مؤتمر الشباب الثامن ينطلق بعد قليل بحضور الرئيس السيسى.. أكاذيب السوشيال ميديا والشائعات فى مقدمة القضايا المطروحة على أجندة المؤتمر.. وجلسة حول تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محلياً وإقليمياً .. صور

- المتحدث باسم الرئاسة: مؤتمرات الشباب نالت الإشادة الدولية ينطلق اليوم، السبت، المؤتمر الوطنى الثامن للشباب بمركز المنارة للمؤتمرات فى القاهرة الجديدة، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى. وعقب الجلسة الافتتاحية، تبدأ جلسة «تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا»، وستتناول استعراض تطور الإرهاب وتنامى الإرهاب فى المنطقة، وعودة مقاتلى داعش، وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، بالإضافة إلى التكتيكات الجديدة التى تواجهها مصر. وتتضمن أچندة المؤتمر الذى يعقد على مدار يوم واحد فقط، جلسة بعنوان «تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع»، وستكون محاور النقاش الأساسية فيها هى دور السوشيال ميديا فى تزييف الوعى بطرق حديثة، وكيف يتم صناعة الوعى الزائف لدى المتلقى، واستعراض ما يتم حاليًا بشكل مباشر من قضايا على مواقع التواصل الاجتماعى، باعتبارها جزءًا من حروب الجيل الرابع، بالإضافة إلى طرح تساؤل عن كيفية تحول السوشيال ميديا إلى الإعلام البديل. وكان الرئيس السيسى، سباقًا عندما أطلق تحذيراته بشأن هذه المخططات، وقال السيسى: إن حروب الجيل الرابع والخامس تمثل قضية شديدة الخطورة على أمن مصر، مشيرًا إلى أن الأحداث التى شهدتها مصر منذ عام 2011 كان هدفها تدمير أجهزة الدولة. فيما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس، الشكر لكل المواطنين الذين شاركوا فى طرح الأسئلة ليجيب عنها الرئيس السيسى فى جلسة «اسأل الرئيس»، بالمؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته الثامنة، اليوم، السبت، بمركز المنارة. وكتب الحساب الرسمى للرئيس السيسى على «تويتر»: «شكرًا لكل من شارك، تم غلق باب الأسئلة بمبادرة «اسأل الرئيس»، والتى سيجيب عليها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال فعاليات المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، اليوم 14 سبتمبر، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية». وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، لـ«انفراد»، إن مؤتمرات الشباب تخطى صداها المستوى المحلى للتطور إلى تنظيم نسخة عالمية تستضيفها مصر سنويا تحت اسم «منتدى شباب العالم» الذى حظى بإشادة مجلس حقوق الإنسان الدولى من خلال قراره الصادر فى «جنيف» فى شهر يوليو الماضى بعنوان «الشباب وحقوق الإنسان» والذى تضمن الإشادة بالجهود المصرية فى تنظيم ذلك المحفل الدولى، وإسهاماته القيمة فى هذا المجال. وكانت بعثة مصر الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة فى جنيف، نجحت فى تمرير قرار بمجلس حقوق الإنسان الدولى فى دورته الحادية والأربعين بعنوان «الشباب وحقوق الإنسان»، والذى يعد أول قرار أممى تتم فيه الإشارة إلى المساهمات التى قدمها منتدى شباب العالم فى نسختيه الأولى والثانية.