صور.. الجامعات والمدارس فى حماية الشرطة.. ارتكازات أمنية ودوريات لتأمين دخول وخروج الطلاب.. استنفار أمنى فى الشوارع لتأمين تحرك طلاب العلم.. وحملات رقابية على الأسواق لاستهداف الوجبات الفاسدة

استعدت أجهزة وزارة الداخلية، بخطط أمنية شاملة، تستهدف تأمين كافة المدارس والمعاهد والجامعات والطرق المؤدية إليها من خلال تعيين الارتكازات الأمنية أمام المدارس والجامعات والشوارع المؤدية إليها. وتستهدف الخطة الأمنية، عمليات التأمين والتمشيط المتواصل بمحيط المدارس والجامعات، وتعيين الخدمات المرورية التى تعمل على تسيير حركة المرور ومساعدة الطلاب، للوصول إلى المدارس والجامعات بسهولة ويسر، فضلاً عن تكثيف الدوريات والأقوال الأمنية بالشوارع والميادين الرئيسية لبسط الأمن والنظام. وقاد مديرو الأمن بمختلف مديريات الأمن، عدة جولات تفقدوا خلالها الخدمات الأمنية المتواجدة بمحيط المدارس والمعاهد والجامعات، لتذليل كافة العقبات وتهيئة المناخ الجيد والآمن للطلبة والقائمين على العملية التعليمية، وبث روح الطمأنينة فى نفوسهم. جاء ذلك فى ضوء استراتيجية وزارة الداخلية فى بذل كافة الجهود الأمنية، لتوفير المناخ الآمن للطلبة، وللقائمين على العملية التعليمية، وبث روح الطمأنينة فى نفوسهم بمناسبة بدء العام الدراسى الجديد، وذلك من خلال تعزيز التواجد الأمنى والمرورى بالمحاور والميادين الهامة والطرق المؤدية إلى المدارس والجامعات، وتكثيف دوريات المرور على القوات المكلفة بعملية التأمين. وتزامناً مع بدء العام الدراسى الجديد، وجهت الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات حملات لمراقبة أسواق التصنيع وإنتاج وتداول المواد الغذائية لضبط كافة المخالفات. ووجهت أجهزة الأمن حملات أمنية مكبرة بنطاق محافظات "القاهرة، الجيزة، القليوبية، كفرالشيخ، المنوفية، جنوب سيناء" استهدفت مصانع منتجات الألبان ومصنعات اللحوم والمقرمشات والحلوى. ونجحت الحملات الأمنية فى ضبط 16 قضية فى مجال ضبط المواد الغذائية المغشوشة والمقلدة بمضبوطات بلغت 29,996 طن من اللحوم والدواجن والأسماك، و542,977 طن من المواد الغذائية مجهول المصدر وغير صالحة للإستهلاك الأدمى ومنسوب إنتاجها لشركات وهمية أبرزهم منتجات "الألبان – مقرمشات سناكس – حلويات". وفى مجال حماية البيئة والصحة العامة، تم ضبط 245 سيارة لتجاوز النسب القياسية لعوادم السيارات "إنبعاث أدخنة كثيفة"، وتم ضبط 28 قضية فى مجال المقالب العمومية بمخلفات عبارة عن "عدم وجود سجل الحالة البيئية وعدم وجود سجل المخلفات الخطرة وعدم وجود مهمات الوقاية، وعدم التخلص من ناتج الحريق، وتصاعد أدخنة كثيفة، وعدم تغطية الحمولة، وعدم ارتداء مهام الوقاية". وبدورهم، ثمن خبراء أمنيون جهود وزارة الداخلية فى تأمين المدارس، من خلال الخطط الأمنية الموضوعة لتأمين دخول وخروج الطلاب من المدارس والجامعات بصفة يومية، فضلًا عن التمركزات الأمنية الثابتة التى من شأنها بث الطمأنينة فى نفوس الجميع. وشدد خبراء الأمن، على أهمية تأمين مسارات الطلاب، والاستعانة بالشرطة النسائية لتأمين مدارس البنات ومكافحة جرائم التحرش. ونوه خبراء الأمن، إلى أن حملات وزارة الداخلية لإستهداف الأغذية الفاسدة ومجهولة المصدر تزامنًا مع إنطلاق موسم المدارس، يحمى طلابنا من أضرار صحية كبيرة، خاصة فى ظل جنوح البعض للحصول على المأكولات من بعض الباعة عديمى الضمائر الذين يقدمون مأكولات منتهية الصلاحية مما يضر بصحة طلابنا.