ضربة كبرى للإخوان فى تونس.. منصف المرزوقى يعترف بهزيمته ويؤكد: فشلت فى إقناع التونسيين ببرنامجى.. وقنوات الجماعة تزيل صورته بعد فشله.. وسياسية تونسية تتهم التنظيم بارتكاب خروقات فى الانتخابات

تلقت جماعة الإخوان ضربة كبرى، بعد خسارة مرشحها منصف المرزوقى فى انتخابات الرئاسة التونسية، والذى خرج ليعلن خسارته فى الانتخابات ويعترف بأنه لم يستطع أن يقنع الشعب التونسى ببرنامجه. وأعلنت جماعة الإخوان منذ اليوم الأول دعمها لمنصف المرزوقى، خاصة أنه يشارك حلفاء الإخوان فى كيانات سياسية تحريضية فى الخارج، كما أعلنت قنوات الإخوان التحريضية دعمها لمنصف المرزوقى فى الانتخابات الرئاسية التونسية، إلا أن المرشح المدعو من الإخوان فشل فى الوصول إلى جولة الإعادة. وأعلن محمد المنصف المرزوقى، المرشح للانتخابات الرئاسية، والرئيس الأسبق لتونس، خسارته في سباق الانتخابات، اليوم عبر تدوينة نشرها على صفحته الرسمية في "الفيس بوك". الشرق الإخوانية تزيل صورة منصف المرزوقى وأكد المرزوقي تحمله المسؤولية كاملة لفشله في إقناع الناخبين، واصفا النتائج بالمخيبة للآمال، حيث كتب المرزوقى على الفيس بوك: "بعد النتائج المخيبة للآمال في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، أتحمل كامل المسؤولية في فشل إقناع أغلبية الناخبين بشخصي وببرنامجي لقيادة تونس في الخمس سنوات المقبلة، وفي انتظار التبعات المنطقية للأمر التي سيتم الإعلان عنها حال استكمال المسار الانتخابى". جانب من دعم قنوات الاخوان لمنصف المرزوقى واضطرت قناة الشرق الإخوانية لتغيير صورة الغلاف الخاص بصفحتها الرسمية على "فيسبوك" ، بعد أن كانت تضع صورة منصف المرزوقى المرشح فى انتخابات الرئاسية التونسية، لتغير الصورة وتضع صورة شعار القناة بدلا منها. من جانبها، أكدت الدكتورة ليلى همامى، السياسية التونسية، المرشحة المستبدة من انتخابات الرئاسة التونسية، أن جماعة الإخوان ممثلة فى حركة النهضة التونسية، استخدمت أسلوب التمويه فى الانتخابات الرئاسية، بعدما اتبعت خطة اسمتها "الاخطبوط". منصف المرزوقى وقالت همامى فى تصريح لـ"انفراد"، إن حركة النهضة دفعت بعدة مرشحين لها فى الانتخابات الرئاسية كان من بينهم عبد الفتاح مورو ويوسف الشاهد، ومنصف المرزوقى ثم تنحاز لمن له أكثر حظا ويتنازل الآخرون لصالحه ، مشيرة إلى أن حركة النهضة التونسية الإخوانية ارتكبت عدة خروقات فى الانتخابات الرئاسية التونسية على رأسها شراء أصوات لصالح مرشحيها. انطلقت الأحد، انتخابات الرئاسة التونسية المبكرة ليدلى 7 ملايين ناخب تونسى مسجل، فى ثالث انتخابات رئاسية فى تونس منذ ثورة الياسمين 2011، كما أن اليوم آخر أيام تصويت التونسيين بالخارج فى خمس قارات بعدما استمرت 3 أيام من الثامنة صباحا إلى السادسة مساء بتوقيت كل دولة تجرى بها عملية الاقتراع. ومن المشاهد النهائية للانتخابات خارج تونس والأولى للعملية الانتخابية فى تونس، تبين تراجع فرص حركة النهضة بشكل كبير وخاصة بعد انسحاب مرشحين لصالح عبد الكريم الزبيدى وزير الدفاع السابق ، يأتى ذلك فى تسعى فيه حركة النهضة التونسية استخدام كافة الأساليب غير المشروعة فى تلك الانتخابات لتمكين مرشحها عبد الفتاح مورو للفوز بتلك الانتخابات، بجانب اتهامات لسياسيين تونسيين للحركة الإخوانية بشراء الأصوات.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;