السيسى عن تطوير التعليم: "الدولة لوحدها مش هتنجح ولازم المجتمع يكون متعاون"
مصر فى قلب العالم.. ولو حصل ليها حاجة المنطقة كلها هتروح"
"أهل الدين مش حاسين بأن فيه مشكلة فى فهمنا للدين"
المجتمع غير مستعد لتطبيق تجربة احتساب الرياضة فى التقييم التعليمى
بناء المدن الجديدة ليس ترفا لكن ضرورة لمواكبة النمو السكانى
ثبات الدولة وتماسكها هو السبيل الحقيقى لمواجهة أى تحد محتمل
الرئيس السيسى: "العفى محدش يقدر ياكل لقمته.. ومصر مش هتبقى عفية إلا بيكم"
فند الرئيس عبد الفتاح السيسى بعض الشائعات التى انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعى، وطالت التشكيك فى القوات المسلحة، مؤكدا أن الجيش أشرف على مشروعات طرق فقط تقدر بقيمة 175 مليار جنيه، مشددا على أن المؤسسة العسكرية مغلقة وحساسة للغاية.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال جلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى الثامن للشباب قائلا: "حالة التشكيك بدأت من فترة كبيرة حتى قبل السوشيال ميديا، وقلت الكلام ده قبل كده وأنا من الجيل القديم اللى ممكن يتكلم فى المواضيع دى، حالة الشك دى اتبنت فى جزء من المجتمع المصرى على مدى 50 سنة، فيه معانا ناس جوانا دائمًا بتشكك فى كل شئ، لو فيه فن يشككوا فى الفن وأهله ولو فيه حدث كويس، إلا أنفسهم لدرجة أن دى أصبحت جزء من التركيبة، مش عاوز أقول النفسية، لكن بقى عندنا ميل وبتكلم على حالنا، بقينا ميالين أن إحنا نجلد أنفسنا بشكل أو بأخر".
وواصل الرئيس القول:"مواقع التواصل الاجتماعى فى 2010 و2011 ساهمت فى صياغة فكر وتزييف وعى على أن القضايا فى مصر ممكن تتحل بالشكل ده، فاتحركنا فلما تحركنا دفعنا وبندفع وهندفع".
وقال السيسي: "السياحة فى مصر مكنتش تضرب أبدا 3 أو 4 سنين ورا بعض ونفقد 70 و80 مليار دولار دخلهم خلال السنوات دى إلا باللى حصل، فأنا مش هقول وأعلق على الكلام لكن هعلق على نتائج الكلام.. نتائج عملية إحنا بنعشها يا جماعة إحنا بقالنا أسبوعين معندناش إلا موضوع "......." يا نهار أبيض أنتم مش خايفين على جيشكم وضباطكم الصغيرين أن هما يتهزوا فى أن قياداتهم يتقال عليهم إنهم ناس مش كويسين، أنتم متعرفوش الجيش ولا إيه.. الجيش مؤسسة مغلقة حساسة جدا جدا جدا، لأى سلوك مش مضبوط خاصة لو اتقال على القيادات، هو مركز الثقل اللى بينى وبين الناس إيه؟، هو الثقة إزاى نلعب فى الثقة؟..كل الأجهزة قالولى لو سمحت متتكلمش..طب هقولكم حاجة كادوا يبوسوا إيدى والنبى ما تعمل كده، قلتلهم اللى بينى وبين الناس هى الثقة، هما مصدقينى لما حد يجيى يلعب فى الحتة دى ويقولهم الراجل اللى مصدقينه ده مش مظبوط، ده أخطر حاجة فى الدنيا أنا لو سكت عنها، بقى كل ست كبيرة فى السن بتدعيلى فى البيت وهى مصدقانى اسيبها إزاى وهى محتارة وأسيبها إزاى محتارة وتقول إيه الحكاية بتاعتك إنت كده ولا كده؟، إنت فعلًا الحاجة اللى اتقالت دى عملتها ولا معملتهاش؟، أنا سبت الموضوع ده خالص بس أنا استفدت من الكلام اللى انتوا قولتوه..عن أفتح فى الموضوع ده بشكل مناسب واللى بينى وبينكم مش أكبر من المساءلة أو أكبر من أنا أرد على كلام بيتوجهلى لأ ..الحقيقة أكبر مننا احنا الاثنين والحقيقة أكبر منى أنا، والنبى محمد صلى الله عليه وسلم قال "مال بال قوم" على أى موضوع يطرح ويبقى محل تساؤل".
وأكمل الرئيس حديثه: "استفدت من الحلقة دى أو فى النقاش اللى تم فيه أن بندور على إيه، بنقولكم تقولوا على إنجاز، ده كل إنجاز كويس بنعمله يعقبه إجراء، يا عملية إرهابية حية يا عملية بالشكل ده، كل مرة رجعنا من حتة ومشوار وربنا موفقنا فيه، لازم تلاقوا حملة بعدها وحملة كبيرة، وبقول للمصريين ياخدوا بالهم مش مننا، لكن من بلدنا، وكل اللى موجود مؤقت وزائل لكن اللى ثابت ومستقر بلدنا وانتم مستقبل ولادكم وشبابكم، وأوعوا تفتكروا أن المواضيع بتيجى بالسهل سواء كانت مواضيع مدبرة أو الظروف تجيبها ويستخدم ويستفاد منه فى إنه يفقدكم الثقة فى أنفسكم ويبقى دائما حالة الشك موجودة واستعدادك وميلك إنك تصدق الغلط اللى ممكن ميكونش موجود فى الغالب أكثر من إنك تصدق الصح اللى فى الغالب موجود، مفيش مشروع من المشروعات اللى اتعملت فى الدولة إلا لما كل مرة نعمله يجيلنا بعد منه إجراء، أو نشوف على مواقع التواصل كلام كتير يشكك فى هذا الأمر".
وأضاف: "ما تم إنجازه خلال السنوات الخمس الماضية ليس إنجاز لشخص أو حكومة ولكن إنجاز لأمة صدقت.. فأنت النهاردة جاى تضرب الصدق.. اللى بقوله من غير أسماء فالطرح اللى بيطرح أو المواضيع اللى بيتم عملها زى ما قال الزملاء ممكن تبقى حقيقة، مثلا صحيح لما يتقال أن حالة وفاة كانت موجودة فى أحداث القناة وبعدين يقولك أتأجلت 3 أو 4 أيام لغاية لما نفتتح القناة.. الله.. طيب الراجل ده يعمل فى أهل بيته كده نصدقه تانى؟ انتم فاهمين الكلام؟، الراجل ده عمل المدفن ده..أه صحيح طب على حساب مين؟ ..الكلام ده بقول للأجهزة قالولى نبوس إيديك ماتقولوش، لكن أنا علشان أريح كل مصرى ومصرية موجودة فى بيتهم ..لا والله لا والله.. والله هذا كذب وافتراء والله كذب وافتراء".
وأشار الرئيس قائلا: "مكنش المفروض نتكلم فى النقطة دى يمكن، لكن أنا كل مرة استخير ربنا فى كل مر قبل ما تكلم فيه وده أمر شغلنى لأن أنتم النهاردة بتهزوا علاقة كبيرة اتشكلت على مدى 7 سنين، طب أقولكم حاجة تانية ما دام أنتم عاوزين تسمعوا كلام من ده، أنا لما روحت الرئاسة فقالولى تحب تتغدى إيه؟، قلتلهم إشمعنا، قالولى عشان كل اللى فى الرئاسة بيتغذوا على حساب البلد بالقانون، طب والله والله والله قلتلهم لا أنا ولا اللى فى الرئاسة.. قلتلهم كل واحد يأكل على حسابه.. أقول حاجة أصعب كل الهدايا اللى جاتلى قد الأرقام دى ألف مرة معمولها متحف اسمه، متحف مقتنيات الرئيس، عاوزين تسمعوا كلام من ده، عشان ترجعوا تصدقوا تانى، طب هقول حاضر، كل حاجة اتعملت وكل حاجة اتقالت خلال الأسبوعين اللى فاتوا دول كلام الهدف منه تحطيم إرادتكم وفقدانكم الأمل والثقة، ويبقى خطر كبير قوى على بلدنا، ويتقال أن العدد بيتابع العدد ده بسيط من حقكم تعرفوا، من حق كل أم كبيرة مصدقانى وبتدعى وكل أب كبير مصدقنى وبيدعى لا ابنكم أن شاء الله شريف وأمين ومخلص".
وقال الرئيس السيسي:"وده كلام والله زى ما قلت كده ده مش رد على حد ولكن تأكيد لمعانى وقيم معروفة عنى من زمااااااان قوى، الجيش اللى موجود ده يعرف عنى كده، لما تقولوا أن القائد الأعلى بتاعك كده ده كلام خطير لما تهزوا الثقة فى الراجل د هده خطير، طب قصور رئاسية.. أه أومال إيه أنا عامل قصور رئاسية وهعمل هى ليا؟ أنا بعمل دولة جديدة هو انتم فاكرين إنكم لما تتكلموا بالباطل هتخوفونى ولا أيه لا أنا أعمل وأعمل وأعمل بس بعمله ليا مش باسمى ده مش باسمى مفيش حاجة باسمى ده باسم مصر باسم مصر".
وتابع الرئيس، :"يا خسارة يا خسارة أنا مش زعلان لأن أنا متوقع ده والكلام مانتهاش من أول ما أتوليت الأمر والكلام دهب يحصل لكن اللى بيهمنى أنكم تكونوا مطمنئين ومتأكدين وربنا ميغيرناش إلا للطيب ونتغير للأحسن ومتقلقوش مبنسمحش أبدا فى مؤسسات الدولة أن يكون فيه حد مش كويس ويستمر معانا، وبالمناسبة ممكن يكون فيه حد مش كويس وده أمر طبيعى، لكن اللى مش طبيعى أن نقبله أو نشجعه أو نسكت عليه ده اللى مش كويس".
وأردف الرئيس:"أرجوا أن بالإجابة دى إنى محاولتش اخش فى تفاصيل كتير فيها عشان الزملاء فى الأجهزة مبيزعلوش لان بقالهم 10 أيام بيبوسوا ايدى ويقولوا لا وأنا متفهم ده منهم، لكن أنا بقولكم تانى أن العلاقة بينى وبين الناس علاقة اتبنت على حالة معينة لو حد حب يضربها ده أخطر ما فى الموضوع، بنق فيه فنيجى نتكلم والموجة تعلا والحقوا ده بيعمل قصوره طبعا أنا ببنى فى العاصمة دولة لا مؤاخذة الدنيا كلها هتتفرج عليها آه أومال ايه هى مصر شوية ولا ايه؟، أنا بعمل مدينة فنون وثقافة هى الأكبر فى العالم، فى العاصمة الإدارية والعلمين، بقى النهاردة القصور الموجودة فى مصر بتاعت محمد على وبس"، ويقولك الحقوا فلوس الشعب وقناة السويس والكلام الصغير اللى بيتقال لا مصر بلد كبيرة بيكم وتستحق إنها تتعامل أنها كبيرة لما نيجى نفتتح أن شاء الله 14 مدينة انتم هاتعرفوا أن مصر كبيرة بيكم وأن تضحياتكم فى إصلاح اقتصادى أو حتى إصلاح التعليم والصحة أو حتى الإصلاح الإدارى أمر مستحق".
واستطرد الرئيس: "جيش مصر وطنى شريف، وصلابته نابعة من شرفه، من شرفه ده مش هتيجى شوية إخبار أقول معلومات أقول وفيها صح تقوم انت كيان بالحجم ده، دا الجيش عمل مشروعات طرق اشرف عليها بـ175 مليار جنيه طرق بس، اتعملت فى كام سنة فى تاريخ مصر، اتعملت مشروعات بأكثر من 4 تريليونات جنيه جايين تشككوا فى ذمم الناس واحنا معنا الآلاف من المقاولين والشركات بتشتغل ليها مليارات الجنيهات كل الناس تتدارى الإعلام يدارى والصحافة تدارى وكله هنعمل أيه بقى إيه ده أيه ده شكرا؟".
جلسة "اسأل الرئيس"
كما عرض المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، فيديو تم تصويره من الشارع المصرى لمعرفة الأسئلة التى يريدون توجيهها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال جلسة "اسأل الرئيس".
وتمحورت الأسئلة حول، هل هناك خطط استراتيجية لمواجهة الحرب الإلكترونية؟،وما هو حجم تمكين الشباب فى المجالس المحلية المقبلة، كما طالب بعض الشباب بضرورة تمكين الشباب فى انتخابات البرلمان المقبل ومجلس الشيوخ.
الرئيس السيسي: مررنا بمراحل مختلفة فى الـ6 سنوات الماضية أولها تثبيت الدولة
وفيما يتعلق بالتعليم، قال الرئيس،:"اسمحوا أن أوجه لكم التحية.. وأذكر أننا عبرنا بمراحل مختلفة خلال الـ 6 سنوات الماضية أولها مرحلة تثبيت الدولة المصرية والحفاظ عليها، حيث كانت معرضة لمخاطر كثيرة جدًا".
وواصل السيسي حديثه: "وإحنا بنعمل ده، كنا بنشبك باقى المراحل معها، ولم نؤجل باقى المراحل.. وكل مرحلة كانت تتفاعل مع المرحلة السابقة لها، والمرحلة الثانية كانت البناء والتعمير والمرحلة الثالثة تناولت الاهتمام بالعنصر البشرى، فى التعليم والصحة والإصلاح الإدارى.. وحينما بدأنا ذلك لم تكن تلك المراحل المختلفة منفصلة عن بعضها، ولكن التركيز على مرحلة بعينها، وباقى المراحل معها ولكن على استحياء".
وقال إنه يوجد ما يقرب من 23 مليون طالب فى التعليم المصرى، و 50 ألف مدرسة بجانب المدرسين القائمين على عملية التعليم، مشيرًا إلى أن موازنة التعليم 130 مليار جنيه.
وأضاف الرئيس، :" الموازنة 130 مليار جنيه، بينهم 80% من هذا الرقم حوالى 100 مليار عبارة عن مرتبات وأجور للعاملين وباقى المبلغ لأمور التشغيل الأخرى بعيد عن المنظومة".
وواصل الرئيس حديثه: "أى مشروع سهل نشتغل فيه، ولما نقول عاوزين نعمل مبنى لن يكون هناك تحديات فى التنفيذ، أما فى التعليم فهو موضوع تفاعلى بيننا وبين المجتمع والرأى العام، ولذا لا بد أنت يكون الرأى العام مستعد ومتقبل المسار بتاعنا ويساعدنا، ومش هنقدر نقول إننا نقدر ننجح فى القضية دى بمفردنا لأنها قضية غير منفصلة عن الشعب المصرى".
وتابع السيسي قائلا: "أول تحدى، هل نحن كمجتمع مستعدين للتعاون ونجاح التجربة، وهل تصدقون أننا درسنا كويس وبذلنا جهد كبير على المستوى المحلى والعالمى للوصول لمسار إصلاح التعليم بشكل جيد.. وبتكلم ومفيش كلام مركب صعب الناس كلها تعرفه، والقضية مش نجاح التابلت من عدمه، فهو عنصر بسيط من عناصر التطوير، وهذا الامر متكامل على بعضه، وياترى المجتمع مستعد، وهل مستعد يتعاون معانا عشان ينجحنا؟ ووحدنا كولة مش هننجح.. مش معقول هنعمل تطوير عشان نضيع الناس.. الموضوع تم دراسته ووضع مسار جيد جدًا.. إحنا لسه معملناش حاجة.. والتعليم آثاره تظهر بعد سنوات طويلة وعلى الاقل بعد ما نخلص 12 سنة، 6 فى الابتدائى و3 فى الإعدادى، و3 ثانوى، ومش قبل ده".
السيسي: المدرسة والمسجد والكنيسة والإعلام والأسرة أساس بناء الشخصية المصرية
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مصر تسير للأفضل وكلما تحسنت الأوضاع كلما انعكس ذلك على كافة قطاعات الدولة والمواطن المصرى، متابعًا: "كل ما ظروفنا تتحسن كل ما انعكس ذلك على الجميع.. اللى أحنا فيه صعب أوى.. عملية تشكيل وبناء الشخصية المصرية ليس قائم على التعليم فقط".
وأضاف الرئيس السيسى، أن المدرسة لا تستطيع أن تقوم قادرة على البناء بمفردها بل لابد من تكاتف وترابط المجتمع من أجل بناء الشخصية المصرية، موضحا أن التعليم جزء من بناء، ولكن هناك دور آخر يقع على المسجد والكنيسة والإعلام، والأسرة.
ولفت الرئيس، إلى أن الطلب على المدرسة الجديدة يزداد والطلب على المعلمين الجدد يزداد نظرًا للزيادة السكانية، مشددًا على أن وزير التربية والتعليم مهموم بتطوير العملية التعليمية رغم الهجوم عليه، مضيفًا: "نحن فى نقاش مستمر والوزير مهموم بتطوير التعليم.. رغم الهجوم عليه".
السيسى: "مصر فى قلب العالم.. ولو حصل ليها حاجة المنطقة كلها هتروح"
وأرجع الرئيس عبد الفتاح السيسى، أسباب انتشار الأزمات فى المنطقة العربية إلى نشأة الصراعات الإيديولوجية، فضلاً عن الثروات النفطية والبشرية، وتابع:" المنطقة العربية لها أهمية جيو سياسية كبيرة جداً وتقع فى قلب العالم ومصر فى قلب القلب بها ثروات هامة سواء نفطية أو بشرية..وهذا أحد المطالب الموجودة للسيطرة عليها ..أهمية المنطقة التى تقع فى العالم وموادرها وحجم الموارد البشرية التى بها تتسبب فى ذلك".
وأضاف الرئيس السيسى، أن الصراعات الأيدولوجية وما يسمى بالفكر الدينى المتطرف جعل المنطقة مضطربة وزاد اضطرابها بعدما حدث ما حدث فى العراق وليبيا والصومال واليمن وما حدث فى مصر.
وأكد الرئيس السيسى، أن الدول العربية عندما كانت مثل الجسد الواحد كانت مناعتها قوية، وتابع:" مصر لو حصل ليها حاجة المنطقة دى كلها هتروح .. الموضوع ليس اقتصاد فقط.. هناك قضايا كبيرة فى المنطقة مثل القضية الفلسطينية وتأخر حلها إلى الآن".
السيسي: "أهل الدين مش حاسين بأن فيه مشكلة فى فهمنا للدين"
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه لابد من تماسك المؤسسات، مضيفًا: "اللى فات كان صعب أوى، بس احنا مابنتهزش، لأننا معانا ربنا، والمفسدين ربنا مش معاهم، والمصلحين ربنا معاهم، واحنا بنحاول نصلح ومش قلقانين من حاجة".
وأضاف الرئيس السيسى، أن مصر عبارة عن مؤسسات، مردفًا: "كل ما يكونوا أقوياء الدولة هتكون قوية، ومش هيبطلوا، والدكتور مختار معانا.. أهل الدين مش حاسين بالمشكلة، ومش شايفين أن فيه مشكلة فى فهمنا للدين".
وتابع الرئيس: "مش هنخلى الظهر ركعتين ولا حاجة، هو التوحيد والصلاة والصوم والحج، لكن هناك مفاهيم أخرى، طيب رأى الدين فى اللى ينشر الكذب كده نقوله ايه؟، طيب المجتمع يعلم أنه :كفى بالمرء اثمًا أو كذبًا أن يتحدث بكل ما يسمع، دا سمع بس مكدبش، سمع فقال، هو دا الكلام الجديد اللى محتاج تتكلم فيه فى تطور الفنون والثقافة"، مستطردًا:"يروح جاى على جسر أو ترعة ويحط ايده عليها ويبنى جامع، بيفتكر انه بيعمل عمل من أعمال البر، طيب واللى بيبنى على أراضى زراعية، دا ايه؟، واللى بيرمى مخلفات وفضلات فى الشارع يبقى ايه؟، احنا فعلًا لم نتصدى فكريًا للمسألة دى، يفضل زى واحد عنده جرح وينزف بشكل مستمر، هنفضل نستنزف بالشكل ده".
وأردف الرئيس السيسي: "ويشتغلوا فى أكاذيب وشائعات وتخريب وتدمير على أمل أن هم هيعملوا الدولة الفاضلة والمسلمة والرشيدة، الدولة الرشيدة مقتضياتها كتير، مش بس الدين، دا الدين جزء من الحياة مش كل الحياة، واحنا كمجتمع لازم نكون متمساك وصلب ومش اى حاجة تهزنا، والهدف الاستراتيجى، إننا نكون متمسكين، والباقى سهل، ونستطيع بقدراتنا نتصدى لكده وأكتر، ثم اللى قلت عليه من خمس سنين، تصويب الخطاب الدينى، لا يمكن يتم إلا إذا كان هناك قناعة وإرادة وتحرك للتغيير".
الرئيس : المجتمع غير مستعد لتطبيق تجربة احتساب الرياضة فى التقييم التعليمى
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الدولة تسير بشكل متوازن فى تطوير المنظومة التعليمية فى كافة المستويات، مشيراً إلى أن احتساب الرياضة كتقييم فى المنظومة الرياضية ضمن الدرجات النهائية فكرة تم دراستها ولكن الوقت غير مناسب لتطبيقها".
وأضاف الرئيس السيسى، قائلاً:"بصراحة قلت الموضوع ده من عامان .. أننا نهتم بالرياضة ونخلى ليها درجات تدخل فى تقييم الطالب ..نخشى من أننا فى حالة عدم استقرار آليات حقيقية ينتج عنها إعاقة هذا الموضوع وتطبيقه بشكل مثالى"، موضحاً أن هذه الخطة تتطلب اختبارات واستعدادات أخرى للمدرسة، فضلاً عن تهيئة المجتمع لذلك، وتابع:"الخطة تحتاج اختبارات وأشياء أخرى..لم نلغى الفكرة حتى تكون المدارس والمجتمع مستعدين لهذه الخطة".
وقال الرئيس السيسى:" أجسامنا كشباب وطلبة المدراس مش أجسام الشباب.. وده أمر كنت متصور أننا نحله ونخلى الرياضة جزء من التقييم فى العملية التعليمية حتى يكون هناك اهتمام".
واستكمل الرئيس:"لن نستطيع أن نفرض هذا الأمر فى هذه المرحلة حتى تحتسب فى التقييم .. بالمناسبة ممكن الرياضة تتعمل فى البيت ولا محتاجة جيم ولا حاجة خالص ممكن تتعمل فى مكان مترين فى مترين ".
ومن حيث الإرتقاء بمستوى التعليم وجعل التعليم المصرى فى المراتب الأولى عالمياً، قال الرئيس السيسى الكلمة سهلة فى القول ولكن النجاح يحتاج إلى عمل وجهد وصبر، مؤكداً أن الجامعات المتطورة التى تعمل عليها الدولة ستوفر فرص للنجاح والإرتقاء أعلى مما هو موجود الآن فى الجامعات الحالية، وتابع:"الفرق الرياضية المصرية حققت النجاحات بالجهد والعمل والصبر ..واتمنى أن يجعلنا الله فى مستوى مناسب وواثق بفضل الله أن شاء الله سنكون كذلك..نعمل على إنشاء22 جامعة مثل جامعات المنصورة والعلمين والجلالة والملك سليمان وغيرها.. كل هذه الجامعات تم تنفيذها لتكون مقومات النجاح بها على أعلى مستوى".
السيسى: نعمل على تأسيس منظومة تعليم جديدة لإعادة صياغة الشخصية المصرية
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن التعليم الحقيقى يخرج شخصية صعب السيطرة عليها بالوسائل الحديثة ونحن نحتاج ذلك، مؤكداً أننا إذا كنا نخاف على مستقبل مصر، لا بد أن يكون المُتعلم الجديد قادرا على أن يكون لديه عقل ناقد ولديه استعداد يناقش الموضوعات بشكل منطقى، مردفاً: "التعليم الجيد يحقق ذلك".
وأضاف الرئيس السيسى، خلال جلسة "اسأل الرئيس" ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، "أن التعليم الحالى هو تعليم مسار واحد يعتمد على التلقى وخلاص"، مستطرداً:" متهيألى أى أب بيحب ولاده يبقوا أحسن منه، وأنا نفسى أشوف ولادى أحسن ناس فى الدنيا، لكن بالطريقة اللى كنا ماشيين بيها لا ييتحقق ذلك، والقوة الدافعة للدولة بالكامل بقت خطوة تنظيم، يعنى تنجح وتدخل الثانوية وتخش الكلية وتخلص وتشتغل وتجوز، وانت مش عاوز حاجة تانى، لو كانت محصلة الدولة كده عمرها ما تتقدم".
وأوضح :" التعليم السابق قبل شكله الحالى كان يخلى طموح الناس قليل جداً، طيب نكمل دراسات تانية.. لا، طيب تطور من نفسك..لا، والمسار اللى ماشيين فيه يهدف إلى إعادة صياغة الشخصية المصرية عشان تقدر تعمل ده"، مضيفاً:" بنشوف نتائج الاختبارات، لأن احنا بنجيب متخصصين فى ده، ولما عملنا اختبارات النتائج مش قادر أقولها عشان دا هيتحسب علينا، والنتائج مكانتش جيدة".
وأكد الرئيس السيسى أن فكرة تطوير التعليم أمر حتمى، مردفاً:"قابلنا تحديات لأن المجتمع حفر مسار ورثناه من آبائنا.. وتغييره ليس سهل"، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالتعليم الفنى: "الناس بتدخل كلية الآداب بعشرات الآلاف، بتعمل فى ابنك أو بنتك كده ليه، إذا كنت عارف أنه ملوش مكان، عاوز تخليه يبقى داخل جامعة وخلاص ويببقى معاه شهادة، وتقول ابنى معاه ليسانس آداب".
ولفت الرئيس السيسى إلى الاهتمام بالجامعات التكنولوجية والتطبيقية، ونجاح ذلك ليس من الحكومة فقط، ولكن من الحكومة والشعب، مضيفاً: "بنك المعرفة 2016 أطلقناه، ودفعنا عليه مبلغ كبير أوى، عشان يتيح لكل مصرى، وبنك المعرفة أصبح متاح لكل من يحمل تليفون موبايل، ليرى كل معارف الدنيا، لو عاوز تعلم أولادك، ويشوف حاجات خاصة بالأطفال بلغات مختلفة، محدش عمل كده غيرنا فى العالم، وكان قبل كده يخش على الجامعات ومراكز الأبحاث فقط، لكن دلوقتى أتحناها لكل إنسان فى مصر، من منا عارف ويطلع ويحاول يستفيد ويخلى أولاده يستفيد من الموضوع، معتقدش فيه كتير، راضى عن الفكرة وبنشجعها طبعاً".
وتابع: "الدكتور طارق شوقى كان ماسك المجموعة المهتمة بالتعليم من 2014 وكانت دراسات خدت وقتها، وهو مرضيش يمسك وزير لغاية ما أحرجته قدامكم وتولى المنصب ده وأطلقنا المشروع، لأنه مشروع طموح وقوى ونجاحه بالدولة والأسر، ومتخافوش على أولادكم لأننا مش هنضيعهم".
وأردف السيسى:" التعليم الجامعى سيتم ميكنته، وتم الانتهاء من ميكنة كلية الطب، وتقييم طلبة كلية الطب، ولابد من الرقمنة بالجامعات لحل مسألة كبيرة للطلبة.. والجيل الجديد من الجامعات الذى سيتم افتتاحه بعد الانتهاء منه.. وفى الجامعات الخاصة تعتمد الشهادة بحيث يكون لها مكان للعمل.. والعملية التعليمية تتم بشكل كبير فى الجامعات الخاصة.. ولكن فى الجامعات الحكومية اعتبارا من العام المقبل سيتم افتتاح جزئى من الجامعة المصرية اليابانية والملك سلمان، وكل جامعة بـ 14 كلية سيتم افتتاحهم بالمرة وليس مثلما حدث لجامعة زويل تم افتتاح جزء فقط، والتعليم واخد اهتمام كبير بالمسار اللى طرحناه على الرأى العام.. والنجاح الحقيقى هو مشاركة الأسر معانا".
الرئيس السيسى: "مهمة المعلمين مقدسة.. وهندبر رواتبهم لما الظروف تتحسن"
وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن عملية الإصلاح وزيادة الرواتب، قائلًا: "كل ما قدرتنا الاقتصادية تتحسن هنقدر نحسن من ظروف كل المواطنين وعلى رأسهم المعلمين لأن مهمتهم مهمة مقدسة".
وأضاف الرئيس خلال جلسة "اسأل الرئيس"، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته الثامنة بمركز المنارة،: "لو بنتكلم عن 1.3 مليون .. وعاوز تزودلهم 1000 جنيه فى الشهر.. يعنى 1.3 مليار فى الشهر.. يعنى 13 أو 14 مليار فى السنة.. ممكن ندبرهم بس كل ما ظروفنا تتحسن.. ودا اللى حصل قبل كدا.. ومكنتش دى الأرقام اللى بيتم ضخها فى التعليم من قبل".
السيسي: بناء المدن الجديدة ليس ترفا لكن ضرورة لمواكبة النمو السكانى
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن بناء مدن جديدة ليس ترفًا ولكن ضرورة لمواكبة النمو السكانى، مضيفًا: "لما اتكلمنا عن البناء والتنمية نقدر نعوض عن الكتير من اللى فاتنا خلال السنين اللى فاتت، البلد لازم تتغير كل يوم، واحنا أكتر لأن عندنا نمو فى عدد السكان".
وأضاف الرئيس السيسى،: "ولما نتكلم عن المدن الجديدة، يتصور البعض أنه ترفا، وحاجة تتعمل أو ما تتعملش، لا كان لازم تتعمل، اللى حط التصور للمسار ده كبار الأساتذة للجامعة تشكلت بهم لجنة وعملوا لأكثر من 6 أشهر لمناقشة ذلك، كل اللى حصل الفترة اللى فاتت، سواء كان قروض خارجية أو داخلية، تم إنفاقها عشان نقدر نتكلم فى اللى بنتكلم فيه".
وتابع الرئيس: "الرقم ده الكلام ده هيخلص فى 30 يونيو السنة الجاية، وخدنا من الصناديق العربية لسيناء، رقم ميخطرش على بالك، احنا مش بنتكلم فى عشرات المليارات، احنا بنتكلم فى مئات المليارات، لما تعرف أن فيه محطة مياه تكلف 20 مليار جنيه، ومحطة تانية بـ2 مليار جنيه، وطرق موجودة 375 كيلو فوق 4 أو 5 مليار جنيه، والتجمعات البدوية لأهلنا فى سيناء".
واستطرد السيسي حديثه: "خدنا لسيناء من الصناديق العربية كتير، اقترضنا أموال كتير، كلها مش أموال تم تدبيرها من الموازنة بشكل أو أخر، وهيتم سدادها من موازنة الدولة، ولابد أننا نتحرك ونغير الناس ونعالج القصور والنقص اللى استمر السنين وتعاظم خلال السنين اللى فاتت".
وأردف الرئيس قائلا: "وعن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، احنا مهتمين جدًا إننا نشجع الشباب إنهم يقوموا بعمل ونوفر لكم الفكرة والتدريب والتمويل، تصوروا لو قدرت أكفى الـ100 مليون فى كل طلباتهم العادية، احتياجاتهم الأساسية، دا اللى احنا ضاغطين فيه ونركز فيه، ونوفر فرص عمل من خلال الجهاز للصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.. متسألونيش عن الفلوس جات منين ولكن اسألونى عن الفلوس راحت فين".
الرئيس: ثبات الدولة وتماسكها هو السبيل الحقيقى لمواجهة أى تحد محتمل
وقال الرئيس السيسى: "أتمنى من المفكرين والمثقفين يتكلموا فى هذا السياق، وإن ثبات الدولة وتماسكها هو السبيل الحقيقى لمجابهة أى تحدى محتمل.. ومفيش أى دولة فى العالم بمنأى عن التحدى.. حتى الدول الكبيرة والمتقدمة لها تحدياتها.. ويبقى هناك صراعا من أجل تأمين مصالح هذه الدول مهما كانت تقدمها، وهذا جزء من التركيبة الموجودة فى البشر والدولة ومفيش استقرار فى المطلق، وهذا يعنى أننا هنفضل دولة ومنطقة لكن مش عاوز أفصل عن الإرهاب أو أى تحدى آخر".
وواصل الرئيس: "ليه بنقول الإرهاب قضية خطيرة، لأنها قضية بتكلفة مالية مش كتير وبدون مسئوليات قانونية أو دولية للدول التى ترعاها.. فتوظف هذه العناصر للقيام بدور تخريبى فى الدولة المستهدفة، والموضوع يستخدم كأدوات لتحقيق أهداف سياسية، والفكرة أصبحت جذابة للضغط على دولة مثلًا زى مصر بعدد سكان بشوية أنشطة إرهابية.. وشوفوا لما تحصل عميلة أو اتنين ورا بعض رد فعلنا كمصريين، ودا طبيعي، من الفزع والألم .. تصور لو وسعوا من استخدام هذا.. والدولة مناعتها غير قادرة على مجابهته".
وتابع السيسي حديثه:" بنتكلم عن ربع مليون تبع التنظيمات.. وكفاية ألف.. دا لابسين زينا وعايشيين وسطنا بس طريقتهم مختلفة حيث يعتمدون على التستر والتسلل ومفيش مجابهة مباشرة.. فيه ربع مليون أو أكثر أو أقل ميهمناش، بس يهمنا الناس القريبة مننا فى سوريا والمقاتلين الأجانب فى سوريا والعراق هيروحوا فين؟..وشوفنا الناس اللى كانت فى أفغانستان راحت فين.. الناس تنبهت للخطر والدول دى عندها القوانين والإعلام وتستطيع أن تشرعن أى إجراء وتتبقى دول منطقتنا فى السودان وليبيا والعمق الغربى الجنوبى، والحجم بيزيد والعمليات تزيد والدول التى يتم استهدافها بالإرهاب فى افريقيا تزيد بنسبة 18% والعملية مش ثابتة ومش بتقل.. المشكلة إننا كمصريين نبقى ده.. والباقى هيدفعوا تمنه الجيش والشرطة.. هما اللى هيتلقوا الضربة وهيدفعوا حياتهم ودمهم كدا.. طيب هما دول ناس من برة.. لا.. ولاد مصر.. وولاد كل أسرة مصرية.. مصر بتدافع عن نفسها بجيشها وشعبها. مناعة الدولة المصرية".
الرئيس السيسي: "العفى محدش يقدر ياكل لقمته.. ومصر مش هتبقى عفية إلا بيكم"
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن أزمة السودان والثورة السودانية وأى اضطراب لأى دولة بالجوار له تأثير سلبى وإيجابى، وكل ما سرعة تعافى الدول من الثورات سيكون هناك تأثيرا إيجابيا لنا، مؤكدًا أنه فيما أزمة سد النهضة فهناك تنسيق ما بين أشقائنا فى السودان وأثيوبيا فى موضوع المياه، ولم تتأثر مصر كثيرًا فى مشكلة القضية المياه.
وأضاف: "مطلوب حجم المياه اللى بتخزن وراء سد النهضة هى 75 مليار متر، والمياه اللى هتتخزن من حصة مصر والسودان وأثيوبيا، عشان الخزان يملئ.. وهناك تنسيق مع الدول للوصول إلى حصة مناسبة للحصة التى تأخذه مصر 55 مليار متر مكعب سنويا، احنا بنتكلم عن اتفاق لملئ وتشغيل الخزان بالشكل اللى مش يعمل ضرر لمصر يمكن تتحمله.. وشغالين للوصول لحلول فيها واتصور متحركين للوصول الخزان بالشكل أن احنا نستطيع تقبل الضرر".
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسى: "العراق قبل سنة 90 كان بيجيلها 100 مليار متر مياه واليوم وصل 30 مليار لتر مياه عرفت الدولة لما بتتعض بيحصلها أيه؟ والعفى محدش يقدر ياكل لقمته، وخلى بالكم من بلدكم حافظوا على مش هتبقى عفيه اللى بيكم".
الرئيس: "معانا ربنا وما بنتهزش.. و الدولة تتماسك بشعبها ومؤسساتها"
وفى تعقيبه على الشائعات وخطرها قال، الرئيس عبد الفتاح السيىسى: " توقفوا جدًا أمام العشرة أيام الماضية.. وشوفوا عملوا إيه.. دا انتوا كنتوا بتشيروا الحاجة.. أقول تانى؟.. دا أنتوا اللى كنتوا بتشيروا؟.. دا مش عتاب.. والله مش عتاب.. بدردش معاكم وباخد حقى.. بقا ابن مصر اللى فى 3 يوليو يقف ويقدم جيش وأولاده وأحفاده تعملوا فيه كدا".
وأضاف،: "خايفين من التنظيمات والإرهاب والدول تتدخل فى بلدكم وأى مشكلة أخرى؟.. ليكم كل الحق.. بس أنتوا صمام الأمان لمصر.. شعبها.. ومحدش يلخبطم.. وأنا قلت كلمة مهمة.. بقا يجى اليوم اللى يقعد يقول دا.. أنا والله فيه فواتير بأكلى وشربى!.. أنا عملتها عشان خاطركم وقلتها عشان خاطركم.. عشان يهمنى تفضلوا ثابتين.. الإرهاب قضية هتفضل معانا سنين طويلة".
وواصل: "يعنى أنتوا عاوزين الجيش والشرطة يقدموا نفسهم وحياتهم وحياة أبنائهم والضباط تبقى شايفه إنها بتتهم؟.. دا كلام.. لا دا اللى فات كان صعب أووى أوى أوى..بس إحنا مبنتهزش.. ليه.. عشان أول حاجة إحنا معانا ربنا والمفسدين ربنا مش معاهم والمصلحين ربنا معاهم.. إحنا بنحاول نصلح ومش قلقانين من حاجة".
وتابع: "قلت فكرة التماسك والدولة تبقى بشعبها ومؤسساتها مع الإعلام القضاء والجيش والشرطة.. أنت بتنخر فى مين؟.. أنت بتنخر فى نفسك.. لما تضعف مؤسسة أنت بتضعف نفسك.. لأن مصر محصلة مؤسساتها.. سواء التعليم أو الجيش والرئاسة".