رجال أعمال سعوديون: مصر بلد الفرص الواعدة والجسر البرى بوابتنا لأفريقيا..المشوح: 200 مليون جنيه استثمارات جديدة لبناء مصنع أغذية بأكتوبر..و"المسلم": تأهيل مصانعنا لتوريد 3 مليون عداد ذكى للحكومة المصرية..وتحالف سعودى مصرى لإنشاء مدينة صناعية بالقناة باستثمارات 3.3 مليار دولار.
أكد مستثمرون سعوديون، سعيهم إلى اقتناص فرص الاستثمار التى طرحتها الحكومة المصرية عليهم، خلال زيارة العاهل السعودى لمصر، مشيرين إلى أن مصر تعد بلد الفرص الواعدة للاستثمار، كما أن اعلان قادة البلدين إنشاء جسر برى يربط الدولتين سيساهم فى ضخ المزيد من الاستثمارات، لاستغلال مصر كبوابة للقارة الأفريقية.
ويزور مصر حاليا العاهل السعودى الملك سالمان بن عبد العزيز، بصحبة وفد يضم عدد كبير من الوزراء والمسئولين ورجال الأعمال السعوديين، وذلك لتنمية العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين.
ووقع مسئولو البلدين خلال اليوم الثانى من الزيارة 15 اتفاقة ومذكرة تفاهم عديدة فى مجالات الطاقة النووية والنقل والكهرباء والإسكان والزراعة والتجارة والصناعة.
وعقد أمس السبت، منتدى الأعمال المصرى السعودى المشترك، طرحت من خلاله الحكومة المصرية فرص وتسهيلات الاستثمار على المستثمرين السعوديين الذين أبدوا رغبتهم فى التعاون ومضاعفة حجم الاستثمارات السعودية بمصر.
وكشف سعد إبراهيم المشوح مدير عام شركة اتحاد الخليج للأغذية، عن عزم الشركة استثمار 200 مليون حنيه خلال العام الجارى لإنشاء مصنع بالمنطقة الصناعية بالسادس من أكتوبر لانتاج المنتجات الغذائية وتصديرها للدول الأفريقية، والاستفادة من عضوية مصر باتفاقية الكوميسا.
وأضاف المشوح، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن مصر تعد بلد الفرص الواعدة للاستثمار، ونطمح كشركة فى مضاعفة حجم استثماراتنا بها، مشيرا إلى أن شركته توزع أكثر من 80 منتجا بالسوق المصرية، كما تمتلك 150 سيارة توزيع.
وأكد المشوح، أن إنشاء جسر برى يربط بين مصر والسعودية، سيساهم فى خفض تكلفة نقل منتجات الشركة للسوق المصرية، كما يساهم فى جعل مصر بوابة للسوق الأفريقية، خاصة وأن مصر عضو ة باتفاقية الكوميسا والتى تسمح لها التصدير لعدد من الدول الأفريقية دون دفع جمارك.
وأعلن الملك سلمان بن عبد العزيز، الاتفاق على تشييد جسر يربط بين السعودية ومصر عبر البحر الأحمر فيما اقترح الرئيس الرئيس السيسى تسمية الجسر باسم الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ومن جانبه قال المهندس زياد المسلم، نائب رئيس شركة الإلكترونيات المتقدمة، إن شركته تعتزم التوسع فى تأهيل مصنعها بمصر، لتوريد 3 ملايين عداد ذكى للحكومة المصرية، مضيفا أنه عرض على الحكومة التعاون فى توريد منتجات المتعلقة بالطاقة الجديدة.
فيما أعلن، أحمد الكريديس عن تحالف شركات (آسك - كابيتل)، تسلمه تعاقد المنطقة الصناعية فى خليج السويس، من الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس.
وأعلن عضو اللجنة التنفيذية لتحالف (آسك - كابيتل) أحمد صبرى درويش، أن التحالف المكون من مجموعة شركات سعودية ولبنانية ومصرية وآخرين، قد سبق أن تقدم بأوراق التحالف إلى الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، لتنمية وتطوير مساحة 6 ملايين متر مربع بمشروع محور قناة السويس لإقامة مدينة صناعية تجارية ضخمة عليها.
وأضاف فى البيان الصادر عن التحالف اليوم الأحد، أنه تم ضم بعض الشركات العالمية إلى التحالف ومنها مجموعات (الحكير والمهيدب والراجحى والكريديس والسعيدان والدويش والخورى وآخرون) لإقامة وإنشاء مدينة صناعية ضخمة تشمل مصانع لمواد البناء والصناعات الغذائية، ومصانع للسيارات، ومناطق لوجيستيه للتخزين ومدينة أعمال.
وأوضح "صبرى" أن حجم استثمارات المشروع بالبنية التحتية تصل إلى 300 مليون دولار، بالإضافة إلى إقامة 120 مصنعا ومدينة متكاملة للأعمال باستثمارات تصل إلى 3.3 مليار دولار.
وتعد المملكة العربية السعودية، هى الدولة العربية الأكثر استثمارا فى مصر، برؤوس أموال تصل إلى 22.71 مليار دولار، وذلك فى الفترة ما بين سبعينيات القرن الماضى وحتى نهاية فبراير من العام الحالى، فى 3744 شركة عاملة فى السوق المصرية.
وتتواجد الشركات السعودية فى جميع القطاعات، ويحتل القطاع الخدمى المرتبة الأولى بـ1179 شركة، ويأتى فى المركز الثانى القطاع الصناعى بـ785 شركة، بينما يحتل القطاع الإنشائى المركز الثالث بـ629 شركة، ويحل القطاع الزراعى رابعا بـ433 شركة، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى المرتبة قبل الأخيرة بـ308 شركات، وأخيرا قطاع السياحة بـ295 شركة.
الموضوعات المتعلقة:
تحالف "آسيك - كابيتال" يتسلم عقد المنطقة الصناعية بخليج السويس
شركة طاقة سعودية تستثمر 12 مليار دولار لتوليد الكهرباء خلال 5 سنوات