكر فى زيارة تاريخية لهيروشيما قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس باراك أوباما الذى يعد مقاتلا فى مجال منع الانتشار النووى، يفكر فى زيارة مدينة هيروشيما اليابانية، التى كانت ضحية القنبلة الذرية الأمريكية فى الحرب العالمية الثانية عام 1945. وأوضحت الصحيفة أنه على مدار ما يقرب من 71 عاما، ظلت تداعيات إسقاط أول قنبلة ذرية قريبة للسطح فى هيروشيما تتوالى، فقد اكتشف عمال البناء الذين يحفرون أسفل متحف السلام التذكارى مؤخرا، بقايا متفحمة ومشوهة لبقايا حضارة دفنت تحت الرماد فى السادس من أغسطس 1945. وكانت ذكرى تلك اللحظة سمة تلك المدينة اليابانية التى يقطنها 1.1 مليون نسمة لأكثر من سبعة عقود. إلا أن أشباح الماضى المرعبة قد منعت أيضا المصالحة مع الدولة التى أسقطت القنبلة. فلم يقم أى رئيس أمريكى، خلال وجوده بالبيت الأبيض، بزيارة هيروشيما خوفا من أن يتم تفسير هذه الزيارة على أنها اعتذار. فالقنبلة قتلت 140 ألف شخص، لكن كثير من الأمريكيين رأوها "شرا لابد منه"، لإنهاء الحرب العالمية الثانية ولإنقاذ أرواح الجنود الأمريكيين. لكن اليوم هناك شعور متزايد داخل البيت الأبيض بأن الرئيس أوباما، الذى قدم رؤية فى عامه الرئاسى الأول لعالم خالى من الأسلحة النووية، يجب أن يستغل عامه الأخير فى الحكم ببادرة رمزية كبرى لخدمة هدف لا يزال بعيد المنال. ولم يتم اتخاذ قرار نهائى فى هذا الشأن، إلا أن مساعدى الرئيس بدأوا يبحثون عن احتمال أن يبقى أوباما لساعات فى هيروشيما فى مايو المقبل، بعد حضور قمة السبعة فى إيسشيما، الواقعة فى منتصف الطريق بين طوكيو وهيروشبيما. وقال أحد كبار مسئولى إدارة أوباما إن الرئيس يمكن أن يلقى خطابا هناك يستحضر فيه أفكار حظر الانتشار النووى التى تحدث عنها فى خطابه فى براج عام 2009. وهذه الخطوة من شأنها أن تلفت الانتباه الدولى بطريقة عاطفية بدرجة أكبر مما فعل فى القمة النووية التى عقدت فى واشنطن الأسبوع الماضى. ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى هيروشيما اليوم الأحد للمشاركة فى مؤتمر وزراء الخارجية الدول السبعة، وهى أول زيارة لأرفع مسئول دبلوماسى أمريكى، ويراقب مستشارو البيت الأبيض تلك الزيارة عن كثب كمقدمة لزيارة محتملة لأوباما. وقال جون روس، الذى عمل سفيرا للولايات المتحدة فى اليابان بين عامى 2009 و2013، وأصبح فى عام 2010 أول دبلوماسى أمريكى يشارك فى التأبين السنوى فى هيروشيما، إنه يعتقد أن أوباما سيرغب فى القيام بذلك. وأضاف أن أوباما شخص ينحى للوراء ليبدى احترامه للتاريخ، وهذا من شأنه أن يعزز أجندته. وتقول واشنطن بوست إن البيت الأبيض يدرك الانتقادات الداخلية التى يمكن أن تثيرها زيارة أوباما لهيروشيما، لاسيما فى العام الذى يشهد إجراء الانتخابات الرئاسية. وطالما صور الجمهوريون سياسة أوباما الخارجية على أنها ضعيفة وعاجزة، وتعرض الرئيس الأمريكى للسخرية عام 2009 عندما انحنى أمام إمبراطور اليابان فى طوكيو عام 2009. وخلال الانتخابات الأخيرة عام 2012، اتهمه منافسه الجمهورى ميت رومنى بالقيام بجولة اعتذار عالمية. وفى اليابان، تقول واشنطن بوست إن هناك توقعات كبرى قبيل وصول كيرى، ويقول المسئولون المحليون إن الرأى العام طالما كان متطلعا لزيارة محتملة من أوباما. إلا أن السياسة، حتى فى هيروشيما معقدة، بحسب وصف الصحيفة. وذلك فى ضوء صعود الصين وانتهاج رئيس الوزراء اليابنى شينزو آبى استراتيجية لجعل بلاده أقوى وتدفع عن نفسها. اعتقال ضابط أمريكى متهم بالتجسس سرا لصالح دولة أجنبية كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن ضابطا بالبحرية الأمريكية متهم بالتجسس لدولة أجنبية لم يتم تحديدها، قد تم القبض عليه سرا فى الصيف الماضى على خلفية التحقيق فى قضية تجسس الذى لا يزال مستمرا حتى الآن، حسبما أفادت الصحيفة. وتشير لوائح الاتهام التى تم حجبها، إلى أن الضابط الذى لم يتم تحديد هويته، قدم معلومات سرية خاصة بالدفاع الوطنى الأمريكى لممثلى حكومة أجنبية. إلا أن الوثائق المكونة من أربع صفحات لا تحدد طبيعة المعلومات أو لأى فترة تم تقديمها أو كيفية حدوث ذلك أو الدولة التى قدمت إليها تلك المعلومات. ولم يتم الكشف عن اتهامات التجسس ومحاولات التجسس سوى يوم الجمعة الماضى، وتشير إلى أن الضابط المتهم كان يخضع لمراقبة عملاء مكافحة التجسس فى البحرية لفترة طويلة. ووفقا لمسئول أمريكى طلب عدم الكشف عن هويته، فإن الضابط اعتقل قبل ثمانية أشهر. وأشارت المجلة إلى أن الضابط، الذى تم تعيينه فى دورية استطلاع بحرية حساسة، قد تم حجب اسمه احتراما للتحقيقات التى لا تزال جارية، ولحقوق الخصوصية للمتهم. ولم يستبعد المسئول احتمال إجراء مزيد من الاعتقالات على خلفية القضية التى يقوم بمتابعتها الإف بى أى مع وكالة التحقيقات الجنائية بالبحرية.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;