لجأت عصابة لحيلة ماكرة لاختطاف مراهق يبلغ من العمر 16 سنة في أسيوط، عن طريق استدراجه بواسطة فتاة، استطاعت خداعه، حتى وقع فى شباكها ووقع في "فخ الاختطاف"، لتساوم أسرته على 2 مليون جنيه، قبل استعادة الشرطة له.
البحث عن المال دفع عصابة لاختطاف الضحية كونه ينتمي لأسرة ثرية في مدينة صدفا بأسيوط، بعدما جلس ثلاثة رابعهم الشيطان يخططون لجريمتهم النكراء، وقرروا أن يرموا شباكهم على الشاب عن طريق فتاة لاستدراجه واختطافه.
خطة المتهمون الثلاثة نجحت، بعدما استدرجت الفتاة الضحية بمكالمة تليفونية، ليجد عصابة تنتظره وتختطفه وتحتجزه بمكان نائي، لتبدأ الأسرة في رحلة البحث عن الابن المفقود.
تغيب الشاب ساعات عديدة عن المنزل، بحثوا عنه في كل مكان، لدى الأهل والجيران والأصدقاء دون جدوى، حتى جاء اتصال تليفوني لوالدته بتعرض ابنها للخطف، لتلجأ الأسرة للشرطة لتحرير ابنهم المختطف بعدما طلبوا خاطفوه 2 مليون جنيه نظير إطلاق سراحه.
فريق بحث على أعلى مستوى شكلته مديرية أمن أسيوط، بدأ في فحص المشتبه فيهم، وتتبع الهاتف المحمول للشاب المختطف، حتى تم تحديد المكان الجغرافي المتواجد به، وإيفاد مأمورية أمنية لتحريره وضبط أحد الخاطفين.
وقال المتهم ـ في اعترافاته أمام رجال المباحث: نقطن بنفس قرية الضحية، وعلمنا بثراء والده، فقررنا إختطاف ابنه لابتزازه بالمال، وفى سبيل تنفيذ مخططنا الإجرامي اتفقت مع باقي المتهمين على استدراج المجنى عليه واحتجازه ، حيث اتصلت المتهمة الثالثة به واستدرجته، وعقب وصوله لمكان اللقاء احتجزناه بمنطقة زراعية متاخمة للقرية، وأجبرناه على الاتصال بوالدته لتجهيز مبلغ الفدية.
ومن ناحيتهم، أعرب أقارب المختطف عن تقديرهم للشرطة لسرعة التجاوب مع بلاغهم وتحرير الضحية من يدي خاطفيه في أسرع وقت، مؤكدين أن عودته إليهم أعاد الحياة لقلوبهم.
وتلقى مركز شرطة صدفا بمديرية أمن أسيوط بلاغاً من ربة منزل بتلقيها اتصالا هاتفيا من ابنها الذي يبلغ من العمر 16 سنة، يخبرها باختطافه وطلب مبلغ 2 مليون جنيه كفدية مقابل إطلاق سراحه.
تم تشكيل فريق بحث جنائى، برئاسة اللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط، أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة 3 أشخاص "سائق توك توك ، وشقيقه ، وفتاة حاصلة على دبلوم.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط أحد المتهمين، ، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع باقى المتهمين.