رئيس فنزويلا للنساء": لا تستخدموا "السيشوار" ولا تجففوا الغسيل بالكهرباء
خرج رئيس فنزويلا "يكولاس مادورو" مطالباً النساء بعدم استخدام مجفف الشعر"السيشوار" حلاً لأزمة الطاقة، لأنه يستهلك كهرباء كثيرة وشعر النساء أفضل من غيره حسب رأى الرئيس الفنزويلى.
وقال " مادورو" :"أرى أن المرأة تبدو أفضل حين تدير أصابعها فى شعرها ليجف بصورة طبيعية بدلا من استخدام المجفف الحرارى".
وقال موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن "مادورو" قرر أيضاً منح موظفى الدولة أجازة ليوم الجمعة لمدة شهرين كنوع من التعويض عن نقص الكهرباء، كما حث الرئيس الفنزويلى المواطنين إلى زيادة جهودهم لتوفير الطاقة، بما فى ذلك ترشيد استخدام الأجهزة ورفع درجة حرارة مكيفات الهواء، إضافة إلى دعوته للنساء بتقليل استخدام مجففات الشعر وكذلك تجفيف الملابس عن طريق تعليقها بدلا من استخدام المجففات.
استطلاع: نصف مسلمو بريطانيا يعارضون زواج المثليين جنسياً
كشف استطلاع حديث معارضة نصف مسلمى بريطانيا لزواج المثليين جنسياَ قانونياً، ورغبة 23% منهم فى إدارة بعض مناطق بريطانيا حسب قوانين الشريعة، بينما أكد قرابة الثلث موافقتهم على حصول الرجل البريطانى المسلم على أكثر من زوجة، ورفض النصف تربية وتعليم الزوجات السحاقيات لأطفالهم.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الاستطلاع الذى حمل عنوان" ماذا يريدى مسلمو بريطانيا حقاً" كشف عن اختلاف أصحاب الديانة الإسلامية المقيمين فى المملكة المتحدة فى بعض الأفكار والمعتقدات عن أغلبية الشعب البريطانى.
وأبدى 39% موافقتهم على ضرورة بقاء الزوجة بصفة دائمة مع زوجها.
وقال "ترافور فيلبس" القائم الرئيسى على الاستطلاع: "الأرقام توضح الاختلاف الكبيربين أراء المسلمين المقيمين فى بريطانيا، وباقى الشعب من ديانات آخرى، وبالرغم من البريطانيين كانوا يعامون المسلمين باعتبارهم ذات وجهات نظر مختلفة، إلا أن الأراء بين المسلمين هنا وفى باقة أنحاء أوروبا تبدو متشابهة إلى حد كبير".
بريطانيا وأمريكا أعدما 50 شخص بدون محاكمة بزعم انتمائهم للإرهاب
كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عن سلسلة انتهاكات واسعة تمت على يد الشرطة البريطانية بالتعاون مع سلطات الولايات المتحدة الأمريكية، حيث غذت الأولى الثانية بمعلومات عن بعض الأشخاص المشتبه فى قيامهم بجرائم بغرض اغتيالهم، بدون أى نوع من أنواع المحاكمة، وذلك تحت غطاء "الحرب على الإرهاب".
وقالت الصحيفة، إنه من بين قائمة الاغتيالات التى كشف عنها تقرير لجمعية حقوقية مكون من 50 صفحة، أسرة بريئة تورطت الشرطة البريطانية فى قتلها، وزعمت أن 50 شخص أفغانى آخرون تم قتلهم دون محاكمة أيضاً يعملون فى المخدرات، وذلك فى عام 2009.
وأضافت الصحيفة موضحة، إن بعض هذه الاغتيالات تمت على أراضى دول أجنبية، وليس فى الولايات المتحدة وبريطانيا وحدها، مستخدمة فى ذلك أحدث الوسائل التكنولوجية كالطائرات بدون طيار والصورايخ.
يذكر أن معلومات التقرير الحقوقى تعتمد على تسريبات من وثائق رسمية. ومن قبل كانت الشكوك تدور حول تورط الحكومة البريطانية مع الأمريكية فى عدة اغتيالات سياسية فى باكستان وافغانستان، إلا أن هذه الوثيقة تحدد الدور الفعلى الذى قامت به الشرطة البريطانية فى هذا الشأن.