لقطات من الاستحقاق الديمقراطى بتونس.. رئيس الدولة المؤقت يلفت الانتباه بانتظاره فى طابور لجان الاقتراع لانتخابات الرئاسة.. وعروس بفستانها الأبيض تدلى بصوتها.. وكبار السن يتقدمون الصفوف (صور)

شهدت الانتخابات التونسية الرئاسية السابق لأوانها، والتي يتنافس فيها 24 مترشحًا، إقبالاً كبيرًا على مراكز الاقتراع بمختلف ولايات الجمهورية من طرف كبار السن فى ظل حضور ضعيف للشباب. وتداول التونسيون ووسائل الإعلام، عددًا من اللقطات التى لفتت الانتباه، حيث أدلى محمد الناصر رئيس الجمهورية التونسى المؤقت، بصوته في الانتخابات الرئاسية السابقة لآوانها، فى الساعات الأولى من صباح اليوم، وأصر على الوقوف فى الطابور الانتخابى، فى انتظار دوره. واعتبر الناصر في تصريح لإذاعة "موزاييك" التونسية أن الأجواء الانتخابية ممتازة، وتبين تمسك التونسيين بالديمقراطية، قائلًا: "المواطن محمد الناصر قام بواجبه، متمنيا النجاح لبقية المسار الديمقراطى". كما لفتت عروس بفستانها الأبيض الأنظار، حين توجهت إلى إحدى مراكز الاقتراع الانتخابية، وهى ترتدى الفستان الأبيض، قبل التوجه إلى الاحتفال بزفافها. وأصر أحد الأشخاص من ذوى الاحتياجات الخاصة، بالزحف على قدمه للإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية. كما أصرت ناخبة تونسية، تبلغ من العمر 102 سنة، على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، والتصويت فى مركز طريق القيروان بالمنستير. ووفقًا لموقع جريدة الشروق التونسية، فإن الناخبة من مواليد أكتوبر 1917 أدلت بصوتها بهذا المركز وقد كانت في كامل قواها البدنية والعقلية، وفق ما أكده مرافقون لها. من جانبه، قال نبيل بفون، رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، إن كافة المراكز فتحت أبوابها في الوقت المحدد بعد توفير المواد الإنتخابية والموظفين البالغ عددهم الإجمالي 52937 من بينهم 4567 رئيس مركز إقتراع و40338 عضوا بالمكاتب. واصطف المرشحان التونسيان، عبد الكريم الزبيدي، وزير الدفاع التونسى، وسلمى اللومى، فى طوابير الناخبين أمام مقرات الإقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها. وأكدت سلمى اللومي، المرشحة للانتخابات الرئاسية التونسية عن حزب الأمل، التزامها بنتائج الصندوق، معبرة عن أملها في نجاح الانتخابات الرئاسية الحالية. وقالت سلمى اللومي في تصريحات للصحفيين إثر خروجها من التصويت في مركز اقتراع بمدينة نابل (شمال شرق): سيكون هناك دور ثان لانتخاب رئيس الجمهورية التونسية، مؤكدة أن الحديث عن حظوظها في النجاح في هذه الانتخابات ما يزال سابقا لأوانه. كما أدلى يوسف الشاهد المرشح الرئاسى التونسى، بصوته في الانتخابات الرئاسية المبكرة اليوم الاحد بالمدرسة الابتدائية عبد الرحمان مامي بالمرسى وسط حضور من انصاره ومراقبه. كما شهد تصويت الشاهد حضورا اعلاميا بارزا، من عدد من القنوات داخل وخارج تونس. ووفقًا للهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، فإن أكثر 7 ملايين ناخب تونسى مسجلين لهم حق التصويت ، إلى 4500 مركز اقتراع بالداخل، فى ثالث انتخابات رئاسية فى تونس منذ ثورة الياسمين 2011، كما أن اليوم آخر أيام تصويت التونسيين بالخارج فى خمس قارات بعد أن استمرت 3 أيام من الثامنة صباحا إلى السادسة مساء (بتوقيت كل دولة تجرى بها عملية الاقتراع. وتجري الانتخابات الرئاسية على مرحلتين إذا لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى.